أخبار عاجلة
بسبب الإساءة للمرأة المغربية.. حملة لمقاطعة حفل مغني راب فرنسي في الدار البيضاء

بسبب الإساءة للمرأة المغربية.. حملة لمقاطعة حفل مغني راب فرنسي في الدار البيضاء

متابعة بتجــرد: مباشرة بعد نشره لخبر حفله بالدار البيضاء، عبر حساباته في تويتر وفيسبوك، شنّ نشطاء مغاربة حملة ضد مغني الراب الفرنسي “بوبا” مع هاشتاغ من أجل مقاطعة حفله، بل المطالبة برفض استقباله في المغرب.

مغني الراب بوبا، قال: “نلتقي في الدار البيضاء في 21 من حزيران/ يونيو بالمركب الرياضي محمد الخامس من أجل حفل خاص”. لكن الخبر لم يمر مرور الكرام، بل أعاد للمغاربة لحظة سابقة حين وُجّهت للمغني اتهامات بإهانة النساء المغربيات بعبارات حاطّة من الكرامة وأوصاف من القاموس الجنسي.

المغني المعني بهاشتاغ المقاطعة، كتب خبره الفيسبوكي بالفرنسية، وتلقى سيلا من التعليقات، لكنها لم تكن في معظمها غاضبة أو رافضة لحفله، ربما لدخول جمهوره الفرنسي على الخط.

لكن في “إنستغرام”، كان الحديث مختلفا، فقد سارعت صفحة “مغربية حرة” إلى نشر الهاشتاغ: “بوبا غير مرحب بك في المغرب”، مع تعليق قاس جدا وصفته فيه بـ”الشمكار” وهي عبارة تعني “الصعلوك” أو غيرها من النعوت الدالة على انحطاط الأخلاق والتربية.

الصفحة المذكورة قالت إن “ولد فرنسا” قال الكثير على “لالياتو” وتعني “سيداته” المغربيات في أغانيه، ومرت مباشرة إلى منظمي الحفل لتصفهم بـ”قلال النفس” يعني لا غيرة لهم “سيستضيفونه في حفل بعد رمضان”، ولم تتردد في انتقاد غنائه ومستواه الأخلاقي، مؤكدة أن “إنستغرام” قام بحذف حسابه بسبب “سلوكه السيئ” وكان حينها لديه متابعون يتجاوز عددهم أربعة ملايين.

الترحيب كان كبيرا من طرف مغاربة التواصل الاجتماعي، وانطلقت موجة التعليق على تدوينة “مغربية حرة” وتباينت التعبيرات، لكنها كانت كلها بمضمون واحد، وهو مقاطعة حفل “بوبا” والمطالبة بمنعه من دخول المغرب.

ومن بين التعليقات على التدوينة المذكورة، نجد متابعة مغربية، كتبت: “الدراري فرحانين باغيينو يجي رجلة تاع آخر زمن”، بمعنى “الشبان سعداء يريدون قدومه.. رجال آخر زمن”.

المواقع الإخبارية المغربية بدورها دخلت على الخط، وكان خبر هاشتاغ مقاطعة مغني الراب الفرنسي بوبا، مادة دسمة لها، ونشرت المحتوى مختصرا عبر تدوينات وتغريدات في كل من فيسبوك وتويتر وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي.

وكانت عناوين بعض المواقع الإخبارية مثل “هسبريس” تفيد بوجود “حملة مغربية لمقاطعة حفل (رابور) فرنسي شهير”، وفي موقع “رصيف 24″، جاء العنوان التالي: “مغاربة يرفضون قدوم مغني الراب الفرنسي لإحياء سهرة خاصة في المغرب بعدما أساء للمرأة المغربية في وقت سابق”.

واختار موقع آخر هو “مراكش الإخبارية”، تعميم “الفائدة” إن صح التعبير عبر مقطع فيديو نشره على صفحته في فيسبوك، وكان واضحا تركيزه في العنوان على ما قاله “بوبا” من إساءة للمغربيات.

وتعود قصة غضب المغاربة على “الرابور” بوبا، عندما أطلق أغنية في وقت سابق، تضمنت عبارات تسيء للمرأة المغربية. وكان موضوع العناوين الرئيسية حينها على مختلف المنابر الإعلامية المحلية، ناهيك عن صفحات منصات التواصل الاجتماعي.

إلى الأعلى