سوسن بدر: أعود للصعيد في “قلع الحجر”.. و”فوبيا” تجربة فريدة

متابعة بتجــرد: تواصل الفنانة سوسن بدر، تصوير مشاهدها في مسلسل “حدوتة منسية”، تمهيداً لعرضه خلال الأيام المقبلة، حيث تتعاون فيه مع مجموعة كبيرة من الممثلين الشباب.

وقالت سوسن، خلال حوارها مع “الشرق”، إن المسلسل يتناول مشاكل الميراث التي تقع داخل العائلات، وتُجسد في العمل شخصية “سعاد” وهي أم لـ4 أبناء، وتتعرض لنسيان أحداث مهمة عاشتها في الماضي، الأمر الذي يؤثر في حاضرها، وعلاقتها مع الأبناء.

وتدور أحداث مسلسل “حدوتة منسية”، في إطار اجتماعي، عن مشاكل الميراث بين مجموعة من الأبناء لإحدى العائلات الكبرى، ليحدث شِقَاق وأزمة عائلية، ويمتد الخلاف بشكلٍ كبير.

ويُشارك في بطولة المسلسل، بجانب سوسن بدر، كلّ من أحمد فهيم، وعبير صبري، ومحمود حجازي، وهشام إسماعيل، وطارق صبري، ومحمد علي رزق، والعمل تأليف محمود حمدان، وإخراج محمد محيي الدين.

دراما صعيدية

وتطرقت سوسن بدر، إلى مشاركتها في موسم دراما رمضان المقبل، من خلال مسلسل “قلع الحجر”، والذي انطلق تصويره مؤخراً، ويشهد عودتها إلى الدراما الصعيدية بعد سنوات من الغياب.

وكشفت عن تفاصيل الشخصية التي تُجسدها داخل العمل، موضحة أنها تؤدي دور سيدة تعيش في جنوب مصر، إذ تتمتع بشخصية قوية، وصاحبة تأثير كبير في المجتمع التي تنتمي إليه.

المسلسل مستوحاة أحداثه من قصص حقيقية، ويشارك في بطولته عدداً كبيراً من الفنانين، أبرزهم رياض الخولي، ومحمد رياض، وسهر الصايغ، ورانيا فريد شوقي، وإخراج حسني صالح.

ويأتي ذلك، بالتزامن مع انشغالها بتصوير مسلسل آخر بعنوان “فوبيا”، تشارك في بطولته بجانب الثنائي نرمين الفقي ورانيا يوسف، وتأليف أحمد عزت وهشام حمزة، وإخراج رؤوف عبد العزيز.

وأكدت أنها أوشكت على الانتهاء من تصوير المسلسل المكون من 15 حلقة، واصفة إياه بقولها: “تجربة درامية فريدة، تدور أحداثه في إطار اجتماعي، وبه مساحات تمثيلية هائلة”.

“أم الدنيا”

كما تترقب سوسن بدر، عرض الجزء الثاني من سلسلة الأفلام الوثائقية “أم الدنيا”، عبر منصة Watch IT خلال الفترة المقبلة، والتي تعتبرها “تجربة مثيرة بالنسبة لي، خاصة وأنني اكتشفت آلاف الحكايات التاريخية عن مصر”.

وأوضحت أن “هذه السلسلة الوثائقية، تؤرخ تاريخ مصر العريق، كونها أرض الحضارة المليئة بالحكايات المثيرة، فهي عبارة عن رحلة أسافر فيها مع المُشاهد لفترات تاريخية تعود إلى آلاف السنوات”.

ولفتت إلى أن “المخرج محمود رشاد، شغوفاً بالحضارة المصرية القديمة، وسعى لتقديم سلسلة أفلام وثائقية عن ذلك، ليبدأ رحلة بحث طويلة امتدت لأكثر من 3 سنوات، في ضوء التحضير والاطلاع جيداً، حتى قرر تقديمها أخيراً في شكل سلسلة مكونة من عدة أجزاء”.

وأبدت ارتباطها الشديد بهذه السلسلة الوثائقية، كونها سعت منذ عقود طويلة، لتقديم شخصيات تاريخية في أفلام ومسلسلات، إذ تطمح لتقديم أعمال فنية تتناول تاريخ الملكات عبر أزمنة تاريخية مختلفة.

وأكدت سوسن أنها تعشق المخاطرة، وخوض تجارب فنية مختلفة، بعيداً عن النمطية والتكرار، إذ تبحث دوماً عن السيناريو المميز بالنسبة لها، لافتة إلى إصابتها بتوتر شديد قبيل عرض أي عمل فني تشارك فيه، والسؤال الذي يتردد على ذهنها في ذلك الوقت، هو مدى قدرتها على توصيل الرسالة والفكرة من عدمه؟.

وأشادت بدور منصات البث الرقمي، ونجاحها في جذب الجمهور خلال السنوات الأخيرة، خاصة وأنها تتيح خاصية المشاهدة في أي توقيت، وأكثر من مرة، دون الارتباط بموعد محدد.