أخبار عاجلة
ردًا على ارتدائها قلادة تحمل اسم فلسطين.. بيلا حديد توجه رسائل سياسية

ردًا على ارتدائها قلادة تحمل اسم فلسطين.. بيلا حديد توجه رسائل سياسية

متابعة بتجــرد: تعبيراً عن انتمائها لوطنها الأم، ارتدت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد قلادة كتب عليها كلمة فلسطين.

ورصدت شبكة فوكس نيوز الأمريكية عارضة الأزياء خلال تواجدها مع شقيقها وأصدقائها وهي ترتدي القلادة، مشيرة في تقرير نشرته إلى أن حديد تحمل رسالة سياسة من وراء ارتدائها الحلي والملابس التراثية الفلسطينية.

وفي تقرير لها قالت الشبكة إن حديد تبث رسائل سياسية خفية داعمة للشعب الفلسطيني بارتدائها للثياب والحلي الفلسطينية، ومشاركتها في فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة.

وجاء في التقرير “تم تصوير حديد وهي ترتدي حذاء أبيض يصل إلى الركبة وفستانا بنيا وكان زيها مكتملاً بحقيبة على كتفها الأيمن لكن اللافت للنظر كان هو الموقف السياسي الذي عبرت عنه من خلال أكسسوار ترتديه في عنقها، وهو قلادة رقيقة كتب عليها اسمها بالكامل إضافة لأخرى كتب عليها “فلسطين”.

وأشارت فوكس نيوز، التي تحظى بمتابعة كبيرة في أوساط اليمين الأمريكي، إلى أن حديد تعرضت لانتقادات سابقة بسبب آرائها السياسية، وقد شوهدت وهي ترتدي قلادة تظهر دعمها للشعب الفلسطيني.

وقالت: “العارضة حديد خبأت سياسة خفية في لباسها”.

وأضافت: “هذه ليست المرة الأولى التي تعبر فيها حديد عن دعمها للفلسطينيين، فقد شاركت عارضة الأزياء عبر حسابها على انستغرام مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو تظهرها وهي تسير في شوارع باي ريدج في بروكلين مع متظاهرين يحملون الأعلام المؤيدة للفلسطينيين في شهر أيار/ مايو الماضي، وكتبت تحتها: “قلبي فرح أن أكون حول هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الجميلين، الأذكياء، المحترمين، المحبين، اللطفاء، والكرماء في مكان واحد… أشعر بالراحة! نحن سلالة نادرة!!”.

كما تعرضت حديد مؤخرا لهجوم من داعمين للاحتلال الإسرائيلي بعد نشرها صورا كرتونية تبرز معاناة الفلسطينيين على مدار 73 عاما من الاحتلال الإسرائيلي، وصلت إلى حد وصفها بأنها “معادية للسامية”.

وقالت بيلا حديد، عبر حسابها على “إنستغرام”: “أريد أن أجعل هذا واضحا جدا”.

إلى الأعلى