جوني ديب يتحدث عن “مقاطعة هوليوود له” بعد انفصاله عن أمبر هيرد

متابعة بتجــرد: تحدث الممثل الأميركي جوني ديب عن “مقاطعة هوليوود له” بعد انفصاله “القبيح والفوضوي” عن زوجته السابقة عارضة الأزياء أمبر هيرد وذلك خلال مقابلة مع صحيفة “الصنداي تايمز” حول فيلمه الدرامي الجديد “ميناماتا”، الذي لم يعرض في الولايات المتحدة.

وأشار الممثل إلى أن عدم توزيع الفيلم يعود إلى سمعته الإعلامية في أعقاب “خمس سنوات سريالية” بعد انفصاله عن هيرد عام 2016 وسط مزاعم تطاوله حول التعنيف المنزلي.

والعام الماضي خسر الممثل، الذي لعب أدواراً مثل “إدوارد سكيسورهاندس” و”ويلي ونكا” و”جاك سبارو”، قضية تشهير ضد صحيفة “ذا صن” لوصفها إياه بأنه “ممن يضربون زوجاتهم”. لذا أوقفت شركة “أم جي أم” موقتاً إصدار فيلم “ميناماتا”، الذي يلعب فيه ديب دور المصور الصحافي يوجين سميث أثناء توثيقه تأثير التلوث الصناعي في سكان “ميناماتا” في فترة السبعينات من القرن الماضي في اليابان.

وقال ديب لصحيفة “الصنداي تايمز”: “بعض الأفلام تلمس الناس وهذا الفيلم يلمس أهل “ميناماتا” بشكل خاص وأولئك الذين اختبروا ظروفاً مماثلة. وكل ذلك لماذا؟… كي تقاطعني هوليوود؟ أنا، رجل واحد، ممثل واحد في وضع سيّئ وفوضوي، على مدى السنوات الماضية؟ الفيلم يستحق المشاهدة والدعم لأن لدينا مسؤولية تجاه الضحايا”.

وأضاف أنه “يتجه نحو تسليط الضوء على الأشياء”.

ووسط أزمته المهنية في الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تكريم ديب في مهرجان “سان سيباستيان” السينمائي الإسباني الشهر المقبل، ومهرجان “كارلوفي فاري” السينمائي الدولي في جمهورية التشيك في وقت لاحق من هذا الشهر.

وصرّح منظمو مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بأنهم “سيثنون على مسيرة الممثل الواسعة وإرثه الدائم في صناعة السينما على مستوى العالم”.

أما بالنسبة لمهرجان سان سيباستيان السينمائي، من المقرر أن يحصل ديب على جائزة “دونوستيا” “لمساهماته البارزة في عالم السينما”.

وقد خضع هذا القرار للتدقيق من قبل منظمات مخرجات الأفلام في إسبانيا. وقالت كريستينا أندرو، رئيسة جمعية المخرجات والوسائط المرئية في البلاد، لوكالة “أسوشييتد برس” الأسبوع الماضي إن القرار “يعطي فكرة سيئة للغاية حول المهرجان وقيادته، وينقل رسالة مروعة للجمهور: “لا يهم إن كنت معنفاً، المهم أنك ممثل جيد”.

ورُفض استئناف ديب في آذار (مارس) الماضي في قضية هيرد، حيث قالت محكمة بريطانية إن جهوده “لا أمل حقيقياً لها في النجاح”.