متابعة بتجــرد: أغلق مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، كل الطرق التي تؤدي إلى فتح ملف أزمته مع زوجته ريم طارق، ورفض الحديث عنها مرة أخرى.
وخلال لقاء مع إحدى المنصات التابعة لقناة رؤيا الأردنية أكد أن ما حدث مسائل شخصية، بينه وبين أهل بيته، وأنه لن يتحدث عن عرضه مرة أخرى، مبدياً غضبه من تناول حياته الشخصية بشكل غير حقيقي، على حد قوله.
وأضاف أنّ ما حدث له خلال الأسابيع الماضية، وخلافه مع زوجته ريم طارق وأسرتها سببه الحسد، الذي أكد وقوعه بعد حفل زفافه الكبير الذي كان حديث كثيرين.
وحول الفيديو الذي نشره على منصات “السوشيال ميديا” وتضمن محادثة مسربة مع زوجته قال إنه لم يقصد استفزازها لكنه كان يشارك الجمهور شيئاً لطيفاً، وخصوصاً أن الجمهور تعامل مع الأمر بشكل كوميدي، وهو ما تجاوب معه في إشارة إلى ترند “عبستك إزاي وانتي مش بستاني”.
ووجه شاكوش رسالة لجمهوره قائلاً: “لا أحد من الناس يعلم أي شيء عنا… فأتمنى ممن يتحدث ألا يظلمنا لأن من يظلم أحداً سيأتي اليوم الذي سيتعرض فيه للظلم، وربما يخسر أعز ما له… وأمام عينيه”.
وكانت قد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، بعد تداول أنباء عدة تفيد بوجود خلافات كبيرة بين شاكوش، وزوجته، بعد أقل من شهرين على زواجهما.وحرّرت الزوجة ضده محضراً، اتهمته فيه بطردها من منزل الزوجية، والاستيلاء على المنقولات الزوجية وشبكتها وإيصال أمانة لصالحها بديل مؤخر الصداق.
وكشفت مصادر مقربة من الثنائي أنّ هذا الخلاف اشتعل بينهما بعدما علم مصادفة أنّها أخفت زواجها من رجل آخر في وقت سابق، ما أدى إلى تطور المشاكل بينهما وطردها.
وأكدت الزوجة، أنها كانت تأمل في الصلح، وهذا هو سبب تأخّرها في تقديم البلاغ ضده، لكنّها فوجئت برسالة منه يؤكد فيها رغبته في إنهاء العلاقة الزوجية، فذهبت على الفور لتحرير المحضر وطلبت إثبات الحالة، وتمت إحالة المحضر إلى النيابة التي تولت التحقيق.
وفي وقت سابق، تصدّرت ريم زوجة شاكوش، ترند مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث أقيم حفل زفافهما منذ أكثر من شهرين وفاجأت الجميع بسجودها لله شكراً على زواجها من شاكوش، ما عرّضها لانتقادات كثيرة، وتصدّرت المشهد، إذ قالت حينها إنّها لم تكن تحلم يوماً أنها ستتزوج منه، وأنّه بالنسبة إليها أعظم رجل في العالم. وسخرت من الأمر سلمى مجدي، طليقة شاكوش، التي كتبت عبر “فايسبوك”: “ألا توجد سجدة شكر للطلاق يا جماعة؟”، في إشارة منها للشماتة بعروسه.
وفي تطور للأحداث، أكدت هايدي فضالي محامية الزوجة بعض التفاصيل المهمة في القضية، وأن كل اتهاماته لها كاذبة.
هايدي أكدت، في تصريحات تلفزيونية، أن ريم كانت تعاني عدوى على الرحم، من الممكن أن تعطل الحمل أو توقفه تماماً، مشيرة إلى أن شاكوش كثيراً ما كان يعايرها بزوجها الأول، وأنه السبب في نقله أمراضاً كثيرة إليها طوال عام ونصف العام، وأن أهلها كانوا يرفضون أن تتركه.
وقالت في التحقيقات، إنّ شاكوش أكد في النيابة أنه لم يعاشر ريم مثل الأزواج، لذلك لم يكن يعرف ما إذا كانت سيدة أم بكراً، مشيرة إلى أن كل هذا كذب وافتراء، بدليل أنّ شقيقته ذهبت معها للطبيب حتى تتأكد من صحة حملها ومن سلامة حالتها الصحية.
وأكدت أن موكلتها لم تكن ابنة الجيران كما ادعى شاكوش، ولكنه كان يبحث عن زوجة، فقام أصدقاء مشتركون بينهما بترشيحها له وهو يعلم جيداً ظروفها وأنها كانت متزوجة من قبل.
واختتمت حديثها بأن موكلتها لم تلجأ للقضاء إلا بعد وقوعها ضحية لتهديدات شقيق شاكوش، وأن زوجها السابق كان يدين لوالدها بمبالغ كثيرة.