أخبار عاجلة
طفلة تنتقم لمصرع والديها.. Sweet girl

طفلة تنتقم لمصرع والديها.. Sweet girl

متابعة بتجــرد: من عائلة في غاية السعادة، إلى وفاة الأم بالسرطان بعدما حجبت شركة الأدوية العقار الشافي عنها، إلى مصرع الزوج برصاص رجال مافيا الدواء، تضطر الابنة للأخذ بثأرهما وقتل ما أمكنها من الرجال.

هي علاقة وفاء بين أفراد عائلة لطالما أمضى أفرادها الثلاثة: أماندا (أدريا أرجونا) راي (جايسون موموا) والابنة راشيل (إيزابيلا ميرسيد) لحظات هناء وفرح، فجأة تتألم أماندا ليتبين أنها مصابة بالسرطان فتباشر علاجاً كيميائياً غير مجدٍ.

ومع تردي صحتها كان قرار الطبيب بأنها لن تعيش، وبعد ساعات زفّ إلى الزوج والابنة أن عقاراً ظهر وهو قادر على إنقاذها، ثم عاد الوضع سيئاً مع إعلان الشركة المنتجة لهذا العقار أنها أجلت طرحه في الأسواق لأسباب تجارية، فما كان من الزوج راي إلاّ أن هدد مسؤول الشركة بالقتل في حال توفيت زوجته.

توفيت الزوجة وباشر راي البحث عن مانع الدواء وقتله مع مجموعة من حراسه، إلى أن اهتدى إليه أحد القتلة المأجورين وقضى عليه، وبالتالي أصبحت الساحة مفتوحة للفتاة الصغيرة راشيل، للأخذ بثأر والديها اللذين أحباها جداً.

الفيلم “sweet girl” الذي ساهم في الإنتاج ويلعب بطولته جايسون موموا، الوافد من جزر هاواي، أفسح فريقه خلف الكاميرا (المخرج بريان أندرو ماندوزا، مع كاتبي السيناريو: غريغ ج هولرويتز، وفيليب آيسنار) للصغيرة راشيل أن تتولى مساحة رحبة من الفيلم لكي تنتقم لوالديها، خصوصاً وأنها كانت برفقة والدها قبل مصرعه في طريقهما إلى تورونتو بكندا لكي يعيشا بعيداً عن المخاطر هناك.

لكن ما تمنياه انهار فجأة، وإذا براشيل التي أمضى راي أوقاتاً طويلة في تدريبها على فنون القتال المختلفة، أصبحت محترفة قتال بالقبضات العارية ومع أسلحة عديدة، لذا كان طبيعياً أن تتجاوز الكثير من قطوع المواجهات عندما يستخف بها الرجال. وعند الامتحان الحقيقي تبقى هي وحدها واقفة كورقة شجر في وجه الريح، وها هي تغيّر عناوين سكنها لأنها تلاحق من طاردوا والدها وتقتلهم تباعاً.

يقدّم الفيلم جرعة ميلودرامية من دأب راشيل على عدم القنوط أو التكاسل في مهمة قتل من كادوا أن يقتلوها أكثر من مرة، وهاهي بكل طاقتها تطارد وتنجح في البقاء حية. لكن وفي خضم كثرة الممثلين وهيمنة الرصاص أكثر من مرة، فإننا نتوقف عند موهبة الممثل المكسيكي مانويل غارسيا رولفو، في دور آموس سانتا، وهو رجل أربعيني مميز في حضوره، بينما كان لافتاً الحضور الجميل والأليف للممثلة آدريا أرجونا، وكم أحببنا أن نراها بعد أكثر لكن السيناريو لم يسمح بذلك.

إلى الأعلى