متابعة بتجــرد: سيقف الفنان العراقي كاظم الساهر، أمام جمهوره، محاضراً لا مغنياً لأوّل مرّة!
وفي التفاصيل سيكون كاظم الساهر ضيفاً على برنامج “موسيقى وأدب”، ضمن فعاليات “معرض الشارقة للكتاب”، في دورته الثانية والأربعين، إذ خصصت إدارة المعرض للساهر جلسة حوارية، ستحتضنها قاعة الاحتفالات بـ”إكسبو الشارقة”، في الثامنة من مساء يوم الجمعة 3 نوفمبر المقبل، ليستعرض تاريخ رحلته مع اللغة العربية الفصحى، التي تجسدت بعدد من أكثر الأغاني نجاحاً في ذاكرة الأجيال.
وسيتحدث الساهر، في الجلسة الحوارية، حول رحلته مع كبار الشعراء العرب، مثل: نزار قباني، وكريم العراقي، والتي أسهمت في إثراء ألبوماته الغنائية بأيقونات القصائد العربية الفصحى، حيث تسلط الجلسة الضوء على إنجازاته الاستثنائية في عالم الفن، مؤكدةً العلاقة العميقة بين الموسيقى والأدب.
وبالتأكيد لن تخلو الجلسة من الحديث عن غنائه من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مجموعة من قصائده، فضلاً عن غنائه من أشعار “فزاع”، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وغنائه لعدد من شعراء الفصحى، الذين أغنى بقصائدهم الساهر المكتبة الموسيقية العربية بمجموعة من القصائد المهمة، مثل: أسعد الغريري، وحسن المرواني، ومانع سعيد العتيبة، وفاروق جويدة.
وتأتي استضافة برنامج “موسيقى وأدب”، الذي يقام سنوياً على هامش “معرض الشارقة للكتاب”، للفنان كاظم الساهر، في إطار سعي المعرض لإبراز نجوم الموسيقى العربية، الذين استثمروا جماليات اللغة العربية خلال مسيرتهم، ما جذب جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار والثقافات إلى العربية، ونجاح الساهر في تحقيق شهرة دولية شاهدة على قوة اللغة العربية في تجاوز الحدود، والتأثير في المستمعين من مختلف أنحاء العالم.
وقالت المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، خولة المجيني، في تصريحات صحافية، حول استضافة الساهر ليكون متحدثاً في جلسة حوارية، إن “مسيرة الساهر الفنية نجحت في إثبات مقدرة اللغة العربية على أن تكون لغة للفن والإبداع، فاللغة التي تغنّى بها الشعراء، تختزن جماليات لغوية وشعرية، تجعلها من أكثر اللغات ملاءمة للأداء الموسيقي”.
ويهدف برنامج “موسيقى وأدب”، الذي يستضيف نخبة من أبرز الموسيقيين والفنانين والأدباء من مختلف دول العالم، من خلال “معرض الشارقة الدولي للكتاب”، إلى التأكيد على دور الفن والموسيقى الراقية في إثراء المشهد الثقافي العالمي، وإبراز الفنانين الذين أثروا عالم الموسيقى الهادفة بأعمالهم الرائدة، التي تؤكد حضور الكلمة الجميلة في قلوب المستمعين.