السيدة الأولى في كوريا الجنوبية متهمة بسرقة رسالتها للماجستير

متابعة بتجــرد: أشارت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إلى أن السيدة الأولى كيم كيون هي، قد تواجه تهماً بالسرقة، بعدما قررت جامعة “سوكميونغ” فتح تحقيق في مزاعم تؤكد قيام كيم بسرقة الرسالة التي قدمتها من أجل إتمام متطلبات درجة الماجستير في التعليم الفني.
وفي التفاصيل، نقلت الوكالة عن الجمعية الخاصة بخريجي جامعة “سوكميونغ”، تأكيداتها أن الجامعة بدأت تحقيقاتها مع السيدة الأولى في منتصف ديسمبر الماضي، على أن تكشف نتائج التحقيق في منتصف شهر مارس المقبل.
وتأتي هذه المزاعم بعد مضي نحو 23 عاماً على تقديم السيدة الكورية الجنوبية الأولى أطروحتها، من أجل الحصول على شهادة الماجستير، إذ قدمتها عام 1999 إلى كلية الدراسات العليا في تلك الجامعة.
وأصبحت كيم كون هي، السيدة الأولى للبلاد في 10 مايو 2022، بعد فوز زوجها يون سوك يول، بمنصب رئاسة كوريا الجنوبية.
وكانت كيم كون هي، قالت عند انتخاب زوجها لذلك المنصب، إنها تفضل لقب “زوجة الرئيس” عن مُسمى “السيدة الأولى”.
وحصل مرشح حزب الشعب المعارض، يون سوك يول، وقتها على ما نسبته 48.59% من الأصوات، مقابل حصول منافسه لي جاي ميونغ، مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي على ما نسبته 47.79% من الأصوات، ليعترف الأخير بهزيمته، ويعلن فوز الأول في السباق الرئاسي، وذلك بعد فرز 98% من الأصوات في الانتخابات.
وولدت كيم كون هي، في 2 سبتمبر من عام 1972 بكوريا الجنوبية، وتشغل منصب الرئيسة التنفيذية لشركة كوفانا للمحتويات، إلى جانب أنها السيدة الأولى لكوريا الجنوبية.
أما زوجها يون سوك يول، فهو من مواليد 18 ديسمبر من عام 1960، وكان يعمل محامياً، كما شغل منصب المدعي العام الرئيسي، قبل أن يتقلد الرئاسة في كوريا الجنوبية، بعد فوزه بفارق ضئيلٍ عن منافسه في الانتخابات الرئاسية لعام 2022.
وأثناء وجوده على رأس منصبه كمدعٍ عام رئيسي، لعب يون دوراً رئيسياً في إدانة الرئيسة السابقة بارك غن هي، بتهمة إساءة استخدام السلطة.