متابعة بتجــرد: نجحت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، في إتمام الصلح بين المطرب المصري بهاء سلطان، والمنتج نصر محروس، بعد سنوات من الخلاف، وأعلنت ذلك عبر برنامجها “صاحبة السعادة” في الحلقة التي عرضت مساء الإثنين، على فضائية “دي أم سي” واستضافت فيها محروس وسلطان.
وقام المنتج والمخرج نصر محروس، أثناء الحلقة بتوقيع عقد إبراء ذمة بهاء سلطان من أي إلزام لأي مستحقات عن حفلات اللايف، التي قدمها بهاء، وإعفائه من استكمال تنفيذ أي عقود محررة، ليصبح من حقه التعاقد مع أي شركة أخرى.
وقال إن الدافع لهذا التصالح هو المحبة والتسامح مع الاستعداد الكامل للتعاون فنيا وإنسانيا. وأشار نصر محروس إلى أن بهاء سلطان تجمعه به عشرة عمر، وأنه هو الذي قام ببناء مشواره، ولا يمكن أن يتسبب في هدم ذلك المشوار.
وقال بهاء سلطان، إنه شخصية خجولة، وإن نصر محروس له معزة كبيرة في قلبه، مشيرا إلى أن محروس هو الذي كان يختار الأغاني والألحان التي قدمها بهاء، لأنه يمتلك مفاتيح صوته على حد تعبيره.
وبعد الحلقة، طرح المنتج نصر محروس أولى أغاني المطرب بهاء سلطان بعد تصالحه معه عبر يوتيوب بعنوان “تعالى ادلعك” وهي ضمن أغاني البوم “سيجارة”.وشارك في الظهور في الأغنية، نصر محروس، وعزيز الشافع، كاتب كلمات وملحن الأغنية، وتقول كلماتها “طالعة في دماغي اعدي عليك وتنزلي.. ليالي طويلة.. ده إنت فوق دماغي وحقك عليا طول خصامنا.. زلزلني”.
يذكر أن التعاون بين بهاء سلطان ونصر محروس، بدأ في عام 2000 بعد أن تعاقدت شركة “فري ميوزك” مع سلطان، على أن تقوم الشركة التي يمتلكها محروس، بإنتاج وتوزيع الأعمال الفنية، وقدم خلالها بهاء سلطان عددا من الألبومات الناجحة، قبل أن يتوقف التعاون بين الثنائي لمدة 5 سنوات تقريبًا، ثم تم الإعلان عن تعاقد جديد مدته 5 سنوات بدأ عام 2009، وتم الاتفاق بينهما على تقديم بهاء لـ 5 ألبومات غنائية بخلاف الأغنيات “السينغل” وبالفعل قدم بهاء ألبوم “ومالنا” ثم عادت الخلافات بينهما مرة أخرى.
وفي عام 2014 طرحت شركة “فري ميوزك” أغنية “أسيبك” من ألبوم “سيجارة” وحققت الأغنية نجاحًا كبيرا، لكن الألبوم الذي لم يخرج للنور، حيث طلب نصر محروس من سلطان تجديد التعاقد، لكنه رفض، وعادت الخلافات بينهما مرة أخرى، وبعد فترة فوجئ بهاء سلطان بإنذار قضائي يتهمه بأنه لم ينته من تسجيل أعماله الغنائية المُبرمة في عقده مع شركة “فري ميوزك” ولم يدفع النسب المادية للشركة من حفلات “اللايف” ويطالبه بسداد مبالغ كبيرة، إضافة لعدم تمكنه من التعاقد مع أي شركة أخرى غير “فري ميوزك” مما حرمه من تقديم ألبومات أو أغنيات جديدة طيلة السنوات الماضية.