نقلنا لكم – بتجــرد: يقال: «إذا هبت رياحك.. فاغتنمها».. هذا تماماً ما فعلته النجمة المصرية، ياسمين رئيس، التي ما إن هبت رياح النجومية عليها، بعد مشاركتها في بطولة فيلم «فتاة المصنع»، بشخصية «مي»; حتى قررت أن تغتنم الفرصة، وتؤكد مكانتها ونجوميتها في سلسلة أفلام ومسلسلات، ومؤخراً أول مشاركة مسرحية لها. ياسمين القادمة من عالم عروض الأزياء، والتي لفتت الأنظار بشكلها المميز، وأناقتها، وجرأتها في إطلالاتها المختلفة، تحصد اليوم نتاج مسيرة فنية، تنوعت بين أكبر المسلسلات، وأهم الأفلام. تصدرت ياسمين، خلال الأشهر الماضية، «ترند» وسائل التواصل الاجتماعي مرات عدة، بسبب إعلان طلاقها من زوجها المخرج هادي الباجوري، إثر تصريحات سابقة له، ولم يعلن لاحقاً بشكل رسمي عن عودتهما. لكن، في منتصف أبريل الماضي، نشرت ياسمين في حسابها على «إنستغرام»، مقطع فيديو عرضت فيه مجموعة من الصور، التي تجمعها مع الباجوري، واكتفت بالتعليق على المنشور بقلبين أحمرين، وأرفقت مقطع الفيديو بالأغنية الفرنسية الشهيرة «la vie en rose»، وحاز الفيديو آلاف الإعجابات، وتعليقات بالقلوب أيضاً. يشار إلى أن الباجوري ساعد ياسمين على دخول مجال التمثيل، وأسند لها دوراً متميزاً في مسلسل من إخراجه هو «عرض خاص»، وبعد عرض المسلسل تزوجا عام 2010، وأنجبا طفلهما الوحيد «سليم».. مجلة “زهرة الخليج” التقت ياسمين رئيس، فتحدثت عن أمور حياتية ومهنية، في هذا الحوار.
انتهيت مؤخراً من تصوير فيلمك «خطة مازنجر»، أخبرينا عنه وعن شخصيتك فيه!
لا أريد أن أحرق فكرة الفيلم، لكنه فيلم كوميدي لطيف، مناسب لكل أفراد العائلة، بمشاركة حمدي الميرغني، محمود حافظ، بيومي فؤاد، أوس أوس، سماء إبراهيم، مصطفى سعفان، إسماعيل فرغلي، ياسر الطوبجي، ومحمد رضوان، ومن تأليف محمد إسماعيل أمين ووليد خيري، وإخراج رامي رزق الله، وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع.
تقومين حالياً بتصوير فيلم «ضرب نار»، حيث تظهرين بشعر أبيض، ماذا عن الفيلم وأجواء التصوير؟
الفيلم كوميدي ومن الأفلام العائلية أيضاً، لكن إطلالة الشعر الأبيض لن تكون في كامل الفيلم، بل في جزء صغير منه، فالفيلم فيه «حدوتة» تستلزم تغيير الشكل أكثر من مرة، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي لا يخلو من التشويق والإثارة، ويشارك في بطولته محمود الليثي، محمد محمود، نبيل عيسى، مصطفى غريب، نور قدري، ومي سليم، وهو من إخراج عمرو صلاح، والمتوقع أن يعرض نهاية العام.
كيف كانت تجربتك المسرحية الأولى بمسرحية «أحفاد ريا وسكينة»، وكيف كانت أجواء عرضها في السعودية؟
قدمت مسرحية «أحفاد ريا وسكينة»، مع دينا الشربيني وبيومي فؤاد، وقد كانت تجربة ناجحة بالنسبة لي; لأنها المرة الأولى لي في المسرح، والجمهور كان بالنسبة لي جديداً، وكان مندمجاً معنا، وسعدت جداً فقد كانت الطاقات إيجابية بالعرض. أتمنى أن تتكرر أعمالي في المسرح، وأن تتكرر العروض في المملكة وكل الدول العربية، فتفاعل الجمهور مع المسرح لا يمكن وصفه، وهو أمر مختلف تماماً عن ذلك الذي يحدث في السينما والتلفزيون.
هناك الكثير من المواقع التي تهتم بإطلالاتك وتتناقلها.. كيف تهتمين بإطلالاتك، وما أهمية الحفاظ عليها بالنسبة لك؟
مثل أي فتاة، أهتم بنفسي وبمظهري، والموضوع يأتي معي بتلقائية، وما أرغب فيه وأشعر بأنه يناسبني أفعله، وطوال عمري أحب تغيير شكلي الخارجي، وتأتي الإطلالات دون ترتيب أو عناء.
أيضاً تطلين من غير مكياج.. هل تشجعين الفتيات على أن يظهرن بإطلالات طبيعية؟
الحقيقة حتى هذا الأمر لا أتقصده، إذ أجد أنني بمزاج جيد لتصوير صورة أو فيديو ومشاركتهما على وسائل التواصل الاجتماعي فأقوم بذلك. وأنا لا أقرأ معظم ما يكتب، لكنه أمر لطيف للغاية أن تعجب الفتيات بالإطلالة التي أقوم بها، والشكل الذي أقدمه، ولا أحد ينزعج من أن يقلده الآخرون. أما مسألة تشجيع الأخريات، فهذه اختيارات شخصية، فالبعض لا يمكنهن التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بطبيعية، وأخريات ليست لديهن مشكلة.
بعيداً عن الفن.. كيف تقضين وقتك؟
غالباً أكون مع أهلي، أو أسافر في حال عدم وجود عمل أرتبط به، فالعمل يأخذ وقتاً طويلاً مني; لذلك تكون هناك أمور كثيرة مؤجلة ومتراكمة; فأستغل فرصة تفرغي من التصوير لإنجازها.
ماذا يعني لك ابنك «سليم»، وكم تقضين معه من الوقت؟
فلنتحدث عني وعن فني فقط، دون التطرق إلى ما هو شخصي، فحياتي الخاصة «خط أحمر».
لكن لا بد أن أسألك عن موضوع الطلاق من زوجك هادي الباجوري، ومعرفة هل عدتما أم لا؟
لا.. أعتذر، لا أستطيع التحدث في هذا الأمر.
هل تؤمنين بالصداقات الفنية داخل الوسط الفني؟
الصداقات الإنسانية موجودة، والتي لها علاقة بالعمل أيضاً موجودة بكل الأوساط، أنت مثلاً كصحافي من المؤكد أن لديك أصدقاء من الصحافة، ومن محيطها، وآخرين قريبين منك من خارج هذه الدائرة، الأمر نفسه ينطبق على الفنانين.
ما السؤال الذي توجهينه إلى نفسك؟ وما الكلمة التي تقولينها لها؟
لا يوجد سؤال، لكن بالنسبة للكلمة نعم توجد كلمة مهمة أرددها يومياً، أقول: «إن اليوم سيكون جميلاً».
هل يتحقق ذلك.. عادةً؟
نعم، جميع الأيام جميلة لكن بتفاوت، فهناك يوم جميل جداً، وهناك أيام جميلة فقط.
ما أكثر شيء تخافين منه؟
أخاف من التقدم في العمر، والشيخوخة.
ما أكثر شيء تحبينه؟
السفر.
هل من شخصية قابلتها تركت فيك أثراً كبيراً؟
المخرج القدير محمد خان.
أمر فعلته، وندمت عليه؟
(تضحك) أمر واحد فقط؟!.. لا أستطيع حصر المرات التي ندمت فيها، فمن المؤكد أن هناك أكثر من أمر، ولن أتحدث عن تفاصيلها طبعاً.
ما مقولتك المفضلة؟
«خير الكلام ما قلَّ، ودلَّ».
أكلتك المفضلة؟
أحب طبق الكشري.
هل خضعت لأي إجراء تجميلي؟
حتى الآن.. لا، لم أقم بأي عملية تجميل.
أيّ منصة من منصات وسائل التواصل الاجتماعي تفضلين، ولماذا؟
«تيك توك»; لأنني أشاهد عبرها أناساً حقيقيين وجمهوراً عادياً، فأحب أن أشاهدها علماً بأنني لست نشطة عليها، لكن عليها الناس حقيقيون جداً.
اذكري لنا أمراً واحداً، لا يعرفه الناس عنك؟
لا أعرف في الحقيقة ما يعرفونه، وما لا يعرفونه.
ما الموهبة التي تتمتعين بها بجانب التمثيل؟
الرقص.
أقرب شخص إليك؟
أناس كثر قريبون، لا أستطيع حصر القرب في شخص، لكن والدي رحمه الله كان أقرب إنسان إلى قلبي.
إلى من تبوحين بأسرارك اليوم؟
صديقاتي الفتيات.
في كلمة.. صفي ياسمين رئيس!
الشمس.