أخبار عاجلة
“أهل الكهف” إلى النور بعد أزمة إنتاجية عاصفة

“أهل الكهف” إلى النور بعد أزمة إنتاجية عاصفة

متابعة بتجــرد: عاد فيلم “أهل الكهف” المثير للجدل  الى سكة الانتاح بعد حل مشكل طرأ بعد القبض على منتجه السابق وليد منصور وعطل خروج العمل الى النور لعامين.

والفيلم يحاكي القصة القرآنية التاريخية لأصحاب الكهف، ولكن بقالب فني يتناسب مع العصر الحديث، وفقا لصُناع العمل.

وتدور القصة في عام 250 ميلاديا، حول صراع الإنسان مع الزمن، من خلال ثلاثة من البشر يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من ثلاثة قرون ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل.

وأعلنت شركة “رشيدي برودكشن” للإنتاج الفني، عن امتلاكها إنتاجيًا جميع حقوق فيلم “أهل الكهف”، بعد تنازل منتجه السابق عن حقوقه في شراكة الفيلم  بعد صدور أحكام قضائية بحقه بينها قضايا عنف وشيكات غير خالصة.

ويعد الفيلم الأضخم إنتاجيا خلال تاريخ السينما المصرية، حيث يحاكي حقبة تاريخية، ما يتطلب أموالاً باهظة بالإضافة إلى الإكسسوارات والديكورات، بحسب تصريحات سابقة لمنتجه السابق وليد منصور.

أكدت شركة “رشيدي برودكشن” في بيانها الرسمي، أنها امتلكت جميع حقوق إنتاج فيلم “أهل الكهف” تمهيدا لاستئناف تصوير مشاهده المتوقفة ليرى العمل النور قريبًا.

وكانت الشركة المنتجة طرحت البوستر الدعائي، ويضم جميع أبطاله، وأبرزهم: محمود حميدة، مصطفى فهمي، خالد النبوي، غادة عادل، ريم مصطفى، صبري فواز، محمد ممدوح، وهو سيناريو وحوار أيمن بهجت قمر، ومن إخراج عمرو عرفة.

ومنذ اعلان بدء مشروع “أهل الكهف” قبل نحو عام ، أثار العمل حالة من الجدل، وسط انقسام حول جواز محاكاة قصة قرآنية في عمل فني أم لا.

وقال المنتج المصري وليد منصور انذاك، إن الفيلم “مأخوذ عن رائعة الكاتب توفيق الحكيم، وتمت معالجة النص المسرحي وتحويله إلى نص سينمائي بواسطة السيناريست أيمن بهجت قمر”.

من جهته أكد قمر حينها “أنهم حصلوا على موافقة الأزهر الشريف.. ومع كل خطوة كنا نخطوها في طريق صناعة الفيلم، كنا على تواصل دائم مع الأزهر، الذي أوضح لنا بعض الأمور التي كنا نجهلها، فضلًا عن أننا جلسنا مع العالم الجليل الدكتور علي جمعة، وناقشنا بعض التفاصيل، وتم وضع نص لا يتعارض مع القصة القرآنية”.

واكد الدكتور محمد شحتة الأستاذ في جامعة الأزهر، إنه “لا مانع من تجسيد قصة قرآنية في عمل فني، بشرط أن يلتزم العمل بالقصة القرآنية، وألا توجد فيه مشاهد خليعة، حتى لا ترتبط في ذهن المشاهد بالقصة الموجودة في القرآن”.

ورحب شحتة “بفكرة محاكاة القصص القرآنية في أعمال فنية، حتى يتعرف النشأ والشباب الذين تعلقوا بالسينما على عظمة القرآن”.

إلى الأعلى