مهرجان “الجونة السينمائي” يعلن تفاصيل الأفلام المشاركة في دورته السادسة
متابعة بتجــرد: في عالم السينما، تتجلى القصص وتتنوّع الأفكار، مما يجعل المهرجانات السينمائية نوافذ مثيرة لاستكشاف هذا الغنى الإبداعي. ومن هذه المهرجانات التي تلقى اهتماماً كبيراً يأتي مهرجان الجونة السينمائي الذي يستأنف نشاطه هذا العام، بعد توقف العام الماضي.
وقد أعلنت إدارة المهرجان عن مجموعة من الأفلام، التي سيتم عرضها في النسخة المقبلة من المهرجان، ومن بينها: “تشريح السقوط”، من إخراج جوستين ترييه – فرنسا: يستعرض الفيلم قصة ساندرا، كاتبة ألمانية تعيش في جبال الألب الفرنسية مع زوجها وابنها، الذي يعاني من عمى جزئي. بعد وفاة زوجها في ظروف غامضة، تنشأ تساؤلات حول سبب الوفاة وتتوالى التحقيقات لمعرفة ما إذا كانت وفاته حادثة مفتعلة أم انتحارًا.
كذلك فيلم “زهرة البريتي”، من إخراج جوان سالافيزا ورينيه نادر ميسورا – البرازيل: “يستعرض الفيلم حياة شعب الكراهو، سكان أصليون للبرازيل، ويعرض كيفية تعاملهم مع الاضطهاد ومساعيهم للمقاومة والحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم”.
الفيلم الخامس، الذي أعلن عنه هو “الصدى”، من إخراج تاتيانا هويزو – المكسيك وألمانيا: يسلط الفيلم الضوء على حياة الأطفال في قرية إيل إيكو المكسيكية، حيث يتعلمون كيفية التكيف مع مفهوم الموت والمرض والحب بصمت وكلمات.
من الأفلام المختارة أيضا “مايو ديسمبر”، من إخراج تود هاينز – الولايات المتحدة الأمريكية: يتناول الفيلم قصة حب بين امرأة ورجل يصغرها بسنوات، وكيف تتشابك حياتهم مع وجود ممثلة هوليوودية تحاول التقرب منهم لأسبابها الخاصة.
كما سيشارك في المهرجان فيلم “ليلة غامضة – إلى اللقاء هنا”، من إخراج سيلفان جورج – فرنسا وسويسرا: يرصد الفيلم حياة المهاجرين القادمين إلى مليلة، المدينة المغربية تحت السيطرة الإسبانية، وكيفية تأثير سياسات الهجرة الأوروبية على حياتهم.
كما يعرض أيضا فيلم “على القارب الصلب”، من إخراج نيكولا فيليبير – فرنسا: يستعرض الفيلم حياة كبار السن في دار الرعاية على نهر السين في باريس، وكيفية يجدون الأمل والراحة في هذه البيئة الداعمة.
إضافة لفيلم “برج بلا ظلال”، من إخراج جانغ لو – الصين: يروي الفيلم قصة ناقد طعام يتجول في مدينة بكين، وكيفية يبحث عن معنى لحياته بينما يواجه علاقته المتعثرة مع والده.
ومن الأفلام المختارة كذلك “شباب ربيع” من إخراج وانغ بينغ – الصين وفرنسا ولوكسمبورغ وهولندا: يسلط الفيلم الضوء على حياة عمال المصانع في الصين ويسلط الضوء على الصعوبات والأمل الذين يجتازونهم.
