أخبار عاجلة
هاري يسعى للعودة إلى العائلة المالكة.. هل انهار زواجه من ميغان؟

هاري يسعى للعودة إلى العائلة المالكة.. هل انهار زواجه من ميغان؟

متابعة بتجــرد: كشفت أنباء عن أن الأمير هاري يرغب بالعودة إلى واجباته الملكية، التي تنحّى عنها في 2020.

ونقلت صحيفة “إكسبريس” عن مصدر مقرب من الأسرة المالكة، تأكيده أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يرغبان بالعودة إلى الحياة الملكية، واستئناف حياتهما بين القصور، بينما تحدثت تقارير أخرى عن معارضة ميغان للخطوة.

ووفقاً للمصدر، فإن الأمير هاري تواصل سرّاً مع شقيقه ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، لمناقشة إمكانية العودة إلى العائلة المالكة، نتيجة للانهيارات التي اصطدمت بها مشاريع شركتهما الإعلامية “آرشويل”.

واعتبر المصدر  أنه في حال السماح لـ هاري بالعودة إلى “الحظوة الملكية”، فإنّه لن يكون بمهمة أميرية دائمة، بل كعضو ملكي منقوص المهام، لأنه من غير العدل – وفقاً للمصدر – مساواته بالأمراء الآخرين، الذين لم يخلّوا بأي من الطقوس الملكية.

وتابع المصدر أنّه إذا توقع هاري العودة إلى كشوف المرتبات الملكية، فسيتعين عليه أن يأخذ استراحة كاملة من حياته في الولايات المتحدة، والعودة إلى المملكة المتحدة بشكل متواصل، حتى ينال الرضا الملكي لاحقاً، ويبدأ سلم المهام رسمياً.

وتعقيباً على التسريبات، أكدت الإعلامية إيستر كراكو في تصريح إلى شبكة “سكاي نيوز أستراليا” أن دوقي ساسكس ليسا فقيرين أبداً. واعتبرت أنه رغم انهيار صفقتهما مع “سبوتيفاي”، إلا أن ملايين الدولارات التي حصّلاها من المنصة ومن نتفليكس، منذ انتقالهما إلى لوس أنجليس، كافية للعيش حياة باذخة.

وذكّرت بأن هاري وبغض النظر عن تمويل مشاريعه الهوليوودية، فهو ثري بسبب إرثه من والدته، كما أن ميغان تملك رصيداً مالياً كبيراً من عملها في التمثيل، إضافة إلى تقاضيها على سبيل المثال 18 مليون دولار عن الحلقة الأولى من بودكاست سبوتيفاي التي تدور حول القوالب النمطية للمرأة.

وبحسب تقرير للشبكة، فإن زواج هاري وميغان أوشك على نهايته، لأنها لا ترغب بالعودة إلى حياة الملكية والالتزامات الرسمية.

وأعدّت مراسلات الشبكة ميجين كيلي وأنجيلا ليفين وإستير كراكوي تقريراً نسبن فيه إلى أنباء شبه مؤكدة عن قرب انهيار زواج الدوقين واتجاههما إلى الطلاق، بعد رحلة حب وصراعات مع الملكية من أجل الاستقلال.

واعتبرت المصادر أنه حتى الأثرياء والمشاهير ليسوا بمنأى عن صعوبات الحياة اليومية، خاصة حين تسبب الضغوط المهنية والعائلية في حدوث شقاق بين الزوجين، إذ هناك معلومات مؤكدة أنها انفصلا عن بعضهما في المنزل، ويعقدان اجتماعات مع محامي الطلاق.

إلى الأعلى