أخبار عاجلة
ماجد المصري يكشف أسباب زيارته للمرضى النفسيين

ماجد المصري يكشف أسباب زيارته للمرضى النفسيين

نقلنا لكم – بتجــرد: حالة من النشاط الفني يعيشها خلال الفترة الحالية، فبعد تألقه في دراما رمضان بعملين وهما “ملف سري” و”توبة” في رمضان الماضي، عاد إلي الأَضواء بقوة حيث يقوم حاليا بتصوير مسلسلين، مع النجمتين هند صبري وبسمة، كما يعود للسينما بقوة بتعاون مع مخرج لأول مرة، مغامرات وتحديات يشارك فيها تؤكد أنه دائما يبحث عن التجديد والاختلاف عما قدمه من قبل، وعن المتواجد حاليا على الساحة ليؤكد دوما أن لديه القدرة على التلون وإبهار جمهوره بأدوار جديدة ومختلفة، وهو ما أكده الفنان ماجد المصري في حوار له مع موقع “العربية” في اختياراته المختلفة التي يقدمها بشكل مستمر من فترة لأخرى، كاشفا تفاصيل أعماله الجديدة .

تعود للسينما بعد غياب 4 سنوات من خلال فيلم “خمس جولات” ؟

سعيد بتلك التجربة ولقد أعجبتني بشكل كبير، وسعدت بالعمل مع الشباب آدم الشرقاوي ونور خالد النبوي وداليا شوقي، وأيضا العمل مع المخرج مازن أشرف والذي أعمله معه للمرة الأولي، فقصة الفيلم جديدة ومختلفة ولم أقدمها من قبل، ومشاركتي في العمل كحب ودعم للشباب أبطال العمل، فمثل ما كان الكبار يدعمونا ونحن صغار، فيجب علينا في هذا الوقت دعم الشباب.

وما الذي حمسك لفيلم “خمس جولات” ؟

فكرة الفيلم فهو يتناول الصراع بين الكبار والصغار في إطار إنساني اجتماعي عن العديد من القضايا التي يواجهها الشباب في فترة العشرينيات من عمرهم، حيث أقوم بدور الأب وهو رجل رياضي يدعى كابتن “نصار” يمارس رياضة الملاكمة منذ صغره، ونرى من خلال أحداث الفيلم علاقة الأب بأولاده، وطريقة معاملته معهم، وسنشاهد في الفيلم اختلاف أجيال بينهم، ولقد انتهينا من تصويره.

تعمل مع هند صبري للمرة الأولى في مسلسل تليفزيوني؟

بالفعل، والعمل معها ممتع وشيق، ومع إياد نصار أيضا وذلك من خلال مسلسل “في مهب الريح” المأخوذ عن السلسلة الدرامية الأميركية الشهير The Good Wife، والحقيقة أن فريق العمل بالعمل مميز، فهناك مباراة تمثيل رهيبة بين كل أبطال المسلسل، حيث تقوم بدور زوجتي في هذا العمل، ونقوم حاليا بالتصوير في أبوظبي.

وماهي تفاصيل العمل؟

العمل من المقرر أن يعرض على إحدى المنصات، وسيكون علي 3 أجزاء، كل جزء 15 حلقة، لأنه يتناول دراما قانونية وسياسية، وقد طرحت النسخة الأجنبية منه لأول مرة عام 2009، وعرض في 7 مواسم، وتدور أحداث المسلسل في إطار من التشويق والإثارة، حول زوجة صالحة مطيعة لزوجها ومخلصة له، والذي يعمل محاميا بالدولة وسياسي ناجح ومسؤول في إحدى المدن الجديدة، في الوقت الذي تواجهه مشكلات في حياته الخاصة مع زوجته، بسبب تسلطه وعدم قدرته على التفرقة بين عمله وحياته الزوجية، لكن ينتهي به الحال في السجن بعد فضيحة جنسية كبيرة، وعدة قضايا فساد أخرى، مما يدفع زوجته للعودة مرة أخرى لعملها في المحاماة من أجل الدفاع عنه.

وهل كانت هناك استعدادات خاصة لدورك؟

كان لابد من تغيير شكلي بالكامل، فمن خلال جلسات العمل التي تمت مع المخرج أحمد خالد موسى وفريق عمل المسلسل وقت التحضيرات قررنا أن تكون الشخصية لها شكل مختلف، بشكل عام وأن أقوم بحلاق ذقني بشكل نهائي، حيث أجسد دور محافظ لبلد ما، فكان لابد وأن يكون حليق الذقن وله شكل خاص، وهو ما سيراه الجمهور من خلال المسلسل، فهذا الدور يظهرني للمشاهد بشكل جديد ومختلف تماما، كما أن طاقم العمل في الحقيقة يبذلون جهودا ضخمة، لخروج المسلسل على مستوى عالي من الاحترافية والتميز.

وماذا عن مسلسل “حدث بالفعل” فلقد أكدت أنه عمل مميز بالنسبة لك؟

بالفعل، العمل ينتمي إلى نوعية السيكودراما، ومأخوذ عن قصص حقيقية من الوطن العربي، وهو ما لم أكن أعلمه عندما قرأت النص لأول مرة قبل أن ألتقي بفريق عمل المسلسل والشركة المنتجة، وأن كل قصة يقدمها فريق عمل مختلف عن الأخرى، وأنا سعيد بأن هذا المسلسل يشهد التعاون الأول لي مع المؤلف فادي النجار، الذي انجذبت لطريقته في الكتابة، كما أنه من إخراج هشام الرشيدي في أول تجربة تليفزيونية له.

كما أن أحداث المسلسل مستوحاة من 100 قصة حقيقية تتعلق بالأمراض النفسية، وتم تجميع هذه القصص من 9 دول عربية، ليكون أول مسلسل تليفزيوني يستعرض مثل هذه القصص في الوطن العربي، فالعمل مكون من 8 قصص مختلفة عن المرضى النفسيين من دول عربية مختلفة، كل قصة لها فريق عمل مستقل عن الآخر كما أوضحت، ولأن أحداث المسلسل حقيقية هو ما جعل الأمر ممتع ومشوق، وأن القصة التي يتناولها في العمل مختلفة شكلًا وموضوعًا.

حدثنا عن الشخصية التي تقدمها من خلال هذا العمل؟

ألعب في المسلسل دور “راجح مظهر”، وهو دكتور في الاقتصاد، يحسب كل شيء في حياته بحسب طريقة عمله في مهنته، من خلال الأحداث نتابع أسرة راجح مظهر والضغوط التي يتعرض لها، وهل ينفجر أمام الضغوط كما يقال أم لا، وهو ماسيراه الجمهور من أثناء عرض المسلسل.

وهل كانت هناك صعوبات أثناء التحضير للدور؟

العمل بالكامل صعب، ويحتاج لتركيز كبير جداً، خاصة أن الشخصية تمر بانفعالات وتطورات كثيرة تطلبت مني مجهوداً ضخماً، لكي أظهر كل متغيراتها للجمهور، ولقد التقيت بعدد من المرضى واقتربت منهم لفترة خلال التحضير للعمل، فنحن نحاول أن نجعل المجتمع يغير وجهة نظره للمرضى النفسيين، حيث نسلط الضوء عليهم وعلى مشكلاتهم بشكل واقعي.

ولماذا لا تبحث عن البطولة المطلقة ؟

البطولة المطلقة لا تشغلني، بقدر اهتمامي بقيمة وجودة الدور، فالشخصية وتفاصيلها هي التي تحمسني للتواجد في العمل من عدمه، فأنا أبحث عن الاختلاف والتنوع فى الأدوار، بالإضافة إلى السيناريو الجيد والقوى، وطوال فترة مشواري الفني وأنا أتبع هذا النهج، وأشعر بالرضا عن كل الأعمال التي قدمتها وأفخر بها أمام أبنائي.

ألا ترى أنك مقل في السينما بعض الشيء؟

لا أتلقى أحيانا عروضا تناسبني، فأنا أبحث عن الأدوار المختلفة التي تضيف إلى رصيدي الفني، فعلى الرغم من أن أغلب أعمالي كانت لصالح الدراما التلفزيونية، إلا أنني أعشق السينما وأعتبرها هي الرصيد والتاريخ الحقيقي لأي فنان، إذ يقاس النجاح بالنسبة للممثل بأعماله السينمائية وليست التلفزيونية.

إلى الأعلى