كل ما تريدون معرفته عن الحياة المثالية التي يعيشها جورج كلوني

متابعة بتجــرد: لا يمكن إنكار أن الممثل الأميركي، جورج كلوني، لايزال يتمتع بجاذبيةٍ كبيرة، رغم وصوله الـ61 من عمره، ولايزال أيضاً يحظى بإعجاب الكثيرين، وفي الواقع لدى هذا النجم، الحاصل على لقب “أكثر الرجال الأحياء جاذبية” لمرتين، الكثير من الأسرار التي تجعله هكذا. 

ويعترف كلوني بأن لديه الكثير ليشعر بالامتنان من أجله، حيث قال ذات مرة: “كل يوم في حياتي، أشعر بأنني محظوظ.. محظوظ في حياتي المهنية.. محظوظ بما يكفي لأنني وجدت الشريك المثالي. في بعض الأحيان بالحياة لا يحدث ذلك في جدولك الزمني”. 

لكن، ما الأسرار الأخرى، التي تجعل حياة هذا النجم مثالية للغاية؟

يلعب التنس.. ويمارس اليوغا 

كما لعب النجم كرة السلة لبعض الوقت، قرر النجم أن يلعب التنس كنوعٍ من التغيير، حيث كشف عام 2020، عن توقفه عن لعب كرة السلة، بعد بلوغه الخامسة والخمسين من العمر بثلاث سنوات، مشيراً إلى أنه أراد فقط تغيير اللعبة، وأنه سيلعب حتى يبلغ من العمر 80 عاماً، كما أنه يمارس اليوغا بشكلٍ مستمر. 

يأكل وجبات منزلية لذيذة 

بقدر ما يتعلق الأمر بالعشاء العائلي، يأكل كلوني بشكل جيد للغاية، بفضل الطاهي الشخصي الإيطالي فيفيانا فريزي. 

ويستمتع كلوني بليالي البيتزا بشكلٍ أسبوعي، إذ يكشف فريزي أن “بيتزا جورج وأمل المفضلة هي مارجريتا مع سلطة الجرجير”، وبحسب جورج كلوني، فإنه يفضل الأطباق اللبنانية، والمأكولات الهندية، بالإضافة إلى السوشي والريزوتو. 

أمل غيرت كل شيء 

عندما اعتنق جورج كلوني الحياة الأسرية، كشف الممثل أنه “لم يكن يعرف كيف كانت حياته غير كاملة من قبل”، مستذكراً أنه كان يقول، دائماً، إنه لن يتزوج أبدًا، ولن ينجب أطفالًا، حتى التقى أمل، وهذا غير كل شيء. 

وقال جورج في حديثٍ له: “عرفت بسرعة، إلى حد ما، أنني أريد أن أقضي بقية حياتي مع أمل.” وعلى هذا النحو، جورج كلوني، الذي كان يومًا ما أحد أكثر العزاب المشهورين في العالم، بات متزوجاً من أمل منذ ثماني سنوات. 

العائلة أولوية

يحافظ جورج وأمل كلوني على قيم عائلية رائعة، حيث يستمتع الزوجان بتناول العشاء معًا، كما أنهما يعتزان بقضاء الوقت في تربية توأمهما: “إيلا”، و”ألكساندر”. 

ومن الواضح جدًا أن جورج كلوني محبوب وممتع خارج الشاشة أيضاً، حيث يقضي الوقت مع أسرته كما يتخيل المرء، إذ يصف النجم يومه بالقول: “ليس هناك ما هو أكثر متعة من الجلوس هناك في الصباح مع طفليَّ وهما يغنيان باللغة الإيطالية، ونحن نقوم بإعداد الإفطار لهما. نحن فقط نتناول العشاء معًا كل ليلة ولم ينفد الحديث مطلقًا. ولا يمكننا أن نكون أكثر سعادة في حياتنا، ونشعر بأننا محظوظون”