متابعة بتجــرد: تعرّض المطرب والممثل المصري محمد دياب، الشهير بـ”دياب”، للانتقادات خلال الساعات الماضية، بسبب أغنيته الأخيرة التي طرحها عبر موقع “يوتيوب” بعنوان “هروني بوس”، إذ أكّد كثيرون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ اسمها غير لائق أخلاقياً.
دياب بدأ حملته الترويجية للأغنية بداية الأسبوع الجاري، حيث طرح عبر حساباته الخاصة والرسمية في مواقع التواصل، الملصق الدعائي الخاص بها، وظهر فيها وعلى وجهه آثار قبلات عن طريق أحمر الشفاه، مما أثار الجدل حوله وحول طبيعة العمل الغنائي الذي يقدّمه.
وأطلق الجمهور أحكامه المسبقة حولها، وتكهنوا بأنّه سيكون من نوعية الأعمال غير الهادفة.
هاجر الإبياري، زوجة دياب، تصدّرت “الترند” بسبب منشوراتها حول تلك الأغنية، إذ أوهمت متابعيها بأنّها، غير راضية عن ظهوره بهذا الشكل على البوستر، وتحاول البحث عن الفتاة التي قبلّته بهذه الصورة، لكن تبيّن أنّ الأمر مجرد مزاح مع الجمهور، وأيضاً كنوع من الدعاية للعمل الغنائي الخاص بزوجها، حيث أكّد لها كثيرون أنّه تمّ وضعها عن طريق المكياج ليس أكثر.
بعد طرحها، تبيّن أنّ الأغنية تتناول أزمة الغدر والخيانة من قِبل الأشخاص المقرّبين، الذين يتودّدون إليه من أجل تلبية مصالحهم الخاصة، وليس كما تكّهن كثيرون بأنّها موجّهة للفتيات وتحمل مضموناً غير أخلاقي.
الأغنية من كلمات محمد النجار وألحان محمد يحيى وتوزيع توما، وإنتاج آلاء لاشين، وبذلك تكون الأغنية الثانية التي يطرحها دياب هذا العام، بعد غياب عن الساحة الغنائية لانشغاله في الأعمال الدرامية والسينمائية، حيث سبق وطرح واحدة بعنوان “حبة طبطبة”، تعاون فيها مع فريق مسار إجباري، من كلمات محمد البحيري، وألحان وتوزيع موسيقي لـ توسي.
يُذكر أنّ أخر أعمال دياب، مسلسل بعنوان “تحت الوصاية”، الذي تعاون فيه مع الفنانة منى زكي، ونافسا به في موسم رمضان الماضي، من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج “ميديا هب سعدي”، وشارك في بطولته بجانبهما كل من أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدي الشامي، مها نصار، علي الطيب، أحمد عبدالحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين.