أخبار عاجلة
رئيس جمعية كيت ميدلتون الخيرية مدان بطعن رجل حتى الموت

رئيس جمعية كيت ميدلتون الخيرية مدان بطعن رجل حتى الموت

متابعة بتجــرد: كشفت التقارير أن رئيس جمعية خيرية للأطفال يدعمها أمير وأميرة ويلز مدان بجريمة قتل بعد أن طعن رجلاً حتى الموت في قطار.

وذكرت صحيفة صنداي ميرور أن بول كاربيري، رئيس منظمة العمل من أجل الأطفال، طعن رجلاً في القطار خمس مرات وتسبب بإصابة آخر.

وفي مايو (أيار) الماضي، تم تصوير رئيس المؤسسة الخيرية القاتل والبالغ من العمر 60 عاماً، وهو يصافح كيت وويليام ويبتسم ابتسامة عريضة أثناء مناقشة حول تعليم الأطفال.

وكان كاربيري يبلغ من العمر 16 عاماً عندما طارد جون موراي (21 عاماً) واثنين من أصدقائه، عبر قطار ينقل مشجعي كرة القدم الاسكتلنديين إلى لندن لمباراة ضد إنجلترا في  1979. وبحسب ما ورد، قام بإخراج سكين قبل أن يقتل جون الذي كان يحاول الهروب من خلال باب مغلق.

واستمعت المحكمة إلى أن كاربيري كان يشرب الجعة والفودكا عندما تحرش أحد أصدقائه بامرأة في القطار. وقام جون بنطح كاربيري برأسه قبل أن يذبحه رئيس المؤسسة الخيرية أمام مشجعي كرة القدم المذعورين.

وفي دفاعه، قال كاربيري إنه استولى على سكين رجل آخر ولم يتذكر شيئاً عن الهجوم. وفي ديسمبر (كانون الأول) 1979، عندما كان يبلغ من العمر 17 عاماً، أدين بارتكاب جريمة قتل وقضى فترة في سجن الشباب وسجن البالغين قبل إطلاق سراحه في 1985، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

الناجي مايكل ماكباين هو الآن أب متزوج يعمل نجاراً، وقال لصحيفة صنداي ميرور: “عليك أن تفكر في الأسرة التي خسرت ابنها”. وقالت خطيبته ماري مانلي إن طفلة جون وُلدت بعد وقت قصير من مقتله، مضيفة: “لقد كان سعيداً بفكرة أن يكون أباً”.

وكان القاتل كاربيري رئيساً لـ AfC Scotland عندما التقى كيت وويليام قبل أن يتولى الوظيفة التي تدفع له 154500 جنيه إسترليني (190 ألف دولار) سنوياً كرئيس للجمعية الخيرية التي توفر رعاية ودعماً عملياً وعاطفياً للأطفال. وقالت أف سي إن القصر أُبلغ بماضي كاربيري عندما أصبح الرئيس التنفيذي في مارس (آذار)، ومن غير الواضح ما إذا كان كل من كيت وويليام على علم عندما التقيا بالقاتل العام الماضي.

وقال متحدث باسم المؤسسة الخيرية: “الأمناء الذين عينوا بول كاربري كرئيس تنفيذي فعلوا ذلك وهم على دراية كاملة بماضيه، وهي مسألة عامة. وانضم إلى AfC كمدير في 1994. كانت المنظمة على دراية كاملة بماضيه. ساعد بول آلاف الأطفال والشباب، بمن فيهم المتورطون في الجريمة، وساعد الكثيرين في العثور على وظائف، وتجنب الاستغلال الإجرامي وتحقيق إمكاناتهم”.

إلى الأعلى