أخبار عاجلة
“أنا ماني منيحة”.. شكران مرتجى تعلن حاجتها إلى زيارة طبيب نفسي

“أنا ماني منيحة”.. شكران مرتجى تعلن حاجتها إلى زيارة طبيب نفسي

متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة السورية، شكران مرتجى، قيامها بمراجعة طبيب نفسي أكثر من مرة، إضافة إلى زيارتها خبير طاقة، وأنها كانت تشعر بالارتياح بعد هذه الزيارات، مبينة أن ظروفها الحالية توجب عليها مراجعة طبيب نفسي، بسبب الألم الذي أحدثته وفاة والدتها بها، قائلة: “أنا ماني منيحة.. ووفاة والدتي كسرتني الكسرة الأخيرة”.

وأضافت، وهي تذرف الدموع: “أكون طبيعية، وعندما أستذكر وفاتها أعود لنفس اللحظة التي سمعت بها الخبر وهذا أمر طبيعي، غير الطبيعي ألا أكون بهذه الحالة (لازم روح دكتور)”.

وأكملت عن وفاة والدتها: “هذا الانكسار ما بعده انكسار”، فهي لم تعد تستطيع أن تضحك مثل قبل.

وكشفت شكران، خلال استضافتها في برنامج “من القلب” على قناة أبوظبي مع الإعلامي نور الدين اليوسف، أن حلمها منذ الصغر تمثل في أن تكون مطربة أو صحافية، ولم يخطر ببالها يوماً احتراف التمثيل، مبينة أن دخولها عالم التمثيل جاء عن طريق الصدفة، بتشجيع من والدتها التي كانت تشجعها على تجربة جميع النشاطات، وكان من بينها التمثيل، إذ كانت تؤمن بموهبتها.

ووصفت شكران نفسها، خلال الطفولة، بأنها كانت مثل “صبي”، موجهة رسالة إلى شكران الصغيرة بالقول: “ما كبرتي، ما عم تكبري، ما بدك تكبري، مو جاي على بالك تكبري، أحياناً بتعملي حالك كبيرة بس انت لساتك متل ما انت بالضبط، ما في شي تغير، بس راح الأمان الي كان موجود وانت صغيرة”، مؤكدة أن أكثر ما تشتاق له من طفولتها هو لمة العائلة، ووجود والدها ووالدتها حولها.

وبينت أنها تعرضت كثيراً للتنمر في صغرها بسبب وجود عظمة في أنفها، وشعرت بهذا الأمر بشكل جدي بعد دخولها الوسط الفني، وتوالي الاقتراحات عليها بضرورة إجراء عملية لأنفها، علماً بأن شكله كان سبباً رئيسياً لاختيارها للعب أحد أدوار البطولة في مسلسل “خان الحرير”.

واستذكرت حبها الأول عندما كانت في الصف الثالث الإعدادي، وكان حباً من طرف واحد، واستمر معها طويلاً حتى أولى سنوات المعهد، لكنها لم تجرؤ على البوح به، متوقعةً أنها لم تعجب الطرف الآخر في ذلك الوقت.

وأقرت النجمة السورية بأنها مرتاحة في حياتها، رغم أنها لم تتزوج، ولم تكوّن عائلتها الخاصة، لكنها كانت تتمنى أن تحقق النجومية والعائلة معاً، معتبرة أن عدم زواجها وتكوينها أسرتها هو حكمة في الحياة، ورغم علاقتها القوية مع زملائها ومعاملتها لهم كأخوة وأبناء، فإن شكران تقول: “عندما أغلق الباب على نفسي، لا أجد أحداً معي”، معترفة بأنها بكت كثيراً كونها وحيدة، وتمنت أن يكون معها شريك في حياتها.

أما أكبر أمانيها في الحياة التي لم تحقق، فهي وجود ابنة لها تشاركها حياتها وفرحها وحزنها وتعاملها كصديقة، وأنها ترغب بتسميتها “حبيبة”، واصفةً الأطفال بأنهم أجمل ما في هذا الكون. رافضةً بنفس الوقت تبني طفل، خوفاً عليه من التعرض للتنمر من قبل الآخرين.

واعتبرت شكران أنها لا تمتلك أصدقاء حقيقيين يشكلون المعنى الحقيقي لكلمة “صداقة”، بسبب وضعها خطوطاً لعلاقتها مع الآخرين، لكنها سمت الممثلة نانسي خوري من الأقرب إليها.

إلى الأعلى