Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: لم تكن إطلالة النجم اللبناني زياد برجي عبر برنامج “ألبوم حياتي” مع ديانا فاخوري عادية، بل أتت مميزة واستثنائية استمتع فيها المشاهدون بحضوره وتألقه بغنائه مباشرة بصوته الدافئ وإحساسه المرهف بتحريك الأحاسيس والمشاعر وخصوصاً من خلال تأديته أغنية “شو حلو حبيبي”.
وكانت مناسبة تحدث فيها زياد عن خالص محبته لزميلته النجمة إليسا التي يكنّ لها كل محبة وصداقة، حيث قال عنها “إنها اختي ورفيقتي وفنانة بموت عليها بفنّها وشخصيتها، وسعيد لأنه تجمعني بها علاقة مميزة جداً وبريئة وخالطة بين الصداقة والموسيقى”، موضحاً أنه “بات يحبّها أكثر من خلال اهتمامها بالأغاني”.
وكشف زياد الذي جمعه بإليسا أكثر من تعاون وأبرزه في أغنيتها الشهيرة “يا مرايتي” التي حقّقت ولا تزال نجاحات باهرة وتجاوزت الـ 100 مليون مشاهدة على “يوتيوب”، عن تعاون جديد سيجمعه بإليسا في ألبومها الغنائي الجديد من خلال أغنية بعنوان “ورجعت حبه” من كلماته وألحانه.
وأعلن عن مساهمته بالمصالحة التي تمت بين إليسا وصديقه الشاعر أحمد ماضي، بعد أن زارته اليسا واستمعت الى أغنية كان يعدّها فأعجبت بها ودمعت عينها وطلبتها منه فلم يمانع ولكن بعد أن تنهي الخلاف مع ماضي، فأكدت على الفور أنها لا تكن أي حقد لماضي ونسيت كل الخلافات، مشيداً “بعاطفتها وإنسانيتها وقلبها الأبيض وهذا ما يجعلها تعيش بسلام ومتسامحة”.
إلى ذلك، تحدث الفنان اللبناني عن زوجته التي يكنّ لها كل حب ومودة واحترام، وكذلك أعرب عن محبته لوالديه، وبطرافته المعهودة قدّم اعتذاره من والدته لأنه وجّه إليها في الأيام السابقة بعض الكلام القاسي.
كما كشف للمرة الأولى سبب حذفه الديو الغنائي “خسرنا بعض” عن قناته عبر موقع يوتيوب، الذي أطلقه مع زميلته النجمة مايا دياب في عام 2019 وهو من ألحانه وكلمات الشاعر أحمد ماضي وتوزيع موسيقي هادي شرارة، موضحاً أنه “حذف الديو بسبب خلاف شخصي مع مايا لم يشأ الحديث عنه”، ولفت إلى “أنهما كانا على علاقة وطيدة كزميلين منذ فترة “استديو الفن”، وكل عمل فني قدّمه مع مايا كان يستند إلى هذه العلاقة التي لم تعد موجودة بينهما في الوقت الحاضر، وهذا ما دفعه إلى حذف الديو”.
وفي الختام استطاع برجي أن يضفي أجواء من البهجة والفرح في نفوس المواطنين مع بداية السنة الجديدة، وهذا ما وعد به عندما امتنع عن الحديث عن أي موضوع حزين، لأن اللبنانيين سئموا هذه الأخبار الحزينة وهم بأمسّ الحاجة إلى الترفيه والسرور ولاسيما مع مطلع العام الجديد.
