أخبار عالمية

مفاجأة غير متوقعة لطليقة حكيمي أثناء اقتسام الثروة.. “لا يملك الكثير كل شيء باسم والدته”

متابعة بتجــرد: بسرعة البرق انتشر خبر الصدمة التي قيل إن طليقة اللاعب المغربي أشرف حكيمي تلقتها عند مباشرة إجراءات الانفصال والخوض في مسألة اقتسام الثروة، واكتشافها أن كل ممتلكات اللاعب المغربي الدولي باسم والدته ومنذ مدة طويلة جدا.

ولم يصدر تعليق عن أي جهة رسمية بخصوص ذلك، إذ انحصرت الأنباء في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية والصحافة الورقية أيضا.

وكانت صحيفة “آس” الإسبانية هي صاحبة أكثر التفاصيل إثارة في الموضوع، عندما تحدثت وبدقة عن مطالبة هبة عبوك بنصف ثروة حكيمي لكنها فوجئت بأنه لا يملك أي شيء وكل ممتلكاته باسم والدته.

وتضيف الصحيفة الاسبانية أن وكيل هبة القانوني عندما باشر الإجراءات القانونية المتعلقة برفع دعوى طلاق في المحاكم الفرنسية ضد حكيمي، أرفق الدعوى بطلب معرفة حجم الأموال التي يحصل عليها اللاعب، لكن الجواب جاءه مختصرا “حكيمي لا يملك الكثير باسمه، وأن كل شيء يملكه أو يجنيه يضعه باسم والدته منذ فترة طويلة جدا”.

كيف انتشر الخبر؟ ومن سرّب التفاصيل؟ وهل ما تردد صحيح؟.

أسئلة تظل عالقة لكنها نسبيا صحيحة في غياب أي تكذيب من الطرفين، والعرف أن بيانا توضيحيا يكون الفيصل في مثل هذه المسائل، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بخبر غير موثوق.

بالنسبة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا علاقة لهم بصحة الخبر من عدمها، ما يهمهم هو التعاطف مع نجم المنتخب المغربي وفريق باريس سان جيرمان، إذ باركت نسبة كبيرة جدا خطوته بكتابة كل ما يملك لوالدته.

التعاطف والدعم مفهوم من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، بل منتظر خاصة أن اللاعب حكيمي يمثل أيقونة النصر والفرح بالنسبة إليهم مع باقي رفاقه في النخبة المغربية، لكن حجم التعاطف تمدد عبر خريطة الوطن العربي، فنجد تدوينات أصحابها من دول عربية عديدة، وتغريدات بالآلاف خاضت في الموضوع ونال من خلالها حكيمي كل الدعم المعنوي والحب العاطفي الذي يستحقه كلاعب أفرح ملايين العرب والمسلمين.

وتنتصب تدوينة لصفحة تدعى “نبض الشارع المصري”، وقد نشرت عدة صور لحكيمي وزوجته السابقة مع طفليهما، وأخرى للاعب وهو يتلقى قبلة رضى من والدته أثناء مونديال قطر.

تدوينة الصفحة الفيسبوكية المذكورة جاءت على شكل تغطية للحدث، وكان العنوان مدعما لفرضية مساندة حكيمي حين قال كاتبه “صدمة كبيرة تواجه هبة عبوك زوجة أشرف حكيمي بخصوص ثروتة بعد طلاقها منه”، وفي موقع آخر من المقال يضيف “لا شك أنها صدمة قوية تعرضت لها”.

مغربيا فحدث ولا حرج، الاحتفاء كبير جدا بما سمي “ذكاء” و”فطنة” و”نباهة” أشرف حكيمي، لكن معظم التدوينات لم تنتبه إلى ان اللاعب كان يكتب ممتلكاته باسم والدته قبل خلافاته مع زوجته السابقة بل ربما قبل الارتباط بها أصلا.

بعض المدونين والمدونات فضلوا وضع الواقعة في خانة “رضى الوالدين”، والمحبة الكبيرة التي يكنها حكيمي لأمه، كما تحدث البعض عن تضحياتها من أجل أن يكون لاعبا ناجحا.

من جهتها، كتبت المدونة المغربية سعيدة معزو “صدمة هبة عبوك أمام المحكمة”، مسلطة الضوء عليها بقولها “هي هبة أبو خريص ممثلة وعارضة أزياء إسبانية من أصول تونسية ليبية، وهي زوجة اللاعب أشرف حكيمي السابقة وأم لطفليه”.

وشرعت صاحبة التدوينة في سرد الحكاية، وكيف تصدعت العلاقة بين الثنائي قبل حتى قضية تهمة الاغتصاب المزعومة، وكون هبة لم تنتظر طويلا لتعلن انفصالها عن حكيمي.

وختمت المدونة بقولها “هبة عبوك رجعت لنشر صورها وأظن أنها لم تسمع من قبل أغنية عبد الهادي بلخياط: الصدمة كانت قوية”، و”رفعت الجلسة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى