أخبار عاجلة
مالك “فيسبوك” مارك زوكربيرغ.. كيف يتصرف في ثروته؟

مالك “فيسبوك” مارك زوكربيرغ.. كيف يتصرف في ثروته؟

متابعة بتجــرد: يعد مؤسس “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، واحداً من أشهر أثرياء العالم، فقد تجاوزت ثروته 100 مليار دولار العام الماضي، ما جعله واحداً من أغنى 10 مليارديرات في العالم، لكن الأزمات المالية الأخيرة التي تضرب العالم أدت إلى انخفاض هذا الرقم إلى 64.7 مليار دولار، وفقاً لمجلة فوربس.

وقالت المجلة إنه بعد 8 سنوات من تأسيس “فيسبوك”، سجل الموقع علامة فارقة، وكان أكبر اكتتاب عام تقني في التاريخ، في ذلك الوقت، ما أدى إلى ارتفاع ثروة مارك زوكربيرغ بشكل غير مسبوق.

ويمتلك زوكربيرغ حصة 13% من الشركة، وعلى الرغم من مكانته كواحد من أغنى أباطرة التكنولوجيا، فإنه يعيش أسلوب حياة واقعياً مع زوجته بريسيلا تشان، وابنتيهما الصغيرتين.

ومثل العديد من رجال منطقة وادي السيليكون الآخرين، لا يرتدي زوكربيرغ بدلات براقة، وإنما يظهر في أغلب الأوقات بأزياء بسيطة، مثل: الجينز والقمصان والتيشريات والسترات الصوفية، لكن يُقال إنها أغلى بكثير مما تبدو عليه، حيث تباع بالتجزئة بمئات، بل وآلاف الدولارات.

يشتهر زوكربيرغ بقيادة سيارات رخيصة نسبياً، مثل “أكورا TSX”، و”هوندا فيت”، تقدر قيمتهما بحوالي 30 ألف دولار أو أقل، كما ظهر وهو يقود سيارة “فولكس فاجن جولف جي تي آي” سوداء اللون اشتراها بعد أن جنى ثروته، وتقدر قيمتها أيضاً بـ30 ألف دولار.

إحدى المرات التي أنفق فيها أموالًا كثيرة، كانت على سيارة رياضية واحدة من ماركة “باجاني هوايرا” الإيطالية، التي تباع بحوالي 1.3 مليون دولار. وفي يوليو الماضي، نشر زوكربيرغ صورة لسيارتَيْن من طراز “فورد برونكو”، لكن لم يتم الكشف عن سعرهما.

في مايو 2011، اشترى زوكربيرغ منزلاً مساحته 5000 قدم مربعة في مدينة بالو ألتو بكاليفورنيا، مقابل 7 ملايين دولار، وزوده، منذ ذلك الحين، بمساعد ذكي اصطناعي مصنوع خصيصاً له. وفي العام التالي، بدأ زوكربيرغ شراء العقارات المحيطة بمنزله، وأنفق أكثر من 30 مليون دولار لشراء 4 منازل مع خطط لتسويتها وإعادة بنائها.

وفي عام 2013، اشترى منزلاً تبلغ مساحته 5500 قدم مربعة، وشرع في إنفاق أكثر من مليون دولار في التجديدات، لكنه باعه في ما بعد مقابل 31 مليون دولار، وهي أكبر صفقة عقارية سكنية في سان فرانسيسكو حتى الآن هذا العام.

عام 2014، زادت محفظة مارك زوكربيرغ العقارية في المحيط الهادئ، عندما أنفق 100 مليون دولار على عقارين في جزيرة كاواي في هاواي، وفي عام 2016، أغضب زوكربيرغ الجيران من خلال بناء جدار بطول 6 أقدام حول ممتلكاته، وفي عام 2017، رفع دعوى ضد عائلات هاواي التي كانت لديها مطالبات بالملكية القانونية على قطع أرض داخل ممتلكاته، ورغم أنه أسقط الدعوى، فإن السكان وصفوه بـ”الاستعمار الجديد”.

في مارس 2021، أنفق زوكربيرغ 53 مليون دولار على ما يقرب من 600 فدان من الأراضي في كاواي، وفي ديسمبر من نفس العام، اشترى 110 أفدنة أخرى من الأراضي المجاورة بـ17 مليون دولار، كما يمتلك زوكربيرغ حوالي 600 قدم من الخط الساحلي الخاص على الشاطئ الغربي لبحيرة تاهو في الولايات المتحدة، وعندما يشتري العقارات، فإنه يميل إلى شراء المنازل الأخرى المحيطة بها، لأسباب تتعلق بالخصوصية.

عندما يسافر زوكربيرغ حول العالم للعمل، تتكفل شركة “ميتا” بالنفقات، حيث كلف الأمن الخاص بزوكربيرغ وعائلته الشركة 23 مليون دولار عام 2020، حسبما ذكرت في تقرير لها.

ويخطط مارك زوكربيرغ لبيع 99% من أسهمه في “فيسبوك” خلال حياته، وقال في سبتمبر 2017 إنه يعتزم بيع 35 إلى 75 مليون سهم على مدار الـ18 شهراً التالية، لتمويل مبادرة “تشان زوكربيرغ”، بإجمالي يراوح بين 6 مليارات دولار و12 ملياراً.

ومبادرة “تشان زوكربيرغ” هي منظمة خيرية، أسسها زوكربيرغ مع زوجته عام 2015، تركز على التعلم الشخصي، وعلاج الأمراض، وبناء مجتمعات قوية، ودفعت المؤسسة ما يقرب من 3 مليارات دولار في شكل منح على مر السنين.

وقام الزوجان، أيضاً، بضخ المليارات في الأبحاث التي تركز على علاج أمراض العالم بحلول نهاية القرن، من أجل تحقيق هذا الهدف، كما قاما بإطلاق منظمة غير ربحية، لبدء البحث في علاج للأمراض، بما في ذلك البحث في الجينوم، والأمراض المعدية، والأعضاء القابلة للزرع.

إلى الأعلى