بريانكا شوبرا عانت من الاكتئاب الشديد بعد جراحة فاشلة.. إليكم التفاصيل

متابعة بتجــرد: تحظى النجمة العالمية بريانكا شوبرا بتقدير جماهيرها لثقتها الكبيرة بالنفس ونجاحها في الحياة الشخصية والمهنية. وعلى الرغم من أن رحلة الممثلة الموهوبة قد تبدو سهلة للكثيرين، فقد مرت بريانكا بفترة عصيبة في حياتها المهنية، وذلك حتى قبل بدء مسيرتها بشكل صحيح.

خلال ظهورها الأخير على برنامج “The Howard Stern Show”، تذكرت بريانكا الوقت الذي اضطرت فيه لإجراء عملية جراحية لإزالة ورم في تجويف أنفها.

وذكرت ذلك في كتابها الشخصي “Unfinished”، عندما بدأت تعاني من نزلة برد مستمرة في صيف عام 2001. وقالت النجمة: “كنت أواجه صعوبة في التنفس، وهذه مشكلة لا يمكن لشخص يعاني من الربو تجاهلها”.

وانتهى بها المطاف بزيارة للطبيب الذي اكتشف ورماً حميداً في تجويفها الأنفي، والذي كان بحاجة إلى استئصال. وعلى الرغم من أن عملية الاستئصال الورمية كانت عملية روتينية، إلا أنها لم تسر كما كان مخططاً، فأثناء إزالة الزوائد اللحمية، أزال الطبيب أيضاً دون قصد جسر أنفها. 

وبعد ذلك دخلت بريانكا في حالة من الاكتئاب الشديد، بعدما اعتقدت بأن حياتها المهنية قد انتهت. وكتبت النجمة في مذكراتها إنها في كل مرة كانت تنظر فيها إلى المرآة، كانت ترى شخصاً مختلفاً، ولم تعتقد بأنها ستتعافى نفسياً من الصدمة، وخاصة بعدما خسرت أدواراً في ثلاثة أفلام. 

انتهى الأمر ببريانكا بإجراء العديد من العمليات الجراحية التصحيحية لإصلاح الضرر الذي حدث، وذلك بفضل دعم والدها الذي منحها الشجاعة والدعم.

ووفقاً للخبراء، تؤثر صورة الجسد واحترام الذات بشكل مباشر على بعضهما البعض. فإذا كنت لا تحب جسمك أو جزء منه، فمن الصعب أن تشعر بالرضا عن نفسك.

يمكن أن يؤدي وجود أفكار سلبية حول صورة جسدك إلى العديد من مشاكل الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب، واضطرابات الأكل، والخجل والشعور بالذنب، والتحدث السلبي عن النفس، وضعف احترام الذات، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.