أخبار عاجلة
جينيفر أنيستون تكشف سر رشاقتها وشبابها بمنتصف الخمسينات

جينيفر أنيستون تكشف سر رشاقتها وشبابها بمنتصف الخمسينات

متابعة بتجــرد: كشفت الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون عن سر محافظتها على شبابها ورشاقتها بعمر 54 عاماً، والتقنيات التي تستخدمها لمكافحة الشيخوخة وتأخير ظهور التجاعيد.

ذكرت نجمة مسلسل “فريندز” في تصريح جديد نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنها على استعداد لتجربة كل جديد في مجال العناية بالبشرة، بما في ذلك تلقي علاجات مكلفة مستخرجة من سوائل سمك السلمون نصحها باستخدامها خبير تجميل كوري، مشيرة إلى أنها استفادت من هذه الجلسات، وتمكنت من استعادة توهج بشرتها ونضارتها.

كما تخضع لحقن الببتيد أسبوعياً التي تكافح آثار الشيخوخة وتساعد في زيادة إنتاج الخلايا وفرز المزيد من الكولاجين، أما في روتين حياتها اليومي، فتعتمد على نظام غذائي صحي وتواظب على ممارسة الرياضة والنوم بمعدلات طبيعية.. وتضيف مازحة أنها تنتظر يوم الأحد حتى تكسر الروتين اليومي الصحي، وتستمتع بأكل وجبات غير صحية وتتوقف عن ممارسة الرياضة.

وكانت منصة Health Aging Secrets أعدت تقريراً عن شباب أنيستون في عمر الخمسين، مشيرة إلى أنها كانت واعية لأهمية الحفاظ على صحتها الجسدية والنفسية في سن مبكرة، فاعتمدت التوازن وركزت على الأكل الصحي، والإكثار من شرب المياه، وإعطاء الأولوية للنوم.

واعتبرت أن “الرشاقة” ليست هاجساً يسيطر على حياتها، لأنها تستطيع تحقيق التوازن في نظامها الغذائي، فهي تخفف من السعرات الحرارية في اليوم، إذ تناولت وجبة دسمة في اليوم السابق، وبيّنت أنيستون أنها عانت لفترة من عادة سيئة كبيرة، تمثلت بالإفراط في تناول المأكولات المالحة، ما أدى إلى تعرضها لمضاعفات صحية كثيرة. 

وفي البداية، اعتادت على القيام بتمارين مرهقة وقاسية، لأنها اعتقدت أنها الطريقة السريعة للحصول على نتائج أفضل، لكن سرعان ما تخلت عن قاعدة “لا ألم ولا ربح” في عام 2021، وبدأت باعتماد رياضتها المفضلة Pvolve، وهو برنامج تمرين يجمع بين الحركة الجسدية، ومجموعة من معدات المقاومة يساعد على حرق الدهون وتنشيط الدورة الدموية.

وبعد عامين من التدريب، تعمل جينيفر حالياً كمستشارة لمنصة الشركة على الإنترنت، حيث تتراوح مدة التدريبات من خمس إلى أكثر من 60 دقيقة، لكن من الأفضل البدء ببطء ثم الانتقال إلى درجات أعلى.

أما في ما يتعلق بنظامها الغذائي اليومي، فيبدأ –حسب أنيستون- بماء دافئ مع الليمون، ثم القليل من الوقت على آلة تسلق السلالم، ومن ثم ساعة من التأمل الذي يمنحها راحة نفسية وجسدية، وسلاماً داخلياً ينعكس على نهارها بأكلمه.

وذكرت أنها كانت تلجأ بعد الاستحمام إلى تناول البيض المخفوق أو الأفوكادو مع البيض، وأحياناً دقيق الشوفان مع بياض البيض المخفوق، لأنه يوفر بروتيناً إضافياً للجسم، لكن عند اكتشاف نظام “الصيام المتقطع”، أصبح الوضع أكثر راحة.

وأشارت إلى أن الصيام المتقطع غير حياتها، مشيرة إلى أنها لاحظت فرقاً كبيراً في البقاء من دون طعام صلب في معدتها لمدة 16 ساعة. 

وسلطت صحيفة “ديلي ميل” الضوء على التركيبة التي تتألف منها السلطة الخاصة بغداء أو عشاء جينيفر، والتي تضم: “قلوب الخس، الفطر، البراعم الصينية، الطماطم الكرزية، الأفوكادو، شرائح زيتون كالاماتا”.

يُضاف إليها الجبن (اختيار شرائح البارميزان، البيكورينو، الفيتا، أو الثلاثة)، إضافة إلى شرائح اللوز، بذور زهرة عباد الشمس، بيضة مقطعة أو مسلوقة في الأعلى، والتتبيلة (اختيار الزيت والخل، أو صلصة الخل، أو الرانش).

إلى الأعلى