أخبار عاجلة
الملكة كاميلا تقود العائلة المالكة للاحتفال بيوم الكومنولث

الملكة كاميلا تقود العائلة المالكة للاحتفال بيوم الكومنولث

متابعة بتجــرد: مثلت الملكة كاميلا زوجها الملك تشارلز في حدث يوم الكومنولث في لندن؛ إذ قادت بنفسها باقي أفراد العائلة المالكة لحضور قداس يوم الكومنولث الذي وافق أمس الإثنين 11 مارس في كنيسة وستمنستر آبي، وذلك نيابةً عن زوجها الملك تشارلز، الذي يقلل من واجباته الملكية بعد تشخيص إصابته بالسرطان.

انضم أمير ويلز الأمير ويليام إلى الملكة كاميلا بينما كان أفراد العائلة المالكة يشقون طريقهم عبر كنيسة وستمنستر لحضور الخدمة السنوية، والذين جاء من بينهم الأميرة آن، الأمير إدوارد وزوجته صوفي، دوق ودوقة غلوستر ودوق كينت. وبدا أمير ويلز سعيداً ومسترخياً أثناء حديثه مع أعضاء الجماعة قبل الحفل وبعده.

أثناء الخدمة، شاهد جميع الحضور، رسالة فيديو مسجلة للملك تشارلز- رئيس الكومنولث- خلال الحفل الذي شهد اجتماع أشخاص من جميع أنحاء العالم للاحتفال بالمنظمة، حيث تحدث الملك عن مدى تأثره برسائل الدعم العديدة التي تلقاها من جميع أنحاء الكومنولث بعد تشخيص إصابته بالسرطان، وأعرب عن شكره خلال إلقاء رسالته بمناسبة يوم الكومنولث.

خلال كلمته، تأمل الملك تشارلز في الذكرى الخامسة والسبعين للكومنولث التي وصفها قائلاً: “إنها لحظة للتأمل في الرحلة الرائعة التي قامت بها عائلتنا الفريدة من الدول الحرة والمستقلة منذ عام 1949”.

وأشاد الملك بقوة الروابط بين الأمم، قائلاً: “إن أسرة الكومنولث تكون أقوى عندما نتواصل من خلال الصداقة. وكما قلت من قبل، فإن الكومنولث يشبه الأسلاك في المنزل، وشعبه وطاقتنا وأفكارنا هي التيار الذي يمر عبر تلك الأسلاك. معاً وفرادى، نتعزز من خلال تبادل وجهات النظر والخبرات، ومن خلال تقديم واستعارة الطرق التي لا تعد ولا تحصى التي تعامل بها كل منا مع تحديات عصرنا.

وقال أيضاً: “إن الكومنولث، قبل كل شيء، يركز بشكلٍ خاص على شبابنا، الذين يشكلون ثلثي سكان الكومنولث بأكمله. وسواء كنت في كينيا أو ماليزيا، أو فانواتو أو دومينيكا، أو مالطا، أو كندا، فإنني لا أتوقف أبداً عن الإعجاب بمهاراتهم الإبداعية وعملهم الجاد، وغالباً ما يكون ذلك في أصعب الظروف. إن طاقتهم تعمل على تحويل أساليب التنمية والتكنولوجيا والحفاظ على الطبيعة واستعادتها، وآمل أن تساعد في تشكيل مستقبلنا المشترك وحمايته”.

وانتهى الخطاب بكلمة شكر شخصية حيث قال: “لقد تأثرت بشدة بتمنياتكم الطيبة الرائعة بالصحة، وفي المقابل، لا أستطيع إلا الاستمرار في خدمتكم، بأفضل ما أستطيع، في جميع أنحاء الكومنولث”.

إلى الأعلى