اتهامات متبادلة بين ابن حلمي بكر وزوجته حول احتجازه وتعذيبه.. ونقابة الموسيقيين: “لا نعرف مكانه”

اتهامات متبادلة بين ابن حلمي بكر وزوجته حول احتجازه وتعذيبه.. ونقابة الموسيقيين: “لا نعرف مكانه”

متابعة بتجــرد: تبادل هشام حلمي بكر نجل الموسيقار حلمي بكر، الاتهامات مع زوجة ابيه السيدة سماح القرشي في مواجهة أجريت على الهواء مباشرة، بعدما فشل هشام في الوصول إلى والده أو التحدث إليه واتهم الأخيرة باحتجاز الموسيقار المصري في منزل ريفي بمحافظة الشرقية، وقال هشام أنه تلقى اتصالاً يطالبه بالعودة إلى مصر بأسرع وقت لأن والده في أيامه الأخيرة.

وأضاف هشام نجل حلمي بكر خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي: أنا عايش في أمريكا منذ 15 عامًا، وكل عام آتي إلى مصر لزيارة مدتها أسبوعان، وعمي كلمني منذ يومين عن ضرورة حضوري للقاهرة لأن والدي في أيامه الأخيرة.

وتابع قائلاً: كنت على اتصال دوري به خلال فترة كورونا، ولكن منذ فترة كورونا لم أستطع رؤيته، وكان آخر مرة رأيته في عام 2019، والعديد طلب مني الحضور إلى القاهرة نظراً لوجود العديد من المشاكل التي تواجه والدي بخلاف مشكلته الصحية.

وأضاف: زوجته الحالية تستولي على كل شيء ولا أحد يستطيع التواصل معه حاليًا، وهناك كلام عن تعرض حلمي بكر للتعذيب والاغتيال من أهل زوجته، لافتاً إلى أن مشاكله مع زوجته منذ 7 سنوات والعديد من الفنانين والمقربين يعلمون تفاصيل هذه المشاكل.

وعلقت سماح القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر على اتهامات نجله هشام لها، قائلة: الموسيقار حلمي بكر كان رافض الرد على الاتهامات لكني قررت الظهور والرد.

وأضافت: الموسيقار الكبير برفقة زوجته وابنته في محافظة الشرقية مش في الأرياف، هو في مدينة كفر صقر وإخواته كانوا هنا الأسبوع الماضي، وحلمي رفض العودة مع إخوته للقاهرة، وقال لهم لن أغادر، وعندما تدهورت حالته الصحية في المهندسين، رفض حلمي بكر الذهاب للمستشفى لمدة أسبوعين وأكثر، وقال مش هروح مستشفى.

وواصلت زوجة حلمي بكر قائلة: قال لنا نخليه يغير جو في هواء نظيف، وذهبنا إلى الشرقية علشان أهلي يساعدوني، لأن الحمل كان عليا تقيل، ومعندناش إمكانيات نوديه مستشفى خاص لأن أمواله سرقت من مدير أعماله ومكنش ينفع نسيبه كدا.

وتابعت: ابنه كان موجود في القاهرة الأسبوع الماضي ومعانا تسجيلات صوتية بكدة، ووالده طلب منه زيارته لكنه مجاش، قال لنا صعب آجي من التجمع للمهندسين.

وعن عدم ردها على الاتصالات قالت: مين قال كدة؟ احنا بنرد على الأرقام المعروفة المسجلة على تليفونه، لكن بقية الأرقام غير المعروفة مش بعرف أرد عليها، فيه صحفيين كتير بيتصلوا وأنا عندي بنتي في مدرسة وأنا مشغولة معاه، وأهلي بيساعدوني وما فيش إمكانيات ندخله مستشفى كبيرة وما ينفعش يدخل أي مستشفى.

وواصلت حديثها: مسموح لأي حد يزور حلمي لا نمنع أحد، في حين أنه كان تعبان لمدة أكثر من ثلاثة أشهر ولم يأت أحد لزيارته، وهو نفسياً تعبان وبيقول الناس كانت محتاجاني لما كنت على الشاشة ولما تعبت محدش فاكرني.

كما نفت تعرضه للمعاملة السيئة أو التعذيب، وقالت: ماحصلش والأستاذ حلمي، وفيه ناس بتقولي أنه مخطوف.

من جانبه دخل الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، على خط الاتهامات المتبادلة ما بين نجل ر حلمي بكر وزوجته، وقال كامل إنه يواجه حملة تشويه سمعة تستهدفه منذ أكثر من 6 أشهر، وذلك ‏بسبب دعمه للموسيقار حلمي بكر.

وأضاف مصطفى كامل خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، أن هذه الحملة تهدف إلى إبعاده عن الموسيقار حلمي بكر، مؤكداً أنها تضمنت افتراءات واتهامات كاذبة ‏ضده.

وأوضح أنه على علم بحالة حلمي بكر الصحية والاجتماعية منذ 5 سنوات، حيث إنه يسكن في العمارة المقابلة له في المهندسين، قائلاً إن لديه ‏أدلة تثبت دعمه لحلمي بكر، بما في ذلك رسائل صوتية من حلمي بكر يشكره فيها على إنقاذه من الموت.

وأشار مصطفى كامل إلى أن حلمي بكر يعد بمثابة الأخ والصديق والمعلم بالنسبة إليه، موضحاً أن آخر مرة تحدث معه منذ شهرين، ‏حيث شرح له أسباب عدم زيارته بسبب الظروف التي يمر بها، قائلاً: «على مدى أكثر من 6 أشهر يتم النيْل من ‏سمعتي ومنصبي وتم الافتراء عليّ والتحرش بي بدون سبب، ‏وإحنا حالياً في مرحل القضاء لأنها قالت عليا كلام لم يحدث».

ونفى ما تردد عن رفض نقابة المهن الموسيقية علاج حلمي بكر، قائلاً: “أنا رهن إشارة الأستاذ حلمي إن وجد إحنا ‏مش لاقيينه، أنا معرفش هو فين! فؤجئت بما يقال إن النقابة رافضة تعالج حلمي بكر، ثم بعدها أن مستشفيات النقابة ‏اللي كل نجوم مصر بتدخلها يقال إنها نصبت على أستاذ حلمي”.‏

وأضاف “أن النقابة اقترحت عليّ مقاضاة صاحب الادعاءات لكنه رفض ذلك، معقباً: النقابة اقترحت المقاضاة أنا ‏قلت تتقطع إيدي لو هقاضي حلمي بكر اللي أكبر من قيمتي كنقيب”.

وأكد أن الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس النقابة، تمتلك رسائل صوتية خطيرة تتعلق بحالة الموسيقار حلمي ‏بكر، لكن القانون يشترط تقديم أهله للبلاغ.

من جانبها قالت الفنانة نادية مصطفى، “إنّها حاولت التواصل مع زوجته دون جدوى، لافتة أنها تلقت رسائل صوتية من أحد أقارب زوجته هناك تعبر عن استيائها من سوء معاملة «بكر»، موضحة أنها لم تتمكن من زيارته منذ شهر تقريباً بسبب رفض زوجته، وأن صديقاً لها كان يرغب في تكريمه لكن زوجته أغلقت الهاتف في وجهه”.

يذكر أن نقابة المهن الموسيقية أعلنت مؤخراً بدء الإجراءات القانونية ضد زوجة الموسيقار حلمي بكر الرئيس الشرفي للنقابة، وحسب البيان تم التأكيد أن كل التصريحات المنسوبة لزوجة بكر غير دقيقة ولا تمت للحقيقة بصلة.

وحسب الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، تم إعلان الخطوات اللازمة لاتخاذ النقابة للإجراءات القانونية، بشأن إساءة زوجة الموسيقار حلمي بكر للنقيب مصطفى كامل، وجاء نص بيان النقابة كالتالي: “تستنكر نقابة المهن الموسيقية ما تم تداوله في وسائل الإعلام على لسان زوجة الأستاذ الفنان حلمي بكر، من افتراءات ليس لها أساس من الصحة، مفادها عدم وقوف النقيب العام إلى جانب الأستاذ حلمي بكر، في الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخراً!، وهو كلام يجافي الحقيقة تماماً.. حيث إن:

ـ أولاً: النقيب العام تربطه علاقة صداقة شخصية قبل توليه منصب النقيب العام مع الأستاذ حلمي بكر.

ـ ثانياً: وقوف السيد النقيب العام إلى جانب الأستاذ حلمي بكر طوال فترة خلافاته مع زوجته، في جميع المواقف التى تعرض لها من أزمات.

ـ ثالثاً: فور تولي النقيب العام قرر سيادته منح الأستاذ حلمي بكر منصب النقيب الشرفي لنقابة المهن الموسيقية، نظراً لمكانته الفنية وتقديره له واعتزازه به وتاريخه الفني الكبير.

ـ رابعاً: وقوف السيد النقيب العام ومجلس الإدارة مع الأستاذ حلمي بكر أثناء فترة مرضه بعد تلقيه اتصالاً من إعلامية معروفة، يفيد بسقوط الأستاذ حلمي بكر أثناء تصويره لقاءً تليفزيونياً معها، وعلى الفور تحرك النقيب العام ومجلس إدارته وتم نقل الأستاذ إلى المستشفى، وظل النقيب العام معه أثناء خضوعه للعلاج، وحتى خروجه من المستشفى، وقد قام الأستاذ حلمي بكر بتقديم الشكر للنقيب العام ومجلس الإدارة على هذا الدعم والمساندة، وكل ذلك موثق في الصحافة بصور تم التقاطها تثبت ذلك.

خامساً: السيد النقيب العام فور علمه بتعرض الأستاذ حلمي بكر لعملية نصب، قام بالاتصال بمحاميه الشخصي وطلب منه التعامل مع الأمر والحفاظ على حق الأستاذ حلمي بكر، وأفهمه بعدم تمكنه من الحضور نظراً للخلافات الشخصية السابقة بينه وبين زوجته، وذلك أثناء مؤازرة النقيب العام للفنان حلمي بكر.

سادساً: قيام الأستاذ مصطفى كامل بمحاولة الاتصال بمدير أعمال الأستاذ حلمي بكر ومحاولة إقناعه بإنهاء الأمر بينه وبين الأستاذ حلمي واسترجاع الأموال، محل الخلاف بينهما، ويشهد على هذه المكالمه الأستاذ سامح القناوي والأستاذ حلمي بكر أثناء التواصل معهم وبعلمهم.

سابعاً: أما ما ورد حول قيام الأستاذ حلمي بكر بسداد مبلغ 150 ألف جنيه أثناء فترة خضوعه للعلاج، وأن النقابة رفضت علاجه على نفقة الدولة، وأن النقابة أرسلت خطاباً يفيد خضوع الأستاذ حلمي لمنظومة التأمين الصحي للنقابة، تؤكد النقابة أن جميع هذه الأقوال عارية تماماً عن الصحة بل ومرفوضة جملة وتفصيلاً ولم تحدث.

وأضاف البيان: ويؤكد الأستاذ الفنان النقيب العام، ومجلس الإدارة أن جميع الادعاءات التي صدرت عن زوجته تخالف صدق المواقف التي تعرض لها النقيب العام بشخصه، أثناء مساندته للأستاذ حلمي بكر، خلال فترة مرضه السابقة وكان إلى جواره فى المستشفى، كما ورد على لسان الأستاذ حلمي بكر شخصياً في جميع وسائل الإعلام، واستمر هذا الدعم وهذه المساندة أثناء ترك الأستاذ حلمي بكر محل سكنه وانتقاله لمسكن آخر بديل، وهو ما يعكس قدر المحبة والاحترام والتي شهد لها القاصي والداني من داخل الوسط الفني وخارجه، لاعتزاز السيد النقيب العام بقدر وقيمة الأستاذ حلمي بكر الإنسانية والفنية، وهو ما شهدت به زوجة الفنان حلمي بكر من مساندة النقيب العام له وذلك بشهادة جميع منْ حول الفنان حلمي بكر.

فضلاً عن تصدي النقيب العام لمحاولة اعتداء البعض على الأستاذ حلمي بكر، كما شهد الأستاذ سامح القناوي محامي الأستاذ حلمي بكر شهادة حق، تدحض جميع الادعاءات التي ادعتها زوجة الأستاذ حلمي بكر، وبعد ذلك يفاجأ النقيب العام ومجلس إدارته بافتعال السيدة زوجة الفنان حلمي بكر لأزمة غير مبررة مدعية عدم وقوف السيد النقيب العام إلى جوار الأستاذ حلمي بكر.

وبناءً على ذلك قرر المجلس تكليف الشئون القانونية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حول هذه التصريحات غير المسئولة، وعلى الرغم من كل ما حدث من زوجة الفنان حلمي بكر، والحملة الممنهجة والتي لا نعرف أسبابها ودوافعها، فإن النقابة العامة للمهن الموسيقية في اجتماعها، برئاسة السيد النقيب العام، وأعضاء مجلس الإدارة تم اتخاذ قرار بتقديم الدعم الكامل للأستاذ حلمي بكر، متى طلب منها ذلك”

إلى الأعلى