أخبار عاجلة
بدء محاكمة المغني آر كيلي بقضايا انتهاكات جنسيّة

بدء محاكمة المغني آر كيلي بقضايا انتهاكات جنسيّة

متابعة بتجــرد: من المقرر أن تبدأ محاكمة المغني الأميركي آر كيلي بتهم الابتزاز والإتجار بالجنس، يوم الاثنين المقبل في نيويورك، بعد تأخيرٍ سببه جائحة كورونا.

ووفقاً لشبكة “سي أن أن”، من المتوقع أن يحضر مئات المحلفين المحتملين إلى محكمة بروكلين الفدرالية يوم الاثنين، وسيتم اختيار اثني عشر محلفاً وستة مناوبين للمشاركة في جلسات المحاكمة التي ستدوم من ستة إلى ثمانية أسابيع.

ويزعم المدّعون أن كيلي وفريقه، المكوّن من مدراء وحراس شخصيين ومساعدين، قد “سافروا إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها لتقديم عروض موسيقية … ولتجنيد النساء والفتيات للانخراط في نشاط جنسي غير قانوني مع كيلي” منذ عام 1999.

وبحسب لائحة الاتهامات، فإن مغني “I Believe I Can Fly” قد طلب من ضحاياه اتباع “قوانين عديدة”، بحيث “لم يُسمح لهن بمغادرة غرفهن ولا تناول الطعام ولا الذهاب إلى الحمام من دون الحصول على إذن”، كما لم يُسمح لهن “بالنظر إلى رجال آخرين”.

ونصّت لائحة الاتهامات أيضاً على أن كيلي قد “انخرط في نشاط جنسي مع فتيات دون سن الثامنة عشرة”، وامتنع عن الكشف عن “مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي كان قد أصيب به”، وأنتج مواد إباحية تحتوي على أطفال بعدما طالب فتيات قاصرات بإرسال صور له.

وقال أنجيل ميلينديز، عميل خاص لدى مباحث الأمن الداخلي مسؤول، في بيان بعد صدور لائحة اتهامات كيلي: “مؤسسة آر كيلي لم تكن تعمل فقط في مجال الموسيقى كما يُزعم. فطيلة عقدين من الزمن، كانت المؤسسة تحت إشراف آر كيلي تصطاد الشابات والمراهقات اللواتي سرعان ما تحولت أحلامهن بلقاء نجم معروف إلى كابوس اغتصاب واستغلال للأطفال في المواد الإباحية”.

وأضاف: “يُزعم أن الموسيقي الذي تحول إلى معتدٍ استخدم نجوميته لإقناع بعض الضحايا بأفعال جنسية شائنة، بينما قام بعض أعضاء مؤسسته بتسهيل هذا السلوك المنحرف … اِعتقد آر كيلي أنه يستطيع الطيران، ولكن سيكون من العدل رؤية أجنحته القمعية مقطوعة”.

وكان المغني يصرّ على براءته طوال هذه الفترة، حتى بعد صدور مسلسل وثائقي يحمل عنوان “ناجيات من وطأة آر كيلي” تسرد خلاله النساء روايات مفصلة عن الاعتداء الجنسي والعقلي.

يجدر الذكر أن المغني موقوف منذ عام 2019، وهذه المحاكمة هي الثانية لكيلي من هذا النوع، فقد بُرّئ عام 2008 من تهم استغلال الأطفال في المواد الإباحية.

إلى الأعلى