أخبار عاجلة
الأمير ويليام يصل إلى سنغافورة استعداداً لحفل توزيع جوائز Earthshot

الأمير ويليام يصل إلى سنغافورة استعداداً لحفل توزيع جوائز Earthshot

متابعة بتجــرد: وصل الأمير ويليام اليوم الأحد إلى سنغافورة لحضور حفل توزيع جوائز إيرثشوت Earthshot السنوية، التي تُقام في آسيا للمرة الأولى، والمقرر إقامته يوم الثلاثاء 7 نوفمبر، لدعم المبتكرين البيئيين بحلول لمكافحة تغير المناخ وإنقاذ الكوكب.

لدى وصوله، استقبله عشرات الأشخاص وهم يلوحون بالأعلام البريطانية بهتافات عالية. وصافح ويليام، 41 عاماً، ووقع على الأوتوغرافات والتقط صور سيلفي مع العديد منهم أثناء التجول. وقال في بيان عند الوصول: “إنه لأمر رائع أن أعود إلى سنغافورة لحضور حفل توزيع جائزة إيرثشوت لهذا العام، بعد أحد عشر عاماً. إن رؤية سنغافورة الجريئة لتكون رائدة في مجال الابتكار البيئي تضع المعيار الذي يجب على الآخرين أن يتبعوه”.

وقد تم اختيار سنغافورة لاستضافة حفل توزيع الجوائز هذا العام بسبب دورها “كمركز للابتكار” في جنوب شرق آسيا.

في مطار شانغي بسنغافورة وقبل أن يلتقي بالحشد، تمتع الأمير ويليام بإطلالة مذهلة على Rain Vortex الذي يبلغ ارتفاعه 40 متراً، وهو أكبر شلال داخلي في العالم تم إضاءته باللون الأخضر إيذاناً بوصوله. كما عُرضت عليه شجرة زرعت على شرفه في الحديقة الداخلية عند سفح الشلال.

في رحلته التي ستستغرق أربعة أيام، من المقرر أن يزور الأمير ويليام الرئيس السنغافوري ثارمان شانموغاراتنام ويلتقي برئيس الوزراء لي هسين لون في قصر إستانا– أحد أقدم المواقع التراثية في سنغافورة.

كما سيقوم بتجربة رياضة قوارب التنين، وهي رياضة شعبية في سنغافورة وأجزاء كثيرة من العالم. وسيلتقي أيضاً بسنغافوريين ليرى كيف تعمل المنظمات المحلية لحماية الكوكب واستعادته توازنه البيئي.

وسيحضر وريث العرش البريطاني أيضاً القمة العالمية متحدون من أجل الحياة البرية، والتي تضم ممثلين عن وكالات إنفاذ القانون ومجموعات الحفاظ على البيئة والشركات التي تعمل على مكافحة التجارة في منتجات الحياة البرية غير القانونية، والتي تقدر قيمتها بـ 20 مليار دولار سنوياً.

زار أمير ويلز سنغافورة آخر مرة مع زوجته كيت ميدلتون في عام 2012. وسافر ويليام بمفرده هذه المرة،لحضور حفل توزيع جائزة Earthshot التي أطلقها هو ومؤسسته الخيرية الملكية في عام 2020 لتعزيز الحلول والتقنيات المبتكرة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ. التخفيف من تأثيرها على البيئة.

أقيم أول حفل لتوزيع جوائز إيرثشوت في لندن عام 2021، تلاه في بوسطن العام الماضي. ويشير اسم الجائزة إلى خطاب الرئيس الراحل جون كينيدي عام 1962، والذي تحدى فيه الأميركيين للوصول إلى القمر بحلول نهاية ذلك العقد. وقد ألهم ذلك الأمير وشركائه بوضع هدف مماثل لإيجاد حلول للمشاكل البيئية الملحة بحلول عام 2030.

إلى الأعلى