متابعة بتجــرد: تحافظ العارضة الأميركيّة ذات الأصول الفلسطينيّة بيلا حديد على مكانتها كواحدة من أشهر العارضات العالميّات في عالمنا الحقيقي، وقد قررت أن تغزو عالم “ميتافيرس” الافتراضي كأول عارضة تطلق مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال NFT تحت اسم “CY-B3LLA”، واعدةً جمهورها حول العالم بمجموعة من المفاجآت القادمة.
كشفت بيلا عن إطلاق 11,111 رمزا غير قابل للاستبدال سوف تكون موزّعة على 10 مدن عالميّة مختلفة. تمثّل هذه الرموز أعمالاً فنيّة حقيقيّة تم تنفيذها بالاستناد إلى مسح ضوئي ثلاثي الأبعاد لجسمها، أما المحطة الأولى لهذا المشروع فانطلقت من مدينة طوكيو.
تملك بيلا حديد أكثر من 53 مليون متابع لصفحتها على موقع “إنستغرام”، وقد قرّرت التواصل مع جمهورها عبر مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال تمثّلها على شكل إنسان آلي. تسعى حديد عبر هذا المشروع إلى إنشاء مجتمع حقيقي أو حتى أمّة عالميّة جديدة.
وقد نتجت هذه الفكرة عن شغفها بالألعاب الإلكترونية الذي تطوّر خلال فترات العزل التي فرضتها جائحة كورونا.
تأتي هذه الرموز غير القابلة للاستبدال أشبه بأعمال فنيّة تم تنفيذها عبر تقنيات جديدة في مجال التصميم، أبرزها المسح الضوئي الثلاثي الأبعاد. فقد خضعت بيلا لمسح كامل لكافة تفاصيل جسمها بهذه التقنية من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين، وقد شاركت مجموعة من الفنانين والتقنيين في تحويل نتائج هذا المسح إلى رموز غير قابلة للاستبدال.
الرمز الأول الذي كشفت عنه بيلا جاء لافتاً بتجسيد لواقع صورتها، وهي تأخذ فيه شكل امرأة آليّة تلتفّ الحبال حول جسمها أما إطلالتها فجاءت مستوحاة من ثقافة البوب الخاصة بطوكيو، وهي المدينة التي تمّ إهداء هذا الرمز إليها.
اهتمام بيلا حديد بهذا المشروع لا يهدف فقط إلى ابتكار قطع فنيّة ولكن يتعدّاه إلى خلق أمة افتراضيّة أكثر سلميّة من العالم الذي نعيش فيه. وهي شرحت رؤيتها في هذا المجال عبر صفحتها على موقع “إنستغرام” قائلة: ” يتمّ تذكيرنا باستمرار أن الكون الذي نعيش فيه غير كامل، لكنني أعتقد أن هذا يوفّر فرصة حقيقيّة لبناء مجتمع افتراضي في عالم ميتافيرس، يدعمه السلام، والحب، والرحمة، والتواصل الهادف”.
سوف تتحوّل هذه الرموز بيد الحاصلين عليها لجواز مرور إلى عالم خيالي موازٍ. وقد قالت بيلا في هذا المجال: “ستُشكّل هذه الرموز دعوات لدخول عالم جديد، إذ يقوم كل منها على مسح ثلاثي الأبعاد مختلف وفريد. وقد تمّ تصميمه ليتمّ استخدامه في مختلف أنحاء العالم بهدف التشجيع على السفر، والتواصل، والنمو، والخيال، والتفاعل البشري”.
من شأن هذه الخطوة أن تُسعد معجبي العارضة بيلا حديد، وهي تُشكّل مفتاحا للتواصل معها عبر الإنترنت أو حتى شخصياً. إذ تخطّط بيلا لتطوير أساليب جديدة للتواصل مع مجتمعها وإثراء تفاعلاتها مع المعجبين عبر “الميتافيرس” عبر خطوات ومفاجآت سيتمّ الكشف عنها قريباً عبر موقع www.cybella.xyz وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.