متابعة بتجــرد: تنطلق فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، برئاسة المايسترو هاني فرحات، بدار الأوبرا المصرية، اعتباراً من يوم 20 أكتوبر الجاري، والتي تستمر حتى يوم 2 نوفمبر المُقبل، بمشاركة 120 فناناً وفنانة، من 18 دولة عربية.
وتُقام فعاليات الدورة الـ32، التي تحمل اسم الفنان الراحل سيد درويش، احتفالاً بمئوية رحيله، على 7 مسارح مختلفة، منها: المسرح الكبير، والصغير، والنافورة بدار الأوبرا المصرية، وكذلك مسرح الجمهورية، ومعهد الموسيقى العربية، وأوبرا الإسكندرية.
ويُشارك في تلك الدورة، عدداً كبيراً من المطربين، أبرزهم أصالة، وعلي الحجار، ومدحت صالح، وهاني شاكر، وعمر خيرت، وأحمد سعد، وأنغام، ومي فاروق، وكارمن سليمان، وخالد سليم، ونداء شرارة، فضلاً عن تواجد تامر عاشور وحمزة نمرة لأول مرة.
ومن المقرر تكريم كلّ من عمر خيرت، وعبد الله حلمي، واسم الشاعر الراحل حسين السيد، واسم الفنان الراحل أحمد الحجار، والفنان المغربي فؤاد زبادي، على هامش حفل الافتتاح.
وجاء ذلك، على هامش المؤتمر الصحافي، الذي عُقد اليوم الاثنين، بدار الأوبرا المصرية، للكشف عن تفاصيل الدورة المُرتقبة، بحضور خالد داغر، رئيس الأوبرا، والذي اعتبر أنّ “هذه الدورة ستكون استثنائية على مختلف المستويات، كما أنّ المؤتمر العلمي الذي سيُعقد على مدار 5 أيام، سيُقدم تجارب غير تقليدية، وذلك بجانب الاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء معهد الموسيقى العربية”.
ومن جانبه، قال المايسترو هاني فرحات، إنّ: “إدارة المهرجان عملت في ظروفٍ صعبة للغاية، بشأن وضع برنامج غنائي مميز ومختلف”، لافتاً إلى أنّ الفترة الماضية، شهدت اجتماعات مكثفة بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وخالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، وكذلك اللجنة العليا للمهرجان، لاقتراح أسماء المُطربين وإزالة أي معوقات، ما يضمن خروج الدورة الـ32 بشكلٍ احترافي.
وأضاف فرحات، لـ”الشرق”، أنه جرى اختيار مطربين ومطربات لديهم طابع غنائي خاص، من مختلف الدول العربية، مؤكداً أنّ “كل المطربين رحبوا بالمشاركة دون وضع أي شروط أو معوقات، باعتباره أقدم وأعرق مهرجان غنائي في المنطقة”.