أخبار عاجلة
“أسمهان” يطل على عشاق الفن المغاربة من الشاشة الفضية

“أسمهان” يطل على عشاق الفن المغاربة من الشاشة الفضية

متابعة بتجــرد: استقبلت القاعات السينمائية المغربية منذ الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري قصة “أسمهان” وهي سيدة لبنانية هاربة من الحرب تمتهن الرقص بالمغرب، وانطلق العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي الطويل من قاعة “ميغاراما” بمدينة الدار البيضاء، بحضور أبطاله والمشاركين فيه.

وقالت بطلة العمل كاميليا مجاهد عن تاريخ العرض ما قبل الأول الذي صادف 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إنه “تاريخ غير عادي بالنسبة إليها وأنها ستحتفل به سنويا بوصفه تاريخ ميلادها.. وميلاد طفل طالما حلمت به ممثلا في فيلم أسمهان الذي نزل إلى القاعات في نفس تاريخ مولدها”.

والفيلم الروائي الطويل من تأليف مصطفى زايد فاخي وإخراج المغربي محمد جنان وإنتاج شركة bea prod للمنتج كمال المعافي، وهو يضم نخبة من النجوم المغاربة بينهم كاميليا مجاهد، أسامة بسطاوي، ليلى الحديوي، عبداللطيف شوقي، هاجر المصدوقي، صباح بنصديق، إلهام قروي، أنس محسن، وصلاح عبدالحق.

ويحيل عنوان الفيلم “أسمهان” للوهلة الأولى على اسم النجمة السورية الراحلة واسمها الحقيقي “آمال الأطرش” وهي شقيقة الموسيقار الراحل فريد الأطرش، لكن المشاهد يجد أمامه على الشاشة الفضية سيدة لبنانية نجحت في الاندماج في المغرب بعد هروبها من تبعات الحرب.

وتدور أحداث الفيلم على امتداد 114 دقيقة حول قصة شابة تدعى “أسمهان” تلعب دورها الفنانة الاستعراضية كاميليا مجاهد، وهي نازحة لبنانية مسيحية تفقد كل شيء في وطنها بسبب الحرب الأهلية وتختار المغرب وجهة لها باعتباره بلد سلام وتعايش، لتبدأ رحلة بحثها عن عمل وعن فرص جديدة للحياة.

وتتمكن “أسمهان” من العثور على عمل كراقصة في ملهى ليلي، حيث تلتقي بـ”آدم” يجسد دوره الفنان أسامة بسطاوي، وترتبط معه في علاقة عاطفية، إلا أن البطلة ستجد نفسها في مواجهة صراعات جديدة بسبب وقوع زعيم عصابة في غرامها.

وأعربت كاميليا مجاهد من خلال عدة تدوينات نشرتها على حسابها بإنستغرام عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم، قائلة “أنا جد سعيدة وفخورة بمشاركتي بشخصية أسمهان كدور رئيسي مع نخبة من النجوم…”، مشيرة في تدوينة أخرى إلى أنه من خلال هذا العمل السينمائي “حققت واحدا من أحلامها منذ الصغر”.

ويعد “أسمهان” أول فيلم روائي طويل للمخرج محمد جنان، بعد تجربته في مجال الفيلم الوثائقي من خلال عمل مشترك بينه وبين كلوبا سنة 2012 بعنوان “الديمقراطية في السينغال”، وكان اشتغل قبل ذلك في منصب مساعد مخرج لمدة 13 سنة ضمن إنتاجات سينمائية مغربية ودولية.

ويواصل “فيلم أسمهان” رغم خروجه للقاعات السينمائية المغربية جولته العالمية في مختلف المهرجانات السينمائية، حيث من المنتظر أن تكون محطته القادمة بالمهرجان السينمائي “CIFF” في بنغلاديش الذي يعتبر من أعرق المهرجانات في جنوب آسيا، ثم ينتقل لأول مرة إلى أفريقيا وتحديدا نيجريا في الفترة ما بين 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 28 من الشهر نفسه.

إلى الأعلى