Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: يستمر مسلسل “جعفر العمدة” من بطولة الفنان المصري محمد رمضان في إثارة الجدل منذ اليوم الأول لعرضه خلال الموسم الرمضاني الحالي.
وخلال الساعات الماضية، تقدّم المحامي الدكتور هاني سامح، ببلاغ لرئاسة مجلس الوزراء ووزيرة الثقافة ضد قصة وسيناريو ونهاية المسلسل.
واختصم البلاغ أيضاً شركة الإنتاج وكاتب القصة والسيناريو المخرج محمد سامي، وجاء فيه أن الكثير من أحداث “جعفر العمدة” تصوّر مشاهد البلطجة وفرض السيطرة والتهديد وجرائم الاعتداء على الأشخاص بالضرب والإهانة والتخويف بعيداً عن سلطات القانون وأحكامه وطرقه المرسومة.
وأضاف البلاغ أن نجم قصة المسلسل يتمثل في شخصية بلطجي ذكوري ورجعي يتخذ التهديد والاعتداءات أسلوباً في حياته وتعاملاته وحقق معها ثروة هائلة تقدر بعشرات الملايين دون خوف من أي مُساءلة.
وأضاف البلاغ أن بطل المسلسل انتهج أسلوب انتهاك حقوق النساء وجمع زوجاته الأربع في بيت واحد بما يخالف العادات والقيم المصرية والاعتداء عليهن بالضرب وفرض السيطرة، وقيام البطل بتهديد إحدى النساء (وداد) بالقتل لقيامها بخلع شقيقه الأكبر.
وأوضح المحامي أن البلاغ استند إلى المادة الأولى من قانون 430 لسنة 1955 بتنظيم الرقابة على المصنفات بأن تخضع للرقابة المصنفات السمعية والسمعية البصرية سواء كان أداؤها مباشراً أو كانت مثبتة أو مسجلة على أيّ من وسائل التقنية وذلك بقصد حماية النظام العام والآداب ومصالح الدولة العليا، واستند إلى المادة التاسعة بأنه يجوز للسلطة القائمة على الرقابة أن تسحب بقرار مسبب الترخيص السابق إصداره في أي وقت إذا طرأت ظروف جديدة تستدعي ذلك ولها في هذه الحالة إعادة الترخيص بالمصنف بعد إجراء ما تراه من حذف أو إضافة أو تعديل دون تحصيل رسوم.
ولفت البلاغ إلى أنً القانون المصري أكدّ جواز تعديل الترخيص الممنوح للمسلسل بتعديل مشاهده حمايةً لصورة القانون في أعيّن الشباب والجمهور.
يذكر أن مسلسل “جعفر العمدة” من كتابة وإخراج محمد سام، بطولة محمد رمضان، زينة، مي كساب، إيمان العاصي، هالة صدقي، عصام السقا، أحمد فهيم، منة فضالي، طارق النهري.
وتدور أحداثه في إطار اجتماعي، حول شخصية جعفر العمدة، الذي يتزوج بـ3 سيدات، يبحث عن ابنه المفقود منذ أكثر من 19 عاماً ويلتقي بعايدة التي تجسدها الفنانة زينة، ويطلب منها الزواج في ظروف غامضة. كما يدخل في صراعات مع عائلة كبيرة تحاول القضاء عليه.
