أخبار عاجلة
تفاصيل الاحتفالات باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث

تفاصيل الاحتفالات باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث

متابعة بتجــرد: تتجه الأنظار إلى شرفة قصر باكينغهام مع إطلاق الملكة إليزابيث الثانية الاحتفالات، في ذكرى مرور سبعين عاماً على اعتلائها العرش، وهي مدة قياسية، في مرحلة انتقالية للعائلة الملكية البريطانية.

وعلقت الأعلام والصور العملاقة في شوارع المملكة المتحدة برمتها، فيما نصب عشاق العائلة الملكية الخيم في لندن، ليكونوا في الصفوف الأمامية للاحتفالات باليوبيل البلاتيني لأشهر ملكة في العالم، التي باتت صحتها تتراجع، وهي في سن السادسة والتسعين.

وفي رسالة خطية، قالت الملكة: “آمل أن تشكل الأيام المقبلة فرصة للتفكير في ما أنجز، خلال السنوات السبعين، مع التطلع إلى المستقبل بثقة وحماسة”.

وتنطلق الاحتفالات التي ستتخللها عروض ومسيرات وحفلة موسيقية كبيرة، بعرض عسكري سنوي يعرف باسم “تروبينغ ذي كولور”، بمشاركة الأمير تشارلز على صهوة حصان على غرار ما كانت تفعل والدته، فيما ستحلق طائرات في الأجواء.

وستخرج الملكة مرتين إلى شرفة قصر باكينغهام، إحدى أشهر الشرفات في العالم، حيث تحتفل العائلة الملكية بالأحداث المهمة منذ القرن التاسع عشر.

وسيقف، إلى جانبها، الأفراد الرئيسيون النشطون في العائلة وأطفالهم. ولن يكون بين هؤلاء الأمير هاري وزوجته ميغان، اللذان سيتابعان العرض من مبنى آخر. وسيغيب، أيضاً، الأمير أندرو نجل الملكة، الذي دفع ملايين الدولارات لحفظ شكوى ضده بارتكاب اعتداء جنسي.

وقد تأكد خروج الملكة إليزابيث إلى الشرفة مساء الأربعاء فقط، خصوصاً أن مشاركة الملكة في مناسبات عامة باتت قليلة.

لاتزال الملكة تتمتع بشعبية كبيرة مع نسبة تأييد تصل إلى 75%، على ما أفاد معهد يوغوف لاستطلاعات الرأي، فيما الأمير تشارلز يحظى بتأييد 50% من السكان.

وجاء في نتائج الاستطلاع أن 62%، يريدون استمرار النظام الملكي، إلا أن الرأي منقسم في صفوف فئة 18-24 عاماً (33% مؤيدون، و31% معارضون). ويرى 39% من البريطانيين فقط أن العائلة الملكية ستستمر لمئة سنة إضافية.

في هذه المرحلة الانتقالية الزاخرة بالتساؤلات، توفر الاحتفالات بيوبيل الملكة وقتاً مستقطعاً، يركز على شخصية الملكة. فبعد الظهور على شرفة قصر باكينغهام، ستشارك مساء في مراسم تضاء خلالها لوحات ضوئية من قصر ويندسور غرب لندن حيث باتت تقيم.

ويقام الجمعة قداس شكر في كاتدرائية القديس بولس في لندن، بمشاركة كل أفراد العائلة، بمن فيهم: هاري وزوجته ميغان والأمير أندرو.

والسبت، ستغيب الملكة عن سباقات دربي إبسوم للخيول، على ما ذكرت الصحف، رغم شغفها الكبير بها.

وتلي ذلك حفلة موسيقية كبيرة، ستتابعها الملكة عبر التلفزيون، تقام في قصر باكينغهام بمشاركة 22 ألف شخص وفنانين مثل: أليشا كيز، وديانا روس.

والأحد، سيسير عشرة آلاف شخص في شوارع لندن. وسيشارك ملايين البريطانيين في آلاف المآدب الاحتفالية في الأحياء واحتفالات في الشوارع، تكريماً للملكة التي تعالت على الأزمات، وعاصرت العهود المختلفة بقوة عزيمة لافتة.

ولم يسبق لأي عاهل بريطاني أن جلس على العرش لهذه الفترة الطويلة. ومن غير المرجح أن يحقق أي ملك آخر ذلك. فالأمير تشارلز وريث العرش يبلغ 73 عاماً، فيما نجله وليام سيحتفل بعيده الأربعين قريباً.

إلى الأعلى