أخبار عاجلة
للمرة الثانية.. أمير موناكو مصاب بفيروس كورونا

للمرة الثانية.. أمير موناكو مصاب بفيروس كورونا

متابعة بتجــرد: صدر بيان رسمي عن قصر الأمير ألبرت الثاني في موناكو في يوم أمس الأربعاء الموافق 13 إبريل/ نيسان 2022 أعلن خلاله عن إصابة الأمير بفيروس كورونا للمرة الثانية.

وتداولت وسائل الإعلام البيان الذي جاء فيه ما يلي: “أعلن قصر الأمير عن أن صاحب السمو الملكي الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، قد ثبتت إصابته بعدوى فيروس كوفيد-19”.

كما أشار البيان إلى أن الأمير لم تظهر عليه أعراض للفيروس وأن حالته الصحية لا تستدعي القلق أبداً، وعليه سيواصل أداء بعض مهماته الرسمية افتراضياً أي عن بعد، وسيتمر بالتواصل مع موظفيه وأفراد الحكومة في موناكو على هذا النحو.

وكان من المفترض أن يتسلم الأمير ألبرت جائزة Stars of Stony Brook لعام 2022 تقديراً لعمله من أجل حماية المحيطات خلال حفل سيقام في مطعم Cipriani في مدينة نيويورك، في 13 نيسان/ إبريل 2022، ومن المؤكد أنه تغيب عن الحفل بسبب إصابته بالفيروس.

يذكر أن هذه المرة الثانية التي يصاب فيها الأمير ألبرت الثاني بعدوى فيروس كورونا حيث أصيب بالعدوى سابقاً في شهر مارس/ أذار من عام 2020، وذلك مع بداية انتشار الفيروس في أوروبا.

وفي الوقت عينه تم الإعلان أيضاً عن إصابة الأمير تشارلز بعدوى كورونا، للمرة ثانية مؤخراً بالفيروس، والذي كان قد اجتمع مع الأمير ألبرت قبلها في وقت سابق.

كما تم الكشف حينها أيضاً عن إصابة وزير الدولة في موناكو، ما يعادل رئيس الوزراء، سيرج تيل، بالفيروس قبل الأمير ألبرت الثاني بثلاثة أيام.

وكان الأمير ألبرت الثاني، قد احتفل بيوم ميلاده الـ64 يوم الإثنين في 14 مارس/ آذار 2022، بشكل مميز للغاية، خاصة أن ذكرى ميلاده قد حلت بعد أيام قليلة من عودة زوجته الأميرة شارلين إلى إمارة موناكو، بعد غياب أشهر طويلة.

وبحسب وسائل الإعلام في موناكو فقد احتفل الأمير هذا العام بميلاده بخصوصية في مقر إقامته بقصر إمارة موناكو، بصحبة زوجته الأميرة تشارلين، وطفليهما التوأم الأمير جاك، ولي عهد إمارة موناكو، والأميرة غابرييلا.

وكان قصر الإمارة قد أعلن في بيان عن عودة الأميرة شارلين في 12 مارس 2022، جاء فيه: “بالاتفاق مع أطبائها، وبينما كان تعافيها على المسار الصحيح، اتفق الأمير ألبرت والأميرة شارلين على أنها يمكنها الآن مواصلة فترة نقاهتها في الإمارة مع زوجها والأطفال إلى جانبها”.

وأضاف القصر: “ستحتاج الأميرة “شارلين” إلى بضعة أسابيع أخرى لمواصلة تعافيها قبل أن تتمكن من استئناف أنشطتها الرسمية تدريجياً”. واختُتمت الرسالة بالمطالبة باستمرار الخصوصية للأسرة، حيث إن “شارلين” لا تزال بحاجة إلى السلام والهدوء، لذلك يطلب الزوجان استمرار احترام حياتهما الخاصة وبيئتهما الأسرية.

إلى الأعلى