الملكة كاميلا تجدد شبابها في الهند.. إجازة بعيدًا الملك تشارلز

متابعة بتجــرد: كشفت صحيفة The Times of India أن الملكة “كاميلا” سافرت مع أصدقائها وضباط الحماية إلى الهند لتُقيم في مركز صحي شامل بالقرب من بنغالور، وذلك لتلقي القليل من العلاج الصحي.

وقد توجهت الملكة القرينة، البالغة من العمر 75 عاماً، إلى مركز سوكيا بعد هبوطها في بنغالور. وستقيم “كاميلا” في المركز لمدة عشرة أيام، في حين بقي “تشارلز” في ملكية العائلة المالكة ساندرينجهام خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وبحسب ما ورد ستخضع “كاميلا” لإجراءات تجديد الشباب في زيارة خاصة بدون ارتباطات رسمية مقررة، حيث يوفر المركز الصحي العلاج بالتأمل واليوغا ونظام الطب التقليدي القديم المعروف باسم الأيورفيدا، برئاسة الدكتور “إسحاق ماثاي”.

ويُعد المعهد الطبي السكني نفسه أول وجهة صحية متكاملة في العالم لاستعادة التوازن الطبيعي للعقل والجسم والروح، ويركز على الشفاء أو الوقاية أو تجديد الشباب، وفقاً لموقعه على الإنترنت. كما تُوصف ملكية المزرعة العضوية التي تبلغ مساحتها 30 فداناً بأنها ملاذ شفاء فريد من نوعه. وقبل الدخول ، يجب على الزائرين توقيع عقد ينص على عدم التدخين أو استخدام الهواتف المحمولة أو أكل اللحوم.

وكانت “كاميلا” من الحاضرين المنتظمين على مر السنين، وكانت تتجه أحياناً إلى هناك وهي في طريقها إلى جولة خارجية مع الملك “تشارلز”. هذا ولم يعلق قصر باكنغهام عند الاتصال به بشأن الاستراحة.

وقبل ثلاث سنوات، نظمت “كاميلا” لـ”تشارلز” زيارة معها للاحتفال بيوم ميلاده الـ 71، وتم تصوير الزوجين الملكيين على الموقع مع صديقتهما الممثلة “إيما تومسون”.

يذكر أن الملكة “كاميلا” تحتاج هذه الإستراحة بعد فترة تعب وإرهاق قرابة شهرين منذ وفاة الملكة “إليزابيث”في 8 سبتمبر.

وقد أصبحت “كاميلا” الملكة بعد وفاة الملكة “إليزابيث”، بينما أصبح “تشارلز”، 73 عاماً، ملكاً. قادا العائلة المالكة والمملكة المتحدة والكومنولث في حداد، بلغت ذروتها في جنازة الملكة في 19 سبتمبر. تبع ذلك أسبوع آخر من الحداد الملكي، قضاه “تشارلز” و”كاميلا” بشكلٍ كبير في اسكتلندا.