أخبار عاجلة
شيرين رضا: “قمر 14” ينقل واقع الحياة.. وهذا سبب انتقاده

شيرين رضا: “قمر 14” ينقل واقع الحياة.. وهذا سبب انتقاده

نقلنا لكم – بتجــرد: حالة من النشاط الفني تعيشها تلك الأيام، لدرجة أنها تستعد للسفر ما بين الأقصر والفيوم ودبي وجورجيا من أجل فيلمها الجديد، كما أكدت سعادتها بعرض فيلمها الأخير في مهرجان الجونة، وأيضا بردود الأفعال التي وصلتها عنه، وتصدرها التريند بتصريحاتها النارية عن ابنتها نور.. إنها النجمة شيرين رضا التي تحتفل هذه الأيام بفيلمها الجديد “قمر 14″، وترد على الجدل الذي أثير حوله، وعن مسلسلها الجديد الذي صورته في لبنان.

شيرين رضا كشفت كواليس تلك الأعمال والجديد لديها في حوارها مع “العربية”.

“قمر 14” بالرغم من عرضه خارج المسابقة الرسمية في مهرجان الجونة، فأغلب مشاهده صامتة، إلا أنه كان هناك إقبال كبير عليه، فما تعليقك؟

سعدت بهذا الإقبال والحماس لمتابعة الفيلم، لأنه جديد من نوعه، فهو يقدم في إطار اجتماعي رومانسي 5 حكايات مختلفة حول ليلة يكون فيها القمر بدرًا، وهو ما يؤثر في مسار عدد من الشخصيات داخل الفيلم.

وتتلخص أحداثه في 7 ساعات فقط لحين اختفاء القمر، وأرى أنه من الصعب أن توصل للناس ما الذي تريد أن تقوله بعينيك وتعبيرات وجهك، وهي في العادة تكون أصعب من الكلام، فمن السهل أن تتحدث وأن تقول ما تريد أن تعبر عنه، ولكن من الصعب أن يُقال ذلك بالعيون وبالحركة دون كلام، وأنا أحب الأمور الصعبة.

ولكن الفيلم أيضا نال العديد من الانتقادات ومن بينها القبلة التي كانت في آخر الفيلم؟

الفيصل لدي هل كان توظيفها في سياق الدراما أم لا، وليس من المفترض أن نهتم بأي شخص يرفض ما نقدمه، لأن وظيفتنا أن نمثل فئات متنوعة من الشعب، منهم السعيد والكئيب والحرامي والقاتل والحنيّن وغيرهم، فالأمور التي نقدمها على الشاشة كلها من واقع الحياة.

فكل شيء له توظيف بالفيلم سواء الكلام والملابس والشعر والماكياج والأكسسوارات لها أهمية وتوظيف أيضا؛ إذ إنّ المشاعر الإنسانية موجودة بين البشر، سواء المتزوجون أو الأب وابنه وابنته، بالإضافة لأننا من كثرة المشاهد المقحمة علينا في السينما نفرنا من المشاهد التي فيها رومانسية ومشاعر قلبية حميمية، وبالتالي نتج عنه أننا توقفنا عن إنتاج أعمال فيها مشاعرإنسانية، فالناس أصبحوا مفتقدين في الوقت نفسه مثل هذه النوعية من الأفلام، وأن يرون مشهداً في مكانه وليس مقحماً على الفيلم.

وماذا كان رد فعلك عندما عرض عليك هادي الباجوري مخرج الفيلم هذه القبلة من خالد النبوي؟

عادي.. سألته وقتها “هل هذا المشهد ضروري ولا يتم الاستغناء عنه؟” فرد علي قائلا “ضروري”، وأنا أثق في الباجوري، فهو مخرج متميز وصديق عزيز، ويعلم كيف يخرج الممثل الذي يعمل معه بشكل جيد ومختلف، وبأشكال تمثيلية مختلفة، ويفهمني جيدا ويعرف كيفية توجيهي.

وكيف كانت كواليس الفيلم؟ ومتي سيُعرض جماهيريا؟

سعدت بالعمل مع خالد النبوي، فخالد ممثل كبير وأنا أحبه، فهو لديه صوت مميز ويستطيع أن يُنجح أي عمل بصوته، فعندما تسمعه يقول أي شيء يجذبك بسهولة شديدة إليه، كما أن كل فريق العمل ذو قيمة تمثيلة كبيرة، فهناك أسماء جيدة في العمل، والتعاون مع الباجوري كان ممتعا أيضا، وتم التأكيد علي عرضه بدور السينما خلال شهر ديسمبر القادم.

وما سبب ابتعادك عن الدراما التلفزيونية في الوقت الحالي؟

كنت أصور الفترة الماضية مسلسل “60 دقيقة” مع ياسمين رئيس ومحمود نصر، وتم عرضه على منصة “شاهد”، حيث إنني مشغولة في الوقت الحالي بالسينما في أكثر من فيلم منها فيلم “الملحد”، وفيلم “تحت تهديد السلاح”، و”القاهرة مكة” مع منى زكي والمخرج هاني خليفة.

كان لك تجربة مختلفة في التصوير بلبنان مسلسل “60 دقيقة”؟

كانت تجربة صعبة، فقد عايشت أزمة اللبنانيين أثناء التصوير، حيث توجهت لبيروت لإتمام المشاهد ومكثت شهرا ونصف وتعرضت للتعب بسبب الطقس الحار، فلبنان تعيش أزمة حقيقية بسبب الكهرباء والمازوت والوقود وانقطاع المياه، قلبي معاهم، كنت أراهم يقفون بالثلاث ساعات في الطابور بانتظار دورهم لتعبئة البنزين، وفي النهاية لا يمكنهم سوي الحصول على 20 لترا فقط، ولكن مع كل تلك الأمور لفت انتباهي أن الابتسامة لا تغادر وجوه اللبنانيين رغم محنتهم.

لديك حالة نشاط سينمائي متنوع من خلال 5 أفلام فما هي؟

الحمدلله، حيث يُعرض علي أعمال جيدة، وأشعر أني محظوظة بعرض هذه الأدوار الجيدة علي، ولا يمكن أن أقول “لا” عليها، فأنا أعمل 5 أفلام في نفس الوقت، فأنا أجهز لفيلم “بنات رزق” حيث نقوم بتصويره حالياً ويتم تصوير أجزاء منه خارج مصر ما بين دبي وجورجيا والأقصر وغيرها، حيث إنّه من النوع الكوميدي، ويعتبر سخرية من فيلم “أولاد رزق”، والذي سيتضمن بعض مشاهد الأكشن على الطريقة النسائية.

كما أصور حاليا “تحت تهديد السلاح” مع حسن الرداد وغادة عادل وبيومي فؤاد وعمرو عبدالجليل وأحمد بدير ومي عمر وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج محمد عبدالرحمن حماقي.

وفيلم “في عز الظهر” مع مينا مسعود، وأظهر خلال أحداث الفيلم بشخصية جديدة أقدمها للمرة الأولى وهى شخصية “برناديت”، حيث أظهر من خلالها بلوك يميل إلى الغوامق ومكياج حاد للغاية، فالشخصية مسؤولة في أحد الجهات الأجنبية حيث تسيطر عليها صفات الشر وترتكب العديد من الأفعال الشريرة، فالعلاقة التي تجمعني ومينا مسعود خلال أحداث الفيلم تتسم بالندية والمواجهات الحادة من خلال الأحداث.

وباقٍ لي يوم واحد فقط في فيلم “القاهرة مكة” وانتهي منه، سيكون صغيراً ضمن أحداث كثيرة تمر بها.

ولدي فيلم جديد آخر اسمه “الملحد” مع إبراهيم عيسى، فقد عملت معه في فيلم “الضيف”، وأنا أحب كتاباته وطريقته فى السرد، فأنا لم أبدأ في الفيلم بعد لكن متحمسة جدا للعمل، لأنه يسلط الضوء على قضية مهمة وشائكة وهي التطرف الديني والإلحاد، فالعمل يوضح الفرق بين الإلحاد الناتج عن التفكير الزائد في الدين والتدين الذي يكون دون تدبر، وتخوفت في البداية عندما سقطت عيني على اسم العمل ولكن بعد قراءة السيناريو تحمست.

إلى الأعلى