Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: رَوّج النجم العالمي والمطرب الشعبي، حكيم، أغنيته الجديدة، التي تحمل عنوان “الناس السهرانين”، والتي يستعد لطرحها خلال الأيام المقبلة عبر المنصات المختلفة.
ونشر حكيم، عبر حسابه على “إنستغرام”، مقطعاً من الموسيقى الخاصة بالأغنية، مكتوباً عليه: “الناس السهرانين قريباً.. حكيم”، ولقي المقطع تفاعلاً كبيراً من المتابعين، المتحمسين لأي عمل جديد يقدمه حكيم.
وتوقع المتابعون النجاح الكبير للأغنية، كما اعتادوا نجاح الأغاني التي يقدمها حكيم، كما طالبوه بطرح عدد كبير من الأغاني؛ لأنهم اشتاقوا للغناء الشعبي الأصيل.
ويعيش المطرب المصري حكيم حالةً من النشاط الفني خلال الفترة الحالية، وذلك من خلال طرح أكثر من أغنية “سينغل”، وكشف حكيم، في حوار سريع مع “زهرة الخليج”، عن سرِّ هذا النشاط، فقال: “أحاول طرح أغنية كل فترة حتى أكون موجوداً على الساحة الفنية، ومن أجل استمرار الأغنية الشعبية، فأنا أحملها على كتفي وألف بها العالم بأكمله؛ لكي أعرفهم بمصر وفنها الأصيل”.
وتابع: “أحاول أن أجدد في كل أغنية أقدِّمها من حيث الموسيقى والكلمات، لكنني أحافظ على الأغنية واللحن الشعبي الأصيل”، موضِّحاً: “أنا قلبت حال الأغنية الشعبية تماماً، وأقدم فكرة جديدة في كل أغنية”.
وأضاف: “المهرجانات الشعبية استقطبت أذن الشباب الصغير؛ لأنَّها الموضة الحالية مثل أيّ موضة تحدث في الملابس، فأنا أعتبرها موضةً فنيةً جديدةً وستختفي، وذلك ليس جديداً على مصر، فهناك العديد من الموضات الفنية التي ظهرت واختفت بعد فترة، فهي موسيقى إلكترونية وليست خامات طبيعية”، متابعاً: “موسيقى المهرجانات يأتون بها من الكمبيوتر ولا يمكنهم عزفها؛ لأنها عبارة عن أشياء مركبة”.
وأغنية “الناس السهرانين”، من كلمات شفيق كارم، وألحان تامر حجاج، وتوزيع ميدو مزيكا.
من ناحية أخرى، يستعد حكيم لإطلاق برنامجه الجديد “نجم الشعب”، الذي يبحث عن جيل جديد من المطربين الشعبيين، ويشاركه لجنة التحكيم الفنانة نيكول سابا، والنجم الجزائري الشاب خالد.
أما عن حياته الشخصية، فكان حكيم قد بيّن أنه يتذكر في طفولته أن والدته كانت تربطهم في “رجل التربيزة أو المكتب”، معقباً بأن أغنية “حلاوة روح”، كانت من أكثر الأغاني التي لم يتوقع نجاحها، وكان قلقاً بشأنها.
