والد جيجي وبيلا حديد: سنلاحق بايدن والمجرمين الإسرائيليين أمام المحاكم

والد جيجي وبيلا حديد: سنلاحق بايدن والمجرمين الإسرائيليين أمام المحاكم

متابعة بتجــرد: انتقد رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني محمد حديد الرئيس جو بايدن بسبب دعمه لإسرائيل خلال الحرب على غزة، قائلا إنها حرب الزعيم الأميركي ضد الفلسطينيين، وإن الرئيس ستتم ملاحقته مثل “مجرم حرب نازي”.

ولمع حديد في مجال العقارات في الولايات المتحدة، وأسس لنفسه إمبراطورية من الممتلكات الفخمة من منازل وفنادق أعاد تصميمها وتجديدها برؤيته المترفة خاصة في حي بيل إير بمدينة لوس أنجلوس وبيفرلي هيلز في كاليفورنيا.

وحسب تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست، فإن حديد علّق أول أمس الأحد عبر إنستغرام على تصريح لمدير شبكة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة جيفري ساكس، دعا فيه واشنطن إلى التوقف عن إمداد إسرائيل بالذخيرة، وقال حديد إن “هذه حرب بايدن على الشعب الفلسطيني”، وأضاف “سيمثل أمام المحكمة مع بقية المجرمين الصهاينة. سنلاحقهم كما فعلوا مع النازيين”.

وفي وقت سابق من ذلك اليوم، وصف حديد بايدن بأنه “رئيس المشروع الإسرائيلي”، ردا على تقرير للأمم المتحدة أفاد بأن طفلا فلسطينيا مات جوعا في غزة، وكان الرجل الذي ولد في الناصرة، صريحا للغاية بشأن الحرب على غزة، وانتقد من يرفضون وقف إطلاق النار الفوري.

ودعا حديد “الإسرائيلين إلى مغادرة أراضي فلسطين”، ردا على المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بشأن صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، وكتب على إنستغرام “لسنا بحاجة إلى استجداء وقف إطلاق النار. نطالب بوقف إطلاق النار”.

وأوضح حديد أن الفلسطينيين هم السكان الأصليون لهذه المنطقة، وبالتالي على الإسرائيليين الخضوع لمطالبهم، مضيفا “نطالب بإنهاء الاحتلال وإنهاء الاستعمار. باختصار، اخرجوا من فلسطين”.

وكان جيفري ساكس قد قال إن ما ترتكبه إسرائيل سلسلة طويلة من جرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين، وإن على الولايات المتحدة التي تمد إسرائيل بالعتاد والذخائر يوميا أن تتوقف عن ذلك، موضحا أن تلك الإمدادات تجعل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي متواطئين مع إسرائيل.

وأضاف ساكس أن قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يعد تواطؤا كذلك في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة يتحكم فيها لوبي قوي يدعم إسرائيل في كل ما تريده، ولكن الشعب الأميركي غاضب مما تقوم به حكومته الآن، وأنه “من العار على بايدين والأوروبيين أن لا يوقفوا هذه الحرب فورا”.

إلى الأعلى