أخبار عاجلة
الأمير وليام يطمئن المعزين على صحة كلاب الملكة

الأمير وليام يطمئن المعزين على صحة كلاب الملكة

متابعة بتجــرد: فاجأ الأمير وليام، أمير ويلز، المعزين، الذين كانوا ينتظرون خارج قاعة وستمنستر لتقديم التعازي في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ومن أكثر الأسئلة التي كانت تلح على أذهان المعزين، وطرحوها على الملك المستقبلي، هي حالة الكلاب الخاصة بالملكة الراحلة، وما مصيرها بعد وفاتها؟

وأكد الأمير وليام أنه يتم الاعتناء بها بشكل خاص، ولديها منزل جيد تعيش فيه، مؤكداً أنه زارها يوم السبت الماضي بنفسه، من أجل الاطمئنان عليها.

كما ألمح أمير ويلز إلى أن الكلبين “ميك، وساندي” قد انتقلا بالفعل بأمان مع الأمير أندرو، وزوجته السابقة سارة فيرجسون، ويعيشان معهما بمقر إقامتهما المشترك في وندسور، بينما انتقلت “ليسي” لتقيم مع مدربها الخاص.

ومن المعروف أن الملكة إليزابيث الثانية كانت محبة لسلالة كلاب “كورجي”، ولديها أكثر من كلب، وجميعها كانت مقربة لها، وبالتأكيد سوف تتأثر لرحيلها، نظراً لأن الحيوانات الأليفة تشعر برحيل أصحابها، وتدخل في حالة اكتئاب شديدة بعد وفاتهم.

وعندما توفيت ملكة بريطانيا، في 8 من سبتمبر الجاري، عن عمر يناهز 96 عاماً، تركت وراءها “ميك، وساندي، وليسي”، وقيل إنه كان هناك كلبة أخرى تدعى “كاندي”، لكنها توفيت قبل أشهر قليلة من وفاة الملكة.

ويرجع حب الملكة إليزابيث الثانية لفصيلة “كورجي”، لاستقبالها أول كلب في حياتها “دوكي” عام 1933، عندما أهداها إياه والدها جورج السادس في حفل عيد ميلادها الـ7، وكانت هذه السلالة المُفضلة لديه أيضاً، وفي عيد ميلادها الثامن عشر عام 1944، أهداها والدها واحدة أخرى من نفس الفصيلة تدعى “سوزان”. 

وقيل إن الملكة امتلكت، على مدار حياتها، أكثر من 30 كلباً من هذه السلالة الملكية، وجميعها من نسل الكلبة “سوزان”، لكن انتهى النسل في عام 2015، مع وفاة آخر أحفادها “ويلو” عن عمر يناهز 15 عاماً.

إلى الأعلى