أخبار عاجلة
ريتشارد إنجل يخسر ابنه بعمر 6 سنوات بعد معاناة مع المرض

ريتشارد إنجل يخسر ابنه بعمر 6 سنوات بعد معاناة مع المرض

متابعة بتجــرد: بمشاعر مؤسفة وحزينة، وكلمات ثقيلة لأن يتحملها أي أب، أعلن “ريتشارد إنجل”، كبير المراسلين الأجانب لشبكة NBC News، خبر وفاة ابنه “هنري” البالغ من العمر 6 سنوات بعد معركته التي استمرت سنوات مع متلازمة ريت RETT، وهو اضطراب عصبي وراثي نادر. وقد شارك الصحفي، البالغ من العمر 48 عاماً، الأخبار المفجعة على تويتر يوم أمس، الخميس.

كتب “إنجل” إلى جانب صورة جميلة لابنه: “مات ابننا الحبيب هنري. كان لديه أجمل عيون زرقاء، وابتسامة سهلة وضحكة خاطفة. كنا نحيط به دائماً بالحب كان يعيدها لنا، وأكثر من ذلك بكثير”.

وأرفق “إنجل” المنشور على موقع مستشفى تكساس للأطفال في منشور متابعة، وكتب فيه: “الباحثون يحرزون تقدماً مذهلاً باستخدام خلايا هنري للمساعدة في علاج متلازمة RETT حتى لا يضطر الآخرون لتحمل هذا المرض الرهيب”.

تم تشخيص “هنري” لأول مرة بمتلازمة ريت، وهو اضطراب عصبي وراثي نادر يؤدي إلى إعاقات جسدية وإدراكية شديدة وليس له علاج حتى الآن، في عام 2017. وقد شارك “إنجل” تحديثًاً بشأن صحة “هنري” في مايو، مشيراً إلى أن حالته تتدهور وأنه يتخذ منعطفاً نحو الأسوأ.

أخبر “إنجل” موقع People في عام 2019 أن “هنري” كان يفتقر إلى جين موصل- الذي يساعد في تنظيم وتنسيق تقسيم الخلايا- وأن الفريق الطبي في مستشفى تكساس للأطفال يحاول العمل على إيجاد علاج يمكن أن يساعد بشكل كبير.

في مقطع فيديو مؤثر نشره “إنجل” على تويتر، يُقبِّل ابنه “ثيو”، البالغ من العمر عامان، “هنري” بمودة على جبهته بينما كان “هنري” مستلقياً في السرير. وعلَّق الصحفي على مقطع الفيديو المؤثر: “بالنسبة لكل من يتابع قصة هنري، للأسف ، فقد تحولت حالته إلى الأسوأ. تدهورت حالته وأصبح يعاني من خلل التوتر العضلي: اهتزاز / تصلب غير منضبط.”

في ذلك الوقت، أضاف “إنجل” أن “هنري” أصبح في المنزل ويحظى بالحب من أخيه ثيو بعد أن أمضى في المستشفى ستة أسابيع.

في عام 2020، انفتح “إنجل” على حقائق كيفية تأثير إغلاق COVID-19 على “هنري” وعائلته. وقال في مقال صريح لـ Today إن “هنري” لا يعمل بشكل جيد بالنظر إلى الظروف المحيطة والمهيمنة على العالم كله. كتب “إنجل”: “هنري لديه احتياجات خاصة شديدة، وكان COVID كابوساً مطلقاً بالنسبة له وللملايين من الأطفال الآخرين مثله”، حيث اعترف الأب لطفلين أنه وزوجته كانا يتعاملان بشكل أفضل قبل COVID، وكشف أن المدرسة كانت المكان الوحيد الذي يمكن لـ”هنري” أن يتفاعل فيه مع الأطفال الآخرين، والذي كان مصدر قوة كبير بالنسبة له.

وأضاف أن “هنري”، الذي كان في الرابعة من عمره في هذا الوقت، لا يمشي ولا يتكلم. لا يستطيع إطعام نفسه بكفاءة. لا يجلس مستقيماً. الآن بعد أن كبر، بالكاد يستطيع التحرك بشكل مستقل.

إلى الأعلى