أخبار عالمية

كواليس جديدة عن مصرع ديانا.. حارسها كشف المستور قبل وفاته

متابعة بتجــرد: أعادت صحيفة “ميرور” البريطانية نشر تصريحات صادمة أدلى بها الحارس الشخصي الراحل لـليدي ديانا، لي سانسوم، قبل وفاته، كشف فيها تفاصيل دقيقة عن الليلة التي لقيت فيها الأميرة ديانا مصرعها مع صديقها دودي الفايد وسائق السيارة هنري بول في حادث مروّع وقع في 31 أغسطس 1997 داخل نفق جسر ألما في باريس، أثناء محاولتهم الهرب من مصوري الباباراتزي.

وفي تصريحات لصحيفة “ذا صن”، قال سانسوم: “كان من الممكن أن أكون أنا في تلك السيارة. ولو كنت معهم، لما فقدت ديانا حياتها.”

وأوضح أن الحراس سحبوا قشة لتحديد من سيرافق ديانا في نهاية ذلك الأسبوع، وأضاف: “سحبتُ عود ثقاب وكان طويلاً، لذلك لم أكن أنا المرافق. وعندما علمت أنهم لم يكونوا يرتدون أحزمة الأمان، فهمت فوراً لماذا لم ينجُ أحد.”

وكشف أن ارتداء حزام الأمان كان أمراً إلزاميًا من والد دودي، محمد الفايد، خصوصًا أن دودي كان يرفض ارتدائه، قائلاً:
“كنت أصرّ عليه دائمًا، لكنه لم يكن يحب ارتداء الحزام.”

وأشار سانسوم إلى أن السائق هنري بول كان ثملاً أثناء القيادة، وقد قاد السيارة بسرعة فائقة داخل النفق، ما أدى إلى اصطدامها بعمود وفقدان السيطرة.

من جهة أخرى، تحدث كين وارف، الحارس الشخصي السابق للأميرة ديانا بين عامي 1987 و1993، عن أن وفاتها كان من الممكن تفاديها، قائلاً: “الشيء الوحيد الذي كان سينقذها هو طرد السائق وجعل تريفور ريس جونز يقود السيارة.”

وأضاف أن دودي الفايد كان “صعب التعامل معه”، مما جعل من الصعب على فريق الأمن فرض قراراتهم، كما أشار إلى أن الراحلة الملكة إليزابيث لو شجعت ديانا على الاحتفاظ بأمنها الشرطي بعد انفصالها، لربما تغيّر مصيرها تلك الليلة.

يُذكر أن تريفور ريس جونز، الحارس الشخصي الذي كان برفقة ديانا ودودي في تلك الليلة، كان الناجي الوحيد من الحادث، رغم إصابته بجروح خطيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى