أربعة أفلام من سويسرا وفرنسا وهولندا واسبانيا في افتتاح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

متابعة بتجــرد: افتتحت مساء الخميس في قصر ثقافة الإسماعيلية، فعاليات الدورة الـ 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بحضور وزيرة الثقافة الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والسيناريست زينب عزيز، رئيس المركز القومي للسينما، والمخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان، وعدد من قيادات وزارة الثقافة، والفنانين والسينمائيين من مختلف دول العالم.

بدأ الحفل بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، بعدها رحبت الإعلامية لينا شاكر، مقدمة حفل الافتتاح بالحضور من ضيوف المهرجان، وتم عرض برومو للأفلام المشاركة، واستعراض أعضاء لجان التحكيم، وفي مقدمتهم المخرج الفرنسي لادج لي، الحاصل على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي.

دعمها الكبير

وفي كلمته، رحب المخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان بالحضور، ووجه الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم علي ثقتها ودعمها الكبير، وإيمانها بدور الثقافة والسينما بوجه خاص، في تكوين مجتمع مثقف ومستنير.

وعبر عن تقديره لكافة الوزارات والهيئات والمؤسسات التي دعمت المهرجان وساهمت وما زالت تساهم بالكثير من أجل استمرار وتطوير مهرجان الإسماعيلية.

ووجه هنداوي الشكر لكافة الجهات الداعمة، للمهرجان وهي هيئة قناة السويس، وزارة الشباب والرياضة، وزارة السياحة والآثار، المجلس الأعلي للآثار، هيئة تنشيط السياحة، العلاقات الثقافية الخارجية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، الشركة القابضة للصناعات الثقافية والسينمائية.

وقالت السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما انه من أرض مدينة الإسماعيلية إنطلقت الدورة الأولى لأول مهرجان سينمائي تسجيلى دولي حمل إسمها عام 1991 ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا المهرجان عيدا نحتفل فيه كل عام بالكثير من السينمائيين المبدعين الذين أثروا وأسهموا من خلال أفلامهم التسجيلية في تشكيل الوعي والإدراك عند الكثير منا.

وأضافت عزيز أن الأفلام التسجيلية والقصيرة وراؤها سينمائيون من نوع خاص أفنوا جزءا كبيرا من حياتهم في خلق عالم مليئ بالأحلام والخيال، أفلامهم تبحث عن الحقيقة وتحمل بين صورها ومضات من الإبداع الفني الراقي ربما لم ينالوا ما يستحقون من الشهرة، ولكن هنا وفي هذا المهرجان الكبير نحاول أن نستعيد معكم شذى فنهم.

وتابعت رئيسة المركز القومي للسينما: من منا لا يتذكر شادي عبد السلام، صلاح وفؤاد التهامي، سعد نديم، عاطف الطيب، حسام على، صلاح مرعي، محمد شعبان، نبيهه لطفي، عطيات الأبنودي وكثيرين غيرهم، ضيوفنا الكرام من مدينة الإسماعيلية الجميلة الهادئه المميزة بكرم شعبها والمحتضنة لكثير من ألوان الفنون والمهرجانات نعود ونلتقي في دورة جديدة من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة و التحريك حيث يلتقي عشاق السينما وفنانوها من مختلف أنحاء العالم دورة تتنافس فيها أفلام تحمل بداخلها الكثير من التجريب وحرية التعبير.

وأكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة أن مهرجان الإسماعيلية، بات منذ ميلاده محفلا عالميا لطرح ومناقشة الكثير من القضايا الإنسانية والأفكار البناءة، وإلقاء الضوء على ثوابت القيم السامية، والمبادئ النبيلة من خلال عالم ساحر جذاب، يضم برنامجا مميزا يزخر بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولى في مصر والمنطقة العربية.

وأضافت وزيرة الثقافة قائمة: اليوم على أرض الإسماعيلية، التي تعد ممرا للسلام ومعبرا للمحبة، نعلن افتتاح الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، ليلتقي مبدعو إحدى وثلاثين دولة للحوار وعرض التجارب والخبرات أملا في تحقيق مستقبل أفضل.

الأفلام التسجيلية

بعد ذلك صعد مخرج الأفلام التسجيلية عواد شكرى إلى خشبة المسرح لتسلم درع تكريمه، وأهداه إلى روح زوجته الراحلة، معبرا عن سعادته بالتكريم من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذى تلقاه من وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والمخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان، والسيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما، والمهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية خلال الحفل الافتتاحي للمهرجان المقام بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وقال شكرى: «على الرغم من تكريمي من العديد من المهرجانات الدولية، إلا أن سعادتي بالتكريم من مهرجان الإسماعيلية لا توصف، ولها طعم ثان».

وعقب مراسم حفل الافتتاح تم عرض أربعة أفلام قصيرة بالتعاون مع مهرجان كليرمون فيران الدولي، هي «جزر الهند الغرامية» من فرنسا، و»حاسة اللمس» من سويسرا، و»الشقيقات» من هولندا، وفيلم «تايم كود» من إسبانيا، وتصل إجمالي مدتها إلى 50 دقيقة، جميعها تعتمد على الأداء الحركي.