كاظم الساهر و”كسّارة البندق” في احتفالات نهاية العام بدبي أوبرا

كاظم الساهر و”كسّارة البندق” في احتفالات نهاية العام بدبي أوبرا

متابعة بتجــرد: كشفت دبي أوبرا، عن أحدث الفعاليات الفنية التي تمت إضافتها على قائمة عروضها، تزامناً مع احتفالات نهاية العام التي تستقطب السياح من أنحاء العالم، إذ تستضيف رائعة تشايكوفسكي «كسّارة البندق»، على مسرحها الرئيسي، على مدار يومي 16 -17 ديسمبر/ كانون الأول 2022.

ستقدم العرض فرقة باليه موسكو الشهيرة «لا كلاسيك»، التي تصطحب الجمهور في رحلة ساحرة داخل آلة الزمن لمعايشة القصص الخيالية، بالصوت والصورة والأداء الراقص لفن الباليه، حيث تعيش قصة «كلارا»، ودمية كسّارة البندق المفضّلة لديها، والساحر «دروسّيلماير». من خلال مشاهد من الباليه الكلاسيكي تزيّنها الأزياء الفخمة، وديكورات المسرح الأخّاذة، والخطوات الإيقاعية المتناسقة.

ومن أبرز عناصر الإبداع والجذب في هذا العرض الأيقوني، موسيقي الملحن العالمي تشايكوفسكي الشهيرة التي تصحبك طوال مدة العرض، وتكون لسان حال العارضين، والراوي الأساسي للأحداث، والانفعالات بالمشاهد الدرامية الاستعراضية الخالية من الحوار، وتتجسد أهمية الموسيقي المصاحبة بالعمل، حيث تشعر كأنها تنبض بالحياة في مشاهد خالدة في ذاكرة الفنّ الكلاسيكي، من أهمها «رقصة جنيّة حلوى الخوخ»، و«رقصة فالس الزهور».

وتقدم فرقة باليه «لاكلاسيك» التي تأسست عام 1990 على يد مديرها الفني الحالي، إيليك ميليكوف، إنتاجاً سخياً وضخماً وجذاباً لعرض باليه كسّارة البندق المحبوب الذي يجّسد خيال الباليه، وشغفه، وروح الطفولة، والسحر في عرض إبداعي واحد.

كما كشفت الأوبرا عن مفاجأة فنية أخرى، تستقطب هواة الموسيقي العربية الأصيلة من مختلف أقطار الوطن العربي، حيث أعلنت عن استضافتها حفلاً ل«قيصر الموسيقى العربية» كاظم الساهر، الذي يعود لجمهور دبي أوبرا للمرة الثانية بعد نجاحاته السابقة على مسرحها. وسيكون الجمهور على موعد معه على مدار يومين متتاليين: 23- 24 ديسمبر 2022.

ومن المعروف أن كاظم الساهر، أحد أكثر المطربين نجاحاً في العالم العربي، حيث حقّقت أعماله مبيعات أكثر من 100 مليون ألبوم، وحقّق الرقم القياسي لأكبر جمهور في حفل عربي غنائيّ على الإطلاق، ويتمتع بشعبية عارمة بين كل الجنسيات العربية من مختلف الأعمار، ونجح في الحفاظ على نجوميته على مدار مشواره الفني الحافل، واشتهر باقتران صوته بأشعار «نزار قباني» التي أعادت للجمهور متعة القصيدة المغناة باللغة العربية الفصحى.

إلى الأعلى