نقابة “الموسيقيين” ترد على انتقادات إلغاء حفل ترافيس سكوت

متابعة بتجـــرد: أصدرت نقابة المهن الموسيقية بياناً للرد على هجوم الاعلامية عزة مصطفى ضد النقابة، بسبب حفل مغني الراب الامريكي ترافيس سكوت.

وقال محمد عبد الله المتحدث الرسمي باسم النقابة في نص البيان: “أجريت أنا محمد عبد الله عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمي للنقابة مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج صالة التحرير منذ عدة أيام وذلك حول أسباب إلغاء حفل ترافيس سكوت، حاولت خلال المداخلة أن أوضح لها الأسباب التي دعت النقابة إلى إلغاء الحفل في حديثي معها، ولكنني فوجئت بهجوم واعتداء معنوي في عبارات محددة في حقي وحق النقابة من الإعلامية عزة مصطفى مقاطعة لي أثناء حديثي بقولها:”عذرًا.. إنت مش عارف إنت بتعمل إيه، ثم أردفت في قول آخر مقاطعة أيضًا:- ((يبقى النقابة فيها ناس مش عارفة شغلها)) على الرغم من أنني قد أخبرتها بأن هناك قصور إداري وأنه قد تم اتخاذ اللازم نحو إجراء تحقيق للوقوف على الأسباب التي حدثت حيال ذلك، إلا أنها لم تعط لي فرصة لإبداء رأيي وإيضاح الصورة كاملة، مما أثار استيائي”.

وتابع: “وبعد عدة أيام وقبل إذاعة الحلقة اتصل بي مُعد البرنامج وطلب مني مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى مرة أخرى لكنني اعتذرت له عن عمل المداخلة وأوضحت له أسبابي وهي:”لا بد أن يرقى أسلوب الحديث والحوار بممثل لنقابة المهن الموسيقية وبرنامج تلفزيوني على قناة لها منا كل الاحترام. إضافة إلى الهجوم وعدم الحيادية في طرح أمر شائك للغاية، وكان من المحتمل أن يعرض البلاد والعباد للخطر حسبما وصل إلينا من معلومات موثقة، وقد منعني أدبي ومنصبي من التعليق على أسلوب الحوار”.

وأضاف: “كما أود أن أوضح أنني قد أجريت مداخلات مع كبار الإعلاميين وكبار الصحافيين في مصر وقامات كبيرة في الإعلام المصري مثل أحمد موسى وتامر أمين وشريف عامر ومحمد موسى وغيرهم في ذات الموضوع وبالرغم من المحاولات الكثيرة لبعض الإعلاميين لمعرفة أسباب منح التصريح ثم إلغائه إلا أنه كان أسلوبًا لائقًا ولم يتحول الحوار إلى تحقيق رسمي كما شعرت أثناء حديثي معها”.

وتابع: “ونحن إذ نرحب بجميع الآراء والنقد لكننا نتحفظ على طريقة وأسلوب الحوار ثم فوجئت بعد ذلك بظهور الإعلامية عزه مصطفى بعد معرفتها عدم رغبتي في عمل مداخلة معها بهجومها الشديد على النقيب العام”.

وواصل: “ومن هنا أؤكد أن النقيب العام ليس له علاقه بالأمر ولم يمنعني من أي مداخلات مع برنامج صالة التحرير وأن هذا القرار هو قرار دون تدخل من النقيب العام وليس للنقيب العام أي علاقه به، وإذا كان هناك قصور إداري كما أسلفنا من بعض المسؤولين من موظفي النقابة أثناء جمع المعلومات اللازمة قبل إصدار التصريح في لجنة العمل، فإن النقابة قد اعترفت بذلك وصرحت بأن هناك تحقيقاً يُجرى حول ذلك القصور وبيان أسبابه، وأن النقابه تنشئ وحدة إلكترونية للمعلومات واستعانت بشباب جدد وتم رصد ميزانية لذلك”.

واختتم المتحدث الرسمي لـ”الموسيقيين” بيانه: “ونحن إذ نؤكد دائمًا أن مصر مصدر التوهج للفن العربي والعالمي والدليل على ذلك إقامة فعاليات حفلات العلمين الجديدة وشرم الشيخ والغردقة وجميع محافظات مصر الساحلية حتى الحفلات التي أقيمت داخل القاهرة، وأن السبب الوحيد لإلغاء الحفل كانت المخاوف المشروعة التي شعرنا بها نتيجة المعلومات الموثقة التي وردت إلينا، فكان قرار الإلغاء حفاظًا على أمن وسلامة جمهور الحفل”.