أخبار عاجلة
كاظم الساهر يلجأ إلى كتب الدعم النفسي والعاطفي في ظل أحداث غزة: “أوقفوا الحرب.. لقد تعبنا”

كاظم الساهر يلجأ إلى كتب الدعم النفسي والعاطفي في ظل أحداث غزة: “أوقفوا الحرب.. لقد تعبنا”

متابعة بتجــرد: كشف الفنان كاظم الساهر عن نوعية الكتب التي يفضل قراءتها، وذلك على هامش حلوله ضيفاً على جمهور «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، في دورته الثانية والأربعين. وانتشر للساهر على منصات التواصل الاجتماعي فيديو، يتحدث فيه عن نوعية الكتب التي يقرأها في الوقت الحالي، على هامش وجوده في معرض الشارقة الدولي للكتاب.

وقال الساهر في الفيديو، الذي نشرته أكبر الصفحات الجماهيرية للفنان العراقي: «أقرأ كتباً مختلفة، فعدا عن كتب الشعر والتاريخ التي كنت أقرأها في البداية، أركز حالياً على كتب الدعم النفسي والعاطفي، خاصة في ظل الأحداث التي تجري في فلسطين».

في سياق متصل، نشر الساهر، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً توثق وجوده في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، حيث يعمل على تسجيل أغنية سيطلقها باللغة الإنجليزية، تحت عنوان: «Hold Your Fire»، وتهدف إلى تسليط الضوء حول الكارثة الإنسانية، والدعوة إلى إنهاء الحرب المدمرة في غزة.

وأشار الساهر إلى أن إنتاج العمل الغنائي «أوقفوا الحرب.. لقد تعبنا»، يأتي بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية، في إطار السعي المتواصل لدعم أهالي غزة، بكل ما أوتي من الأدوات والإمكانات والصداقات في الشرق والغرب.

وسيتم التبرع بالجزء الأكبر من عائدات البث؛ لدعم الجهود الإنسانية للأمم المتحدة، من خلال وَكَالتَيْ: «الأونروا» (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى)، و«اليونيسف» (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، إضافة إلى برنامج الأغذية العالمي.

والأغنية فكرة وألحان كاظم الساهر، وكلمات توم لو، وتوزيع موسيقي ميشال فاضل، بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية بإدارة بريندا فونجوفا.

وكان الساهر قد شارك لأول مرة كمتحدث في جلسة حوارية، نظمها «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، كشف فيها عن تأثّره نفسياً برحيل عدد من المقربين له في الآونة الأخيرة، حتى إنه كاد أن يفقد رغبته في الوجود.

وبين الساهر، في الجلسة التي حضرها جمهور غفير، تأثير القراءة عليه شخصياً، قائلاً: «مررت، مؤخراً، بأمرّ أزمة نفسية بعد فقدان أعز ناسي. ففي السنوات الأخيرة فقدت العديد من الأحبة وهذا أثر بي كثيراً، وبدأت أفقد رغبتي بأن أكون موجوداً، حتى أنني تمنيت أن أصعد للمسرح وأصرخ صرخة واحدة وأنتهي، فقدتُ المتعة ووصلت إلى طريق مسدود، لكن الكتاب أعادني للطريق من جديد، هو والأصدقاء الطيبون».

ووصف الساهر الجمهور العربي بالخطير، وأنه متذوق للشعر والأدب، وهو ما يلاحظه من طلباتهم لنوعية الأغاني التي يقدمها، وقال: «هم يحاسبونني على مستوى القصيدة، وعلى أي خطأ في النحو والتشكيل، فهم مثقفون، وأنا ضد مقولة إن الجيل الحالي لا يقرأ».

إلى الأعلى