خالد الصاوي: أحلم بأن أكون حسين فهمي لـ5 دقائق

متابعة بتجــرد: يحلم الممثل المصري صاحب المواهب المتعددة، خالد الصاوي، بأن يصبح كزميله حسين فهمي لمدة من الزمن، وذلك بسبب قدرة فهمي على المحافظة على شبابه وصحته بشكل دائم.

وقال الصاوي، خلال ظهوره في برنامج “أنا والقناع”، مع الإعلامية منى عبدالوهاب، إنه يتمنى أن يرتدي قناع حسين فهمي؛ كونه رمزاً عظيماً، استطاع الحفاظ على صحته، وأنه مازال رغم كبر سنه قادراً على ركوب الحصان، كما لو أنه شاب صغير.

وبين أنه سأل حسين فهمي عن سر شبابه الدائم، وطلب منه تلك الخلطة السحرية، وأن الأخير أجابه بالقول: “إنت بس قول لأ”.

وقد لا يعرف الكثيرون أن خالد الصاوي يتمتع بالعديد من المواهب الفذة، فهو كاتب وقاصٌّ، وشاعر وعازف ومخرج وممثل، إلا أنه يرى التمثيل أهم من كل تلك المواهب.

وبين النجم المقاتل أنه يرى نفسه اليوم ممثلاً قبل كل شيء، رغم حبه للكتابة، لكن مواهبه الأخرى أصبحت عبارة عن نشاطات يقوم بها في الحياة، مرجعاً أسباب حبه للتمثيل لأنه مصدر الدخل، ويصرف على كل شيء في حياته، مؤكداً أنه يحب التمثيل، لأنه “بيدخل فلوس”.

وفاجأ الصاوي جمهوره بإعلانه أن أكثر ما كان يُشعره بالألم والوجع خلال حياته، أنه كان دائماً يحب التمثيل، لكن التمثيل لا يحبه.

وقال الصاوي عن أحلامه إنه لطالما حلم بأن يكون مقاتلاً، ثم تبدل هذا الحلم بأن يصبح طياراً حربياً، ولاحقاً أراد أن يكون طياراً مدنياً.

وأشار إلى أن أكثر ما يؤلمه في هذه الحياة، هو بيعه من قبل بعض الأصدقاء، وتخليهم عنه، أو عجزه عن التمثيل، وأنه دائماً يحلم بكوابيس بأنه سقط على خشبة المسرح، ولم يكن قادراً على التمثيل.

رحلة مع المرض:

روى الصاوي رحلته مع المرض، وإصابته بانزلاق غضروفي، وإجراءه عملية جراحية في عام 2013، ونجاحها واستمرار حياته بشكل طبيعي بعد ذلك.

لكن المفاجأة، وفق الصاوي نفسه، أنه وبعد تسع سنوات عاوده نفس الألم، ورفض بشكل قاطع إعادة إجراء هذه العملية؛ لأنه خشي ألا يستطيع الوقوف على قدميه بعد ذلك، ما يعني انتهاء مسيرته كممثل.

ورغم محاولاته المستمرة لتحمل الألم، فإنه لم يكن قادراً على ذلك حتى كان يغمى عليه في بعض الأحيان، مبيناً أنه اليوم يحاول أن يتحسن مع العلاج الطبيعي لكنه لا يلقى فائدة كبرى حتى اليوم.