أخبار خاصة

مدحت صالح يستعد لحفل “الأساتذة” ويرفض الرد على اتهامات علي الحجار

متابعة بتجــرد: يواصل المطرب المصري مدحت صالح البروفات استعدادا لحفل «الأساتذة. مدحت والكبار»، في دار الأوبرا المصرية في السابع من يوليو/ تموز الجاري، حيث رفض الرد على المطرب علي الحجار الذي اتهمه بالسطو علي مشروعه.

وكان مدحت صالح قد عقد مؤتمرا صحافيا للكشف عن مشروع «الأساتذة ومدحت صالح»، الذي يغني فيه مدحت صالح أغاني التراث المصري، ليخرج علي الحجار، مؤكدا إنه منذ عام 2002 يتحدث في العديد من البرامج واللقاءات الصحافية والتلفزيونية عن مشروع خاص به يحمل اسم «100 سنة غنا»، مشيرا إلى أنه فوجئ مؤخراً بزميله وصديقه مدحت صالح يعلن عن المشروع بكافة تفاصيله مع تغيير اسمه إلى «الأساتذة. مدحت والكبار»، وأشار الحجار في حوار تليفزيوني مع الإعلامي خيري رمضان على قناة النهار، إن مدحت صالح صديقه، وهو ما يجعله مندهشا للغاية، موضحا أنه فوجئ باتصال هاتفي من الشاعر جمال بخيت يخبره فيه أن هناك مؤتمراً صحافياً عقد في دار الأوبرا أعلن فيه مدحت صالح عن مشروع يحمل اسم «الأساتذة»، لكن بخيت يشك أن هذا اسم حركي لمشروع «100 سنة غنا، مشيرا إلي أنه بعد البحث اكتشف أن مدحت صالح سيقدم المشروع الخاص به» .

وشدد علي الحجار، على كونه لا يتمنى أن يصل الأمر إلى القضاء، موجهاً العتاب لصديقه، مستنكراً عدم معرفته بالأمر، خاصة أنه يذكره في كل لقاء يعقده منذ سنوات طويلة.

وتدخلت نقابة الموسيقيين في الأمر، وقال الدكتور محمد عبدالله، المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، في تصريحات صحافية «نقابة المهن الموسيقية هي بيت الفنان مدحت صالح، والفنان علي الحجار، والأمر في النهاية لا يتوقف على من صاحب فكرة بعنوان (100 سنة غناء)، الأمر يتوقف من صاحب تسجيل الفكرة في الشهر العقاري، مؤكدا على أن الفكرة لا بد أن تكون مسجلة، لأن الفكرة مثل الألحان والكلمات الخاصة بالأغاني يجب أن يتم تسجيلها.

وأصدر الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبر المصرية أصدر بيانا، يعلق فيه على الخلاف.

وجاء في البيان: «تابعت على مدار الأيام الماضية حالة الجدل الإعلامي التي أثارها الفنان الكبير علي الحجار، عقب الإعلان عن تقديم دار الأوبرا المصرية لحفل «الأساتذة ومدحت صالح» للفنان الكبير مدحت صالح».

وأضاف «لقد حرصت دار الأوبرا كل الحرص على ألا تكون طرفا في خلاف أو نزاع مع أي من رموز الفن المصري، الذي نكن لهم كل الاحترام والتقدير، بل عملنا بدأب وجهد صادق ومخلص على التعاون مع فنانينا الكبار وتكريم رموزنا، وأؤكد أن دار الأوبرا المصرية بكافة مسارحها هي البيت الكبير، الذي يحتضن كافة الأفكار والمشاريع الفنية والموسيقية والغنائية لنجوم الأغنية المصرية والعربية أيضا، ونسعى لتقديمها ودعمها بالشكل اللائق، سواء بقيمة دار الأوبرا كمؤسسة ثقافية وفنية وطنية عريقة وبقيمة شركائها وأبنائها من كبار الفنانين».

واستكمل « وإعلاء لقيمة المصداقية والشفافية، وحرصا منا على توضيح الصورة الكاملة للرأي العام ووسائل الإعلام فإنني أؤكد أن حفل الفنان مدحت صالح الذي يحمل اسم «الأساتذة ومدحت صالح»، هو حدث فني يختلف جملة وتفصيلا وشكلا ومضمونا عن مشروع الفنان على الحجار «100 سنة غناء»، حيث سيقدم الفنان مدحت صالح مجموعة من الأغاني المختارة لأشهر قامات التلحين والموسيقى في مصر والعالم العربي، بينما يتناول مشروع الفنان علي الحجار مسيرة الأغنية المصرية على مدار مئة عام راصدا فتراتها الزمنية المختلفة وتطورها».

وتابع «من هذا المنطلق وإرساء للحقيقة الدامغة التي أقرها القانون والأعراف الفنية فإن من حق أي فنان أن يطرح مشروعا فنيا يتناول التراث الموسيقى، الذي أصبح ملكا للإنسانية لا لشخص بعينه، ومن حق الجميع الإحتفاء بهذا التراث وإعادة تقديمه للجمهور في أطر فنية مختلفة تساهم في امتداد روافد قوتنا الناعمة وتاريخنا الفني العريق ليصل للأجيال المختلفة في كافة أنحاء الوطن العربي، وهو ما نسعى إليه دائما إيمانا بدورنا الفني والثقافي والوطني في دعم الهوية المصرية وموروثنا الثقافي».

واختتم «أؤكد ثانيا أن دار الأوبرا المصرية تتشرف بالتعاون مع كافة فنانينا ومبدعينا من كافة الأجيال، ممن يقدمون تراثنا الغنائي الأصيل بصور مختلفة تهدف لترسيخ مفاهيم الفن الراقي، دون احتكار أو تمييز مع تقديرنا التام لقيمة وتاريخ كل وعطائة الفني، الذي نعتبره جزءا من نسيج وطننا الغالي وتكوينه الثقافي والفني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى