أخبار عاجلة
ولية العهد السويدية تدعم حملة الشريط الوردي لمؤسسة السرطان

ولية العهد السويدية تدعم حملة الشريط الوردي لمؤسسة السرطان

متابعة بتجــرد: تنطلق خلال شهر أكتوبر حملة Rosa Bandet أو الشريط الوردي، التابعة لمؤسسة السرطان بهدف جمع الأموال لأبحاث السرطان، ونشر المعرفة حول السرطان والتوعية بسرطان الثدي والتأثير على صانعي القرار في القضايا المهمة.

من جانبها دعمت ولية العهد السويدية، الأميرة فيكتوريا الحملة بصفتها راعية للحملة مبديةً اهتمامًا كبيرًا بالقضايا المتعلقة بالسرطان وتطوير الأبحاث.

وتقول الأمينة العامة لمؤسسة السرطان “أولريكا أوريهيد كاغستروم”: “نحن فخورون للغاية بأن الأميرة فيكتوريا هي راعية حملة الشريط الوردي وبهذه الطريقة تدعم مؤسسة السرطان في رؤيتنا المستمرة لهزيمة السرطان. لا يمكننا الوصول إلى هناك إلا إذا فعلنا ذلك معاً، وكلما زاد عددنا، زادت السرعة. كل جهد مهم، وكل التزام وكل مساهمة- كبيرة كانت أم صغيرة- ضرورية لهزيمة السرطان بشكل أسرع. معاً نصنع فرقاً”

خلال 19 عاماً، جمعت الحملة أكثر من مليار كرونر لأهم أبحاث السرطان في السويد، وخلال نفس الفترة وزعت أكثر من مليار كرونة على الأبحاث المتعلقة بسرطان الثدي. تشكل الأموال التي تم جمعها خلال حملة Rosa Bandet جزءاً كبيراً من الأموال التي توزعها مؤسسة السرطان كل عام لأبحاث السرطان الرائدة في السويد.

حقائق عن سرطان الثدي في السويد

1- في كل عام، يتم إبلاغ حوالي 7600 امرأة في السويد أنهن مصابات بسرطان الثدي.
2- سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء ويمثل ما يقرب من 30 في المائة من جميع السرطانات التي تصيب النساء.
3- كل عام، يتلقى ما يقرب من 63 ألف شخص في السويد إخطاراً بالسرطان. من بين هؤلاء، هناك حوالي 7600 حالة إصابة بسرطان الثدي.
4- تمرض حوالي 21 امرأة كل يوم.
5- واحدة من كل عشر نساء في عمر 75 عاماً مصابة بسرطان الثدي.
6- يمكن أن يصاب الرجال أيضاً بسرطان الثدي ، على الرغم من ندرة حدوثه.
7- خلال الثمانينيات، نجت 6 من أصل 10 من سرطان الثدي، واليوم ما يقرب من 9 من كل 10 على قيد الحياة.

الاكتشاف المبكر ينقذ الأرواح

تركز مؤسسة السرطان هذا العام على كيفية عمل الرعاية الصحية مع الكشف المبكر عن السرطان. يتم إنقاذ عدة مئات من الأرواح في السويد كل عام من خلال الفحوصات المنتظمة. يتم الكشف عن حوالي 70 بالمائة من جميع أنواع سرطان الثدي عن طريق التصوير الشعاعي للثدي، ويتم تقليل خطر الوفاة من سرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 16 و 25 بالمائة إذا كنت السيدة تشارك بانتظام. كما يزيد الاكتشاف المبكر من فرصة نجاح العلاج.
وبينما تواصل المؤسسة العمل لحث جميع النساء على الذهاب لفحص الثدي بالأشعة عند استدعائهن، إلا أن لايزال هناك الحاجة إلى طرق أكثر وأفضل للكشف المبكر، وهناك حاجة إلى مزيدٍ من البحث.

إلى الأعلى