أخبار عاجلة
بيومي فؤاد يرفض التعليق على “استبعاده محمد سلام” من “زواج اصطناعي”

بيومي فؤاد يرفض التعليق على “استبعاده محمد سلام” من “زواج اصطناعي”

متابعة بتجــرد: خلال الساعات الماضية، تصدّر اسم الفنان المصري محمد سلام، “الترند” عبر موقع تبادل التغريدات “إكس” بالسعودية، وذلك بعدما شنّ عدد كبير من الناشطين الهجوم عليه، مؤكدين أنه تم استبعاده من العرض المسرحي “زواج اصطناعي”، المقام حالياً ضمن فاعليات موسم الرياض، في حين ذكر أنه انسحب تضامناً مع الشعب الفلسطيني وعدم ملاءمة هذا الحدث الفني ما يحدث بفلسطين.

تبيّن أنّ هذه المعلومة غير المؤكدة أطلقها مواطنه بيومي فؤاد، حيث قال البعض إنه بعد انتهاء  عرضه المسرحي، علن أنه هو الذي قام بطرد محمد سلام، من البطولة.

وبمتابعة الأمر عبر موقع “إكس” تبيّن أنّ الصورة التي تداولها بعض مستخدمي السوشيال ميديا، وربطها بتصريح بيومي فؤاد، غير المؤكد، كانت من الفيديو الذي ظهر فيه موجهاً التحية لمؤلف العرض المسرحي محمد المحمدي، حيث وصفه بأنه “عيّل مالوش لازمة”، في إشارة منه لصغر سنه ونجاحه في تقديم عرض مسرحي يشارك في هذا الحدث الفني الكبير.

ورغم عدم وجود فيديو يؤكد صحة ما تم تداوله عبر السوشيال ميديا، إلا أنه فتح باباً من الهجوم والسخرية على محمد سلام، خاصةً من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، مؤكدين أن بيومي فضح أمره وكشف عن تفاصيل مؤامرته ضد القائمين على موسم الرياض، حيث تعمّد وضعه في صورة حرجة أمام الشعوب العربية، على حساب دعمه القضية الفلسطينية.

فيما دافع عن سلام، عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر، مؤكدين أن بيومي فؤاد، لم يصرّح بذلك ومن غير المنطقي أن يستهزئ بزميل له أمام الجمهور.

بيومي، لم يخرج حتى هذه اللحظة ليكشف عن حقيقة الأمر ويوضح ما إذا كان قد صرّح بأنه هو من استبعد سلام، أمّ أنّ كل ما أثير عبر مواقع التواصل، ضجة لا أساس لها، وتهدف إلى تشويه صورة سلام، الذي رفض المشاركة في فاعليات فنية أكد أنها لا تتناسب مع الأحداث الفلسطينية وتعد خيانة للشهداء.

ويشار إلى أنّ سلام كان قد أعلن في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، اعتذاره عن عدم المشاركة في عرض “زواج اصطناعي” الذي تلعب بطولته الفنانة مي عز الدين، موضحاً أنه عمل كوميدي استعراضي غير ملائم للأحداث الفلسطينية.وعن سر تأخره في تقديم هذا الاعتذار، حيث جاء قبل ساعات من سفر فريق العمل إلى السعودية، أوضح أنه كان يأمل في إلغائه مثلما حدث في أغلب الفاعليات الفنية.

إلى الأعلى