أخبار عاجلة
أكاديمية الأوسكار تحتفي بتورناتوري ومورّيكوني

أكاديمية الأوسكار تحتفي بتورناتوري ومورّيكوني

متابعة بتجــرد: تحتفي أكاديمية الصور المتحرّكة، المانحة لجوائز الأوسكار، في لوس أنجلوس، بالمخرج الإيطالي جوزيبّي تورناتوري، والموسيقار إينيو موريّكوني، ببرنامج ضخم ينطلق 4 أكتوبر، بعرض رائعة تورناتوري Nuovo Cinema Paradiso.

وتُقيم أكاديمية الأوسكار تكريم الفنانَيْن، الصديقين اللذين حقّقا معاً أجمل لحظات السينما العالمية، بالتعاون مع مؤسسة “Cinecittà الإيطالية العريقة في روما.

وبدأ التعاون بين تورناتوري ومورّيكوني في النصف الثاني من ثمانينيّات القرن الماضي، واستمر حتى آخر لحظة من حياة الموسيقار الكبير واختتم “مؤقّتاً”، كما يقول تورناتوري، بواحدٍ من اجمل وثائقيات السيرة الذاتية Ennio، والذي انجزاه معاً بعد العمل فيه لسنوات طويلة، ولم ينتهِ تورناتوري منه إلاّ في عام 2021، وبعد رحيل مورّيكوني بشهور، وكأنه كان يترقب دائماً ما هو جديدٌ من مورّيكوني وقابل للضمِّ إلى الفيلم، فالكلمة النهائيّة حول المحيط الشاسع الذي يُمثله حياة وإبداع هذا الفنان الموسيقي الفذّ والفريد “لن تُكتب أبداً، وسيكون عسيراً للغاية أنْ يتمكن أحدٌ من جمع مجمل ما أنجزه من موسيقى خلال حياته”، ولذا فإنّ فيلم Ennio بالنسبة لجوزيبّي تورناتوري “ليس إلاّ المخطّط الذي يمكن أن يسير عليه باحثون ومخرجون آخرون ليستكشفوا من حياته وعمله ويُضيفوا إلى ما تمكّنت أنا في التعرّف عليه وإليه بعد ما يربو على أربعة عقود من الصداقة والتعاون”. 

ومن بين الاعمال الرائعة التي ستُعرض في هذه التظاهرة شريط The Leggende of 1900  الذي حوّل فيه مورّيكوتي الموسيقى إلى بطلٍ حقيقي في الفيلم.

وستعرضُ التظاهرة يوم الأول من أكتوبر شريط Nuovo Cinema Paradiso  الذي نال عليه تورناتوري جائزتي الأوسكار والجولدن جلوب كأفضل مخرج في عام 1990.

أمّا النسخة التي ستُعرض في لوس أنجلوس، بحضور جوزيبي تورناتوري وعائلة موريكوني، فهي النسخة الكاملة المنجزة بتقنيات 4K. 

وقال جوزيبّي تورناتوري بهذه المناسبة “أنا سعيد للغاية ويشرفني أن أشارك في هذه المبادرة من قبل Cinecittà ومتحف “أكاديمية الصور المتحركة” في معبد السينما للاحتفال بإينّيو مورّيكوني، الصديق، الشريك، الملحن الذي لا مثيل له”.

التظاهرة ستعرض جميع الأفلام التي انجزها الفنانان معاً، الوثائقي الأخير Ennio الذي قال جوزيبّي تورناتوري أنّه حاول فيه “جعل الموسيقي مورّيكوني بتحدّث عن الانسان إينّيو”.

إلى الأعلى