أخبار عاجلة
محمد هنيدي: راهنت على قصة فيلم “مرعي البريمو” وتوقعت نجاحه

محمد هنيدي: راهنت على قصة فيلم “مرعي البريمو” وتوقعت نجاحه

متابعة بتجــرد: يعود النجم محمد هنيدي إلى عالم السينما من خلال تعاون جديد مع المخرج سعيد حامد، اللذين قدما سوياً عدداً كبيراً من الأعمال المهمة في تاريخهما، وكان أبرزها “صعيدي في الجامعة الأميركية”، و”همام في أمستردام”، وآخرها “جاءنا البيان التالي”، قبل أن يفترقا ويعودا إلى التعاون مجدداً من بوابة فيلم “مرعي البريمو”، الذي طرح في دور العرض السينمائي، ويحقق إيرادات كبيرة على مستوى شباك التذاكر.

يراهن محمد هنيدي على نجاح العمل، خاصة بعدما قدم أكثر من عمل لم يجد القبول الجماهيري الكبير، على الرغم من تحقيق تلك الأعمال إيرادات جيدة، لكنه يؤكد أكثر من مرة أن هذا العمل سيعود به من جديد إلى قلوب جماهيره بشكل كامل؛ حيث إن فكرة هذا العمل على حد وصفه اتفق عليها مع مخرج الفيلم منذ أكثر من أربع سنوات.

وتحدث هنيدي في تصريحات صحفية جديدة له عن الفيلم، وإليكم أبرز ما قاله:

  • توقعت نجاح العمل؛ لأننا قمنا بمحاولة الوصول إلى قلب الجمهور من خلال القصة والشكل العام للفيلم، والحمد لله الإيرادات كانت جيدة وكبيرة للغاية خلال الأيام الأولى لعرض العمل، والجمهور يتحدث عن الفيلم عبر “السوشيال ميديا” بشكل جيد، وكذلك عندما أقابلهم في الشارع وفي أي مكان، وأنا محظوظ بحب هذا الجمهور الكبير لي وفي غاية السعادة، وأتمنى أن يكمل العمل على هذا الشكل في الأيام المقبلة وفي عرضه في دول الخليج والعالم.
  • جاءتني فكرة الفيلم منذ حوالي أربع سنوات، فهذه الشخصية حقيقية ومليئة بالكوميديا، وكنت أحلم كثيراً أن أقدمها في السينما، لما فيها من مواقف متنوعة ومختلفة وكثيرة، فقد عاشرتها لسنوات، وهذا أمر حمسني لتقديمها من حيث الفكرة، وبعدها جلسنا مع المؤلف إيهاب بليبل الذي قام بكتابتها بشكل جيد للغاية، وبعدها وافق عليها المخرج سعيد حامد الذي أعجب بها وبفكرتها، وبعدها انطلقنا في التصوير.
  • تجربة “مرعي البريمو” كانت ممتعة ومليئة بالتفاصيل الكثيرة التي جعلتني أشعر بحالة سعادة غير طبيعية خلال التصوير وما قبله، فالعمل عبارة عن حالة حب تجمع كل المشاركين فيه ببعضهم وبالشخصيات التي أدّوها خلال الأحداث، فالعمل مكتوب بشكل جيد للغاية من قبل بليبل، ويقوده المخرج الكبير سعيد حامد. وهذا أمر لم يحدث منذ فترة طويلة. لذا فكرة عودته من خلال عمل معي بعد هذا الغياب شيء أسعدني كثيراً.
  • المخرج سعيد حامد هو شخص جميل وطيب، ولديه رؤية مختلفة للأشياء، وكنا شركاء نجاح في الماضي بتقديمنا لأعمال لا تزال تحقق مردوداً واسعاً ومميزاً بين الجمهور، ويعود تعاوننا بعد غياب أكثر من 18 عاماً بعد نجاح فيلم “جاءنا البيان التالي”، وقبلها قدمنا الكثير من الأعمال الناجحة، وهو شخصياً غائب عن السينما منذ 2008 بعد تقديمه فيلم “طباخ الرئيس” مع الراحل طلعت زكريا، لذا تحدثنا عن عودته معي ومع كل الزملاء، فهو شخص مميز ومخرج من المخرجين الكبار في عالمنا العربي، والكواليس معه كانت مليئة بالمحبة والسعادة، ونتمنى أن نكون قد قدمنا عملاً جيداً يليق بتاريخنا وبالجمهور.
  • غادة عادل فنانة كبيرة ولديها شخصيتها الخاصة، وتؤدي دوراً كوميدياً للغاية في العمل، وتجسد شخصية زوجتي، وغادة عِشرة عمر، قدمنا منذ سنوات طويلة تصل إلى نحو 23 عاماً فيلم “صعيدي في الجامعة الأميركية”. ونعاود من جديد التجربة بشكل مختلف تماماً، وأنا سعيد بذلك، فالكواليس معها كانت ممتعة ومليئة بالذكريات القديمة، على الرغم من أننا أصدقاء بالتأكيد طوال فترة غيابنا فنياً، لكن مع التصوير، شعرنا بأننا نعود إلى ذكريات أيام كانت مميزة في حياتنا، خاصة بتواجد المخرج سعيد حامد.
  • كواليس الفيلم كانت مليئة بالكوميديا؛ نظراً إلى الصداقة الكبيرة التي تجمعني بسعيد حامد وغادة عادل وباقي المشاركين في العمل، فكنا بمنزلة عائلة واحدة في المكان، فالجميع كان يأتي للتصوير وهو سعيد بالمكان وبالموجودين فيه، حتى أدوارهم كانت ممتعة بالنسبة إليهم.
  • مرعي البريمو، هو تاجر بطيخ، يجد نفسه في قصة تغير شكل حياته تماماً، ليحاول طوال الوقت المحافظة على هذا التغيير المفاجئ الذي طرأ على حياته، وسط الكثير من المواقف الكوميدية التي كتبت بعناية شديدة، وبالفعل هناك مفاجأة كبيرة في شكلي تظهر خلال الأحداث، من سيرى العمل في دور العرض السينمائي سوف يشاهدها.
  • أقدم خلال العمل أغنيتين مع فريق شارموفرز، وهي أغنية لطيفة جداً، ونقدمها خلال تواجدنا في مدينة الغردقة التي استمتعت كثيراً بالتواجد فيها، فهي مدينة ممتعة وغنية بكل تفاصيل الحياة الجميلة، كما أقدم أغنية أخرى مع المطرب عبد الباسط حمودة، وأتمنى أن تنالا إعجاب الجمهور خلال مشاهدته للعمل في دور العرض السينمائي.
  • المنافسة شيء ممتع وهي شيء يفيد الجمهور، فالتنوع الذي يقدم في السينما في أي موسم أمر جيد بالنسبة إلى الجمهور، وأنا أدعم كل المشاركين في الموسم، فنحن أصدقاء وبيننا منافسة محترمة تعود بالنفع في الأخير لصالح الجمهور.
  • أحضّر لمسرحية كوميدية يتم كتابتها هذه الفترة، سأعود من خلالها بشخصية «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»، لكننا ما زلنا في مرحلة الكتابة، ولم ننته منها بشكل كامل، ومع ذلك مع الوقت من المتوقع أن يتم الإفصاح عن تفاصيلها.
  • نحضر للموسم الثاني من مسلسل «أرض النفاق»، وهو عمل مليء بالتفاصيل والحكايات التي تتيح أن يجد مواسم عديدة، فالطباع البشرية متعددة ومتنوعة. وهو ما يجعلنا متحمسين لصناعة هذا العمل الذي وجد حالة نجاح كبيرة خلال عرض موسمه الأول، والحمد لله الجمهور دائماً يتحدث معنا حول بناء موسم جديد، وهو ما جعلنا نصرّ على تقديم هذه الفكرة، ونتمنى أن نقدمها بشكل جيد، خاصة أنها من الممكن أن تكون من 15 حلقة فقط وليس 30.
إلى الأعلى